أكد عضو هيئة الدفاع عن القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري المحامي نزار التومي بخصوص اول يوم من "اختطاف" منوبه وما حصل معه أن البحيري عندما قامت زوجته بزيارته أدلى لها بعديد المعطيات منذ واقعة " اختطافه".
وأضاف التومي لـ"الصباح نيوز" أن البحيري قال لزوجته انه تم تحويل وجهته الى بنزرت وكان مصحوبا بثلاثة او أربعة سيارات رباعية الدفع ثم تم اقتياده ما أن وصل الى منزل جميل الى مكان يبدو داخل غابة الرمال واحتجز لمدة أربع ساعات داخل سيارة دون تواصل مع أي طرف او شخص وبعد مكوثه تمت نقلته الى مركز الحرس الوطني بمنزل جميل أين تم اعلامه من قبل رئيس المركز بأنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية حينها طلب البحيري تمكينه من ذلك القرار فتعلل رئيس المركز -وفق محدثنا- انه ليس لديه القرار وإنما كانت هناك تعليمات شفاهية حينها اكد البحيري ان ذلك يعد خرقا للقانون مطالبا اياه بفتح بحث في اختطافه واخفائه قسريا فرفض رئيس المركز ذلك ليتم إعادة توجيهه الى مكان غير معلوم وتم وضعه في سيارة نوافذها معتمة وبالتالي لم يتمكن من رؤية المكان الذي وضع فيه ليدرك لاحقا انه وضع بمستودع مهجور به حاشية موضوعة أرضا.
كما أكد البحيري لزوجته، وفق محدثنا، انه لاحظ أشخاصا ملتحين يحملون السلاح وهو ما استغربه، مشيرا الى ان الأمن الوطني ابعد ما يكون عن اشخاص ملتحين حينها اعلمهم انه دخل في اضراب جوع وحشي ولن يتناول أية أدوية او طعام لتتعكر حالته الصحية لاحقا الامر الذي تطلب جلب طبيب قام بفحصه ليعلم عن خطورة حالته حينها تم نقله الى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت مساء يوم الاحد الماضي.
وانتهى محدثنا إلى تأكيده على مواصلة هيئة الدفاع الاعتصام الى حين الافراج عن نور الدين البحيري، معربا عن خشيتهم من إعادته الى المكان المجهول الذي تم احتجازه فيه قبل نقله للمستشفى.
سعيدة الميساوي
أكد عضو هيئة الدفاع عن القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري المحامي نزار التومي بخصوص اول يوم من "اختطاف" منوبه وما حصل معه أن البحيري عندما قامت زوجته بزيارته أدلى لها بعديد المعطيات منذ واقعة " اختطافه".
وأضاف التومي لـ"الصباح نيوز" أن البحيري قال لزوجته انه تم تحويل وجهته الى بنزرت وكان مصحوبا بثلاثة او أربعة سيارات رباعية الدفع ثم تم اقتياده ما أن وصل الى منزل جميل الى مكان يبدو داخل غابة الرمال واحتجز لمدة أربع ساعات داخل سيارة دون تواصل مع أي طرف او شخص وبعد مكوثه تمت نقلته الى مركز الحرس الوطني بمنزل جميل أين تم اعلامه من قبل رئيس المركز بأنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية حينها طلب البحيري تمكينه من ذلك القرار فتعلل رئيس المركز -وفق محدثنا- انه ليس لديه القرار وإنما كانت هناك تعليمات شفاهية حينها اكد البحيري ان ذلك يعد خرقا للقانون مطالبا اياه بفتح بحث في اختطافه واخفائه قسريا فرفض رئيس المركز ذلك ليتم إعادة توجيهه الى مكان غير معلوم وتم وضعه في سيارة نوافذها معتمة وبالتالي لم يتمكن من رؤية المكان الذي وضع فيه ليدرك لاحقا انه وضع بمستودع مهجور به حاشية موضوعة أرضا.
كما أكد البحيري لزوجته، وفق محدثنا، انه لاحظ أشخاصا ملتحين يحملون السلاح وهو ما استغربه، مشيرا الى ان الأمن الوطني ابعد ما يكون عن اشخاص ملتحين حينها اعلمهم انه دخل في اضراب جوع وحشي ولن يتناول أية أدوية او طعام لتتعكر حالته الصحية لاحقا الامر الذي تطلب جلب طبيب قام بفحصه ليعلم عن خطورة حالته حينها تم نقله الى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت مساء يوم الاحد الماضي.
وانتهى محدثنا إلى تأكيده على مواصلة هيئة الدفاع الاعتصام الى حين الافراج عن نور الدين البحيري، معربا عن خشيتهم من إعادته الى المكان المجهول الذي تم احتجازه فيه قبل نقله للمستشفى.