إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

توقيا من تفشي العدوى.. تشديد الرقابة على رياض ومحاضن الأطفال

تونس-الصباح

أكدت علّيسة عزيزي كاهية مدير مؤسسات ما قبل المدرسة بوزارة المرأة في تصريح لـ"لصباح" وجود حرص من الإدارة المركزية والمصالح الجهوية وإطارات التفقد والإرشاد البيداغوجي بوزارة المرأة  على مزيد مراقبة الوضع الوبائي برياض ومحاضن الأطفال والقيام بزيارات تفقد للتأكد من مدى تطبيقها  للبروتوكول الصحي .

وأوضحت عزيزي عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا برياض الأطفال ولم تشملها قرارات الغلق، مضيفة أن البروتوكولات الصحية التي كانت أمضتها وزارة المرأة مع وزارة الصحة لا تزال سارية المفعول وأن الوزارة دعت خلال افتتاح السنة التربوية الإطارات المباشرة للأطفال إلى تلقّي التلاقيح أو استكمالها  حماية لهم  وللأطفال.

وأكدت كاهية مدير مؤسسات ما قبل المدرسة بوزارة المرأة أنه إذا تم تسجيل إصابات برياض الأطفال ستطبق الوزارة توجيهات اللجنة العلمية  مضيفة أنه لم ترد حاليا إشعارات على الوزارة تتعلق بوجود حالات عدوى بالفيروس برياض الأطفال ما عدا إشعار وحيد تعلق بروضة أطفال  بالقصرين وقد تبين بعد إجراء التحاليل سلامة بقية الأطفال من العدوى.

وأشارت محدثتنا أن عدد محاضن الأطفال يبلغ 465 محضنة يؤمها 5817 طفلا اقل من 3 سنوات أما عدد الإطارات العاملة بها يبلغ 940 إطارا.

ويبلغ عدد رياض الأطفال القانونية التي تشرف عليها وزارة المرأة  5673 روضة أطفال  تؤم  أكثر من 245 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 3و6 سنوات وتضم 16122 إطارا.

من جهتها أفادت نبيهة كمّون رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال لـ"الصباح" عدم توفر معطيات  تؤكد وجود مصابين  بـ"كوفيد 19" برياض الأطفال مشيرة إلى أنها تملك روضتي أطفال وقد اكتشفت وجود ثلاث إصابات بالفيروس بإحداها فقررت غلقها مدة 6 أيام منذ أمس الثلاثاء 12 جانفي 2022 على أن تستأنف نشاطها الإثنين المقبل توخيا من انتشار العدوى في صفوف الأطفال. ودعت الوزارة إلى غلق كل روضة أطفال يتم التنبيه عليها في الأجل القانوني لتدارك النقائص آو الإخلالات التي تشوبها ولا تستجيب عوضا عن  التشهير بها عبر صفحة الوزارة خاصة وأن قطاع رياض الأطفال  يعاني ولا زال من  تأثيرات الجائحة  بعد أن أغلقت العديد من رياض الأطفال أبوابها وأحيل العديد من المربين على البطالة معبرة عن أملها في أن تساهم الدولة في تخفيف العبء على رياض الأطفال بإعفائها لمدة سنتين من الأداءات رغم أن  الوضع  الاقتصادي  لبلادنا صعب ولا يسمح بذلك.

صباح الشابّي  

توقيا من تفشي العدوى.. تشديد الرقابة على رياض ومحاضن الأطفال

تونس-الصباح

أكدت علّيسة عزيزي كاهية مدير مؤسسات ما قبل المدرسة بوزارة المرأة في تصريح لـ"لصباح" وجود حرص من الإدارة المركزية والمصالح الجهوية وإطارات التفقد والإرشاد البيداغوجي بوزارة المرأة  على مزيد مراقبة الوضع الوبائي برياض ومحاضن الأطفال والقيام بزيارات تفقد للتأكد من مدى تطبيقها  للبروتوكول الصحي .

وأوضحت عزيزي عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا برياض الأطفال ولم تشملها قرارات الغلق، مضيفة أن البروتوكولات الصحية التي كانت أمضتها وزارة المرأة مع وزارة الصحة لا تزال سارية المفعول وأن الوزارة دعت خلال افتتاح السنة التربوية الإطارات المباشرة للأطفال إلى تلقّي التلاقيح أو استكمالها  حماية لهم  وللأطفال.

وأكدت كاهية مدير مؤسسات ما قبل المدرسة بوزارة المرأة أنه إذا تم تسجيل إصابات برياض الأطفال ستطبق الوزارة توجيهات اللجنة العلمية  مضيفة أنه لم ترد حاليا إشعارات على الوزارة تتعلق بوجود حالات عدوى بالفيروس برياض الأطفال ما عدا إشعار وحيد تعلق بروضة أطفال  بالقصرين وقد تبين بعد إجراء التحاليل سلامة بقية الأطفال من العدوى.

وأشارت محدثتنا أن عدد محاضن الأطفال يبلغ 465 محضنة يؤمها 5817 طفلا اقل من 3 سنوات أما عدد الإطارات العاملة بها يبلغ 940 إطارا.

ويبلغ عدد رياض الأطفال القانونية التي تشرف عليها وزارة المرأة  5673 روضة أطفال  تؤم  أكثر من 245 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 3و6 سنوات وتضم 16122 إطارا.

من جهتها أفادت نبيهة كمّون رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال لـ"الصباح" عدم توفر معطيات  تؤكد وجود مصابين  بـ"كوفيد 19" برياض الأطفال مشيرة إلى أنها تملك روضتي أطفال وقد اكتشفت وجود ثلاث إصابات بالفيروس بإحداها فقررت غلقها مدة 6 أيام منذ أمس الثلاثاء 12 جانفي 2022 على أن تستأنف نشاطها الإثنين المقبل توخيا من انتشار العدوى في صفوف الأطفال. ودعت الوزارة إلى غلق كل روضة أطفال يتم التنبيه عليها في الأجل القانوني لتدارك النقائص آو الإخلالات التي تشوبها ولا تستجيب عوضا عن  التشهير بها عبر صفحة الوزارة خاصة وأن قطاع رياض الأطفال  يعاني ولا زال من  تأثيرات الجائحة  بعد أن أغلقت العديد من رياض الأطفال أبوابها وأحيل العديد من المربين على البطالة معبرة عن أملها في أن تساهم الدولة في تخفيف العبء على رياض الأطفال بإعفائها لمدة سنتين من الأداءات رغم أن  الوضع  الاقتصادي  لبلادنا صعب ولا يسمح بذلك.

صباح الشابّي