أفاد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الإقبال على العمرة من قبل التونسيين لن يكون كبيرا.
وقال بن عطوش في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عدد المعتمرين التونسيين سيكون على أقصى تقدير بين 15 و20 ألف معتمر، بينما في المواسم العادية أي قبل كوفيد 19، يتراوح بين 90 و100 ألف معتمر، وهو ما يعني تراجعا بحوالي 80 ألف معتمر، ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى التخوف من كورونا.
وذكر بن عطوش أن عدد الأشهر المخصصة للعمرة هذا الموسم تقلّصت، بما أنه إلى الآن لم يقع تسيير أي رحلة عمرة، وبقيت فقط أشهر فيفري ومارس وأفريل خاصة أن هذا الأخير هو شهر رمضان أي أن العمرة ستقتصر على ثلاث أشهر هجرية وهي رجب وشعبان ورمضان.
وتابع بن عطوش بالقول: "خسرنا فترة العطل المدرسية ومواسم التخفيض".
وبخصوص موعد انطلاق أول رحلة عمرة إلى البقاع المقدسة أوضح بن عطوش أنها ستكون هذا الشهر أي جانفي الجاري، وأن سبب التعطيل هو اجرائي بحت، لأن وكالات الأسفار جاهزة وكذلك المعتمرون، وخاصة وأنه قد تم منذ يوم 26 نوفمبر 2021، امضاء الوثيقة التوجيهية المنظمة للعمرة من قبل وزيري السياحة والشؤون الدينية، مُشيرا إلى أن وكالات الأسفار ستدخل في حلقات تكوين غدا الأربعاء وبعد غد الخميس وهي حلقات تكوين تخص الاجراءات الجديدة التي أقرتها المملكة العربية السعودية للمعتمرين من خارج أراضيها والمتعلّقة باصدار تأشيرة العمرة الكترونيا، لافتا إلى أنه بعد حلقات التكوين سيبدأ مباشرة إجراء التأشير على العمرة.
وبخصوص التونسيين الذين لم يسترجعوا أموالهم إلى الآن، والتي دفعوها منذ سنة 2020 قصد العمرة، إلا أنه وقع جينها تعليق العمرة جراء جائحة كورونا، أوضح بن عطوش أن عدد هؤلاء يفوق 3000 تونسي وأن الأمر لا يتعلق بالمملكة العربية السعودية بل بشركات الطيران ووكالات الأسفار.
كما تطرّق مُحدّثنا إلى أن عدد الشركات التي لديها عقود في مجال العمرة في حدود 60، بينما يبلغ عدد وكالات الأسفار الناشطة في مجال العمرة 300 وكالة أسفار.
درصاف اللموشي
أفاد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الإقبال على العمرة من قبل التونسيين لن يكون كبيرا.
وقال بن عطوش في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عدد المعتمرين التونسيين سيكون على أقصى تقدير بين 15 و20 ألف معتمر، بينما في المواسم العادية أي قبل كوفيد 19، يتراوح بين 90 و100 ألف معتمر، وهو ما يعني تراجعا بحوالي 80 ألف معتمر، ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى التخوف من كورونا.
وذكر بن عطوش أن عدد الأشهر المخصصة للعمرة هذا الموسم تقلّصت، بما أنه إلى الآن لم يقع تسيير أي رحلة عمرة، وبقيت فقط أشهر فيفري ومارس وأفريل خاصة أن هذا الأخير هو شهر رمضان أي أن العمرة ستقتصر على ثلاث أشهر هجرية وهي رجب وشعبان ورمضان.
وتابع بن عطوش بالقول: "خسرنا فترة العطل المدرسية ومواسم التخفيض".
وبخصوص موعد انطلاق أول رحلة عمرة إلى البقاع المقدسة أوضح بن عطوش أنها ستكون هذا الشهر أي جانفي الجاري، وأن سبب التعطيل هو اجرائي بحت، لأن وكالات الأسفار جاهزة وكذلك المعتمرون، وخاصة وأنه قد تم منذ يوم 26 نوفمبر 2021، امضاء الوثيقة التوجيهية المنظمة للعمرة من قبل وزيري السياحة والشؤون الدينية، مُشيرا إلى أن وكالات الأسفار ستدخل في حلقات تكوين غدا الأربعاء وبعد غد الخميس وهي حلقات تكوين تخص الاجراءات الجديدة التي أقرتها المملكة العربية السعودية للمعتمرين من خارج أراضيها والمتعلّقة باصدار تأشيرة العمرة الكترونيا، لافتا إلى أنه بعد حلقات التكوين سيبدأ مباشرة إجراء التأشير على العمرة.
وبخصوص التونسيين الذين لم يسترجعوا أموالهم إلى الآن، والتي دفعوها منذ سنة 2020 قصد العمرة، إلا أنه وقع جينها تعليق العمرة جراء جائحة كورونا، أوضح بن عطوش أن عدد هؤلاء يفوق 3000 تونسي وأن الأمر لا يتعلق بالمملكة العربية السعودية بل بشركات الطيران ووكالات الأسفار.
كما تطرّق مُحدّثنا إلى أن عدد الشركات التي لديها عقود في مجال العمرة في حدود 60، بينما يبلغ عدد وكالات الأسفار الناشطة في مجال العمرة 300 وكالة أسفار.