قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إنّ الأغلبية المطلقة للشعب التونسي تقف الآن ضد "الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد" في 25 جويلية الماضي، على حدّ تعبيره.
وكشف الغنوشي في حديث خاص إلى "العربي"، أنه طلب لقاء الرئيس قيس سعيّد إثر تجميد عمل البرلمان لكنّه لم يجد استجابة لذلك.
من جانب آخر، حذر الغنوشي من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في تونس بعد أشهر من إجراءات سعيّد التي استحوذ بموجبها على السلطة التشريعية والتنفيذية.
ولفت إلى أنّ الوضع الاقتصادي في تونس لم يتحسن بعد 25 يوليو، مشيرًا إلى أنّ تونس في حاجة إلى إصلاح لكنها لا تحتاج إلى "انقلاب على الثورة" ونظام فردي.
"صحيفتنا بيضاء بالكامل"
وأكد الغنوشي ثقته في تبرئة القضاء التونسي لحركة النهضة من اتهامات مخالفات قانون التمويل الانتخابي، وحذر من إمكانية إقدام الرئيس سعيد على حل الأحزاب السياسية.
وأضاف: " صحيفتنا بيضاء بالكامل في ما يتعلق بالمخالفات الانتخابية ونحن أكثر حزب منظم في تونس".
وشدّد الغنوشي على أنّ الشعب وحده يمكن أن يطلب من حركة النهضة التنحي عبر الانتخابات، مضيفًا: "من الممكن أن يقدم الرئيس قيس سعيّد على حل الأحزاب لكن ذلك ليس في صالحه".
(العربي)
قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إنّ الأغلبية المطلقة للشعب التونسي تقف الآن ضد "الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد" في 25 جويلية الماضي، على حدّ تعبيره.
وكشف الغنوشي في حديث خاص إلى "العربي"، أنه طلب لقاء الرئيس قيس سعيّد إثر تجميد عمل البرلمان لكنّه لم يجد استجابة لذلك.
من جانب آخر، حذر الغنوشي من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في تونس بعد أشهر من إجراءات سعيّد التي استحوذ بموجبها على السلطة التشريعية والتنفيذية.
ولفت إلى أنّ الوضع الاقتصادي في تونس لم يتحسن بعد 25 يوليو، مشيرًا إلى أنّ تونس في حاجة إلى إصلاح لكنها لا تحتاج إلى "انقلاب على الثورة" ونظام فردي.
"صحيفتنا بيضاء بالكامل"
وأكد الغنوشي ثقته في تبرئة القضاء التونسي لحركة النهضة من اتهامات مخالفات قانون التمويل الانتخابي، وحذر من إمكانية إقدام الرئيس سعيد على حل الأحزاب السياسية.
وأضاف: " صحيفتنا بيضاء بالكامل في ما يتعلق بالمخالفات الانتخابية ونحن أكثر حزب منظم في تونس".
وشدّد الغنوشي على أنّ الشعب وحده يمكن أن يطلب من حركة النهضة التنحي عبر الانتخابات، مضيفًا: "من الممكن أن يقدم الرئيس قيس سعيّد على حل الأحزاب لكن ذلك ليس في صالحه".