إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد قرار اللجنة العلمية عدم غلق المؤسسات التربوية بسبب كورونا.. رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ يعلق

 إعتبر رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه لا يعتقد كجمعية أو حتى كأطراف من خارج الجمعية أنه يوجد من يعرف الوضع الوبائي وتطوره في المؤسسات التربوية أكثر من اللجنة العلمية التي تضم مختصين في المجال والتي سترفع توصياتها للجهات المعنية. 

وأضاف الزهروني في تعليقه على قرار اللجنة العليمة بعدم إغلاق الفصول أو المؤسسات التربوية والإكتفاء بحجر صحي للمصابين بين 5 و7 أيام، أنه لا يعتقد أيضا أن السلطات الصحة أو السياسية ستتلاعب بحياة أبنائنا التلاميذ.

وتابع بالقول: "اليوم كمواطن اذا كانت اللجنة العلمية مخالفة للتراتيب الصحية ستتهم بالتلاعب بأبنائنا". وتساءل الزهروني: "هل يعقل أن يفكر أصحاب الرأي المُعارض لقرارات اللجنة العلمة أنه بإمكانها التلاعب بمستقبل أبنائنا، وأن لا تتخذ القرار المناسب؟".

وشدّد محدثنا على أنه لا وجود لأي دواعي للتشكيك في كفاءة ونوايا السلطات، مشيرا إلى أن الحجر الذاتي للمصابين لمدة تترواح بين 5 أيام وأسبوع، لا يمثل تهديدا لصحة التلاميذ.

كما لفت إلى أن عزل المصاب منهجية تحمل نسبة من المعقولية بدل غلق الفصل، خاصة أن وزارة الصحة لم تسجل حالات وفاة أو مضاعفات صحية خطيرة سواء في صفوف التلاميذ أو الإطار التربوي.

ودعا الزهروني إلى عدم التعامل مع ملف كوفيد-19 في المؤسسات التربوية بنسبة مرتفعة من العاطفية والإنطباعية مما يمكن أن يؤثر على الرأي العام.

وواصل بالقول: "هناك أطراف تشوش على الأولياء والتلاميذ بموقفها المغاير للجنة العلمية".

وأفاد الزهروني أن "هناك فئة من الأولياء يرفضون ذهاب أبنائهم إلى المدارس، بينما الحلول موجودة، وهي تكامل جهود جميع الأطراف خاصة بين الدولة والعائلة"، مُوضحا أن الدولة مطالبة بتوفير مواد التنظيف والتلاقيح والتراتيب الصحية، بينما العائلات يجب أن تكون حريصة على اتباع البروتوكولات الصحية وتتفقد الأطفال بإستمرار.

وقال رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ إنه في صورة خروج التلميذ من المؤسسة التربوية فإنه سيتوجه إلى الشارع، مع وجود تسيب في الشارع في الأغلب، وعدم إحترام للبروتوكولات الصحية من تباعد جسدي وإرتداء للكمامات، حيث قد تكون في الشارع نسبة العدوى أكثر من المؤسسات التربوية.

درصاف اللموشي

بعد قرار اللجنة العلمية عدم غلق المؤسسات التربوية بسبب كورونا.. رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ يعلق

 إعتبر رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه لا يعتقد كجمعية أو حتى كأطراف من خارج الجمعية أنه يوجد من يعرف الوضع الوبائي وتطوره في المؤسسات التربوية أكثر من اللجنة العلمية التي تضم مختصين في المجال والتي سترفع توصياتها للجهات المعنية. 

وأضاف الزهروني في تعليقه على قرار اللجنة العليمة بعدم إغلاق الفصول أو المؤسسات التربوية والإكتفاء بحجر صحي للمصابين بين 5 و7 أيام، أنه لا يعتقد أيضا أن السلطات الصحة أو السياسية ستتلاعب بحياة أبنائنا التلاميذ.

وتابع بالقول: "اليوم كمواطن اذا كانت اللجنة العلمية مخالفة للتراتيب الصحية ستتهم بالتلاعب بأبنائنا". وتساءل الزهروني: "هل يعقل أن يفكر أصحاب الرأي المُعارض لقرارات اللجنة العلمة أنه بإمكانها التلاعب بمستقبل أبنائنا، وأن لا تتخذ القرار المناسب؟".

وشدّد محدثنا على أنه لا وجود لأي دواعي للتشكيك في كفاءة ونوايا السلطات، مشيرا إلى أن الحجر الذاتي للمصابين لمدة تترواح بين 5 أيام وأسبوع، لا يمثل تهديدا لصحة التلاميذ.

كما لفت إلى أن عزل المصاب منهجية تحمل نسبة من المعقولية بدل غلق الفصل، خاصة أن وزارة الصحة لم تسجل حالات وفاة أو مضاعفات صحية خطيرة سواء في صفوف التلاميذ أو الإطار التربوي.

ودعا الزهروني إلى عدم التعامل مع ملف كوفيد-19 في المؤسسات التربوية بنسبة مرتفعة من العاطفية والإنطباعية مما يمكن أن يؤثر على الرأي العام.

وواصل بالقول: "هناك أطراف تشوش على الأولياء والتلاميذ بموقفها المغاير للجنة العلمية".

وأفاد الزهروني أن "هناك فئة من الأولياء يرفضون ذهاب أبنائهم إلى المدارس، بينما الحلول موجودة، وهي تكامل جهود جميع الأطراف خاصة بين الدولة والعائلة"، مُوضحا أن الدولة مطالبة بتوفير مواد التنظيف والتلاقيح والتراتيب الصحية، بينما العائلات يجب أن تكون حريصة على اتباع البروتوكولات الصحية وتتفقد الأطفال بإستمرار.

وقال رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ إنه في صورة خروج التلميذ من المؤسسة التربوية فإنه سيتوجه إلى الشارع، مع وجود تسيب في الشارع في الأغلب، وعدم إحترام للبروتوكولات الصحية من تباعد جسدي وإرتداء للكمامات، حيث قد تكون في الشارع نسبة العدوى أكثر من المؤسسات التربوية.

درصاف اللموشي