أفاد القيادي في حركة النهضة محمد القوماني أن راشد الغنوشي له مزايا ومنافع عديدة على النهضة وكان سببا في تربع الحركة على عرش الحكم في تونس على مدى السنوات العشر الماضية، معتبرا ان دعوات تنحيه من رئاسة الحركة والمشهد السياسي مجرد مناكفات لا قيمة لها.
وفي سياق متصل لم يخف القوماني، استعداد حزبه وسعيه لإعادة فتح جسور التواصل والحوار مع رئيس الجمهورية قيس سعيد لكن في سياقات محددة، وأكد لـ"الصباح نيوز" أن النهضة وشركائها في مسار ما بعد 25 جويلية عازمون على مواصلة الضغوط على المسار الذي يقوده سعيد والذي يصفه ب"المسار الانقلابي".
كما لم يخف القوماني تباهيه بدور هذه الضغوط في "إعطاء أكلها وتحقيق الأهداف المرسومة لها" وفق تأكيده والمتمثلة في دفع سعيد إلى مربع الأخطاء وارتكاب العديد من الأخطاء والتجاوزات التي ساهمت في توسيع قاعدة معارضيه والرافضين لسياسته داخليا وخارجيا.
وأفاد محدثنا أن الحل للخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا عبر الحوار وتجمع كل الفرقاء على طاولة الحوار وتقديم حلول وتصورات تشاركية.
نزيهة الغضباني
أفاد القيادي في حركة النهضة محمد القوماني أن راشد الغنوشي له مزايا ومنافع عديدة على النهضة وكان سببا في تربع الحركة على عرش الحكم في تونس على مدى السنوات العشر الماضية، معتبرا ان دعوات تنحيه من رئاسة الحركة والمشهد السياسي مجرد مناكفات لا قيمة لها.
وفي سياق متصل لم يخف القوماني، استعداد حزبه وسعيه لإعادة فتح جسور التواصل والحوار مع رئيس الجمهورية قيس سعيد لكن في سياقات محددة، وأكد لـ"الصباح نيوز" أن النهضة وشركائها في مسار ما بعد 25 جويلية عازمون على مواصلة الضغوط على المسار الذي يقوده سعيد والذي يصفه ب"المسار الانقلابي".
كما لم يخف القوماني تباهيه بدور هذه الضغوط في "إعطاء أكلها وتحقيق الأهداف المرسومة لها" وفق تأكيده والمتمثلة في دفع سعيد إلى مربع الأخطاء وارتكاب العديد من الأخطاء والتجاوزات التي ساهمت في توسيع قاعدة معارضيه والرافضين لسياسته داخليا وخارجيا.
وأفاد محدثنا أن الحل للخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا عبر الحوار وتجمع كل الفرقاء على طاولة الحوار وتقديم حلول وتصورات تشاركية.
نزيهة الغضباني
