تحول، اليوم الخميس، الدكتور مختار زغدود أحد المقربين من رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي تجمعه علاقة صداقة به منذ سنوات، وبمبادرة شخصية منه إلى مقر المضربين عن الطعام من "حراك المواطنين ضد الانقلاب".
وقال زغدود ان المبادرة كانت على اعتبار أنه تجمعه صداقة برئيس الجمهورية وكذلك بأحد المضربين كما أنه تحدث معهم كطبيب ويجمعهم جميعا حب البلاد، وفق تعبيره.
وأضاف زغدود أنه اقنع المحتجين بأهمية الحوار تحت رئاسة الجمهورية وبضرورة الالتقاء معه، حيث لمس بصيص أمل لفتح حوار جدي وفعال ووطني بقيادة رئيس الجمهورية.
ومن جهة أخرى، أفاد أن المجموعة عبرت عن شكها في أن يكون رئيس الجمهورية وراء الإيقافات التي تمت مؤخرا في صفوف سياسيين، كما اجمعت على أن ما حصل قبل 25 جويلية 2021 كان يتطلب التدخل والإصلاح، وأن ما بعد 25 جويلية يتطلب أيضا الحوار.
كما استنكر ما تضمنته صفحات مشبوهة، قيل انها مقربة من رئيس الجمهورية، من دعوات للتقاتل والتنافر، مضيفا: "شخص رئيس الجمهورية الذي اعرفه لسنوات لا أظن أنه موافق على مانشر أو أن هؤلاء يعبرون على موقفه".
وحول الرسالة التي تم تكليفه بتوجيهها إلى رئيس الجمهورية، قال أن مفادها إبداء مجموعة المضربين استعدادهم الوصول الى حوار تحت إشراف رئيس الجمهورية مع التأكيد على أنه لا مجال للعودة إلى الخلف.
اما بخصوص ان كان رئيس الجمهورية قد تغير من حيث المواقف، قال محدثنا إن رئيس الجمهورية يملك زمام الأمور وهو رجل نزيه ونظيف ووطني.
عبير الطرابلسي
تحول، اليوم الخميس، الدكتور مختار زغدود أحد المقربين من رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي تجمعه علاقة صداقة به منذ سنوات، وبمبادرة شخصية منه إلى مقر المضربين عن الطعام من "حراك المواطنين ضد الانقلاب".
وقال زغدود ان المبادرة كانت على اعتبار أنه تجمعه صداقة برئيس الجمهورية وكذلك بأحد المضربين كما أنه تحدث معهم كطبيب ويجمعهم جميعا حب البلاد، وفق تعبيره.
وأضاف زغدود أنه اقنع المحتجين بأهمية الحوار تحت رئاسة الجمهورية وبضرورة الالتقاء معه، حيث لمس بصيص أمل لفتح حوار جدي وفعال ووطني بقيادة رئيس الجمهورية.
ومن جهة أخرى، أفاد أن المجموعة عبرت عن شكها في أن يكون رئيس الجمهورية وراء الإيقافات التي تمت مؤخرا في صفوف سياسيين، كما اجمعت على أن ما حصل قبل 25 جويلية 2021 كان يتطلب التدخل والإصلاح، وأن ما بعد 25 جويلية يتطلب أيضا الحوار.
كما استنكر ما تضمنته صفحات مشبوهة، قيل انها مقربة من رئيس الجمهورية، من دعوات للتقاتل والتنافر، مضيفا: "شخص رئيس الجمهورية الذي اعرفه لسنوات لا أظن أنه موافق على مانشر أو أن هؤلاء يعبرون على موقفه".
وحول الرسالة التي تم تكليفه بتوجيهها إلى رئيس الجمهورية، قال أن مفادها إبداء مجموعة المضربين استعدادهم الوصول الى حوار تحت إشراف رئيس الجمهورية مع التأكيد على أنه لا مجال للعودة إلى الخلف.
اما بخصوص ان كان رئيس الجمهورية قد تغير من حيث المواقف، قال محدثنا إن رئيس الجمهورية يملك زمام الأمور وهو رجل نزيه ونظيف ووطني.