إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أعلن عنها أمس..النائب عبد العزيز الشعباني يعدل عن قرار الاستقالة من البرلمان

أعلن النائب عبد العزيز الشعباني بمجلس نواب الشعب عن دائرتي القصرين الجنوبية وحاسي الفريد صباح اليوم الجمعة 9 ماي، عن العدول عن قرار الاستقالة الذي اتخذه مساء أمس الخميس عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك. 

وفي تدوينته ثانية له نشرها صباح اليوم أوضح النائب ما حدث بين قرار الاستقالة والعدول عنه وقال: " لم أكن يومًا من هواة الأضواء، ولا من الساعين وراء الشهرة. بخصوص تدوينة الأمس، لم يكن ذلك هروبًا من المسؤولية، بل كان وفاءً لعهد قطعته، واحترامًا للثقة التي وضعها في قلبي كل من منحني الأمل."
 
وتابع :" ظننت أن في الانسحاب كرامة، وفي الترفع عزّة، وأنه سيكون موقفًا يُشرفني أمام نفسي، وأمام أهلي، وأبنائي، وأبناء بلدي.. لكن الواقع كان أدهى وأمر. فوجئت أن هذا القرار تحول إلى سلاح في يد من تعوّدوا هدم كل جميل، وأداة للتأويلات الجبانة من أولئك الذين لا يجرؤون على الظهور إلا في الظلام."
 
وقال أيضا ".. ولمن ظنّ أن انسحابي كان ضعفًا، أو طعنًا في مسار رجل شريف، أو مسعى للمزايدة على زملائي، أقول له: لقد أخطأت العنوان.."
 
                                                 صفوة قرمازي 
أعلن عنها أمس..النائب عبد العزيز الشعباني يعدل عن قرار الاستقالة من البرلمان

أعلن النائب عبد العزيز الشعباني بمجلس نواب الشعب عن دائرتي القصرين الجنوبية وحاسي الفريد صباح اليوم الجمعة 9 ماي، عن العدول عن قرار الاستقالة الذي اتخذه مساء أمس الخميس عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك. 

وفي تدوينته ثانية له نشرها صباح اليوم أوضح النائب ما حدث بين قرار الاستقالة والعدول عنه وقال: " لم أكن يومًا من هواة الأضواء، ولا من الساعين وراء الشهرة. بخصوص تدوينة الأمس، لم يكن ذلك هروبًا من المسؤولية، بل كان وفاءً لعهد قطعته، واحترامًا للثقة التي وضعها في قلبي كل من منحني الأمل."
 
وتابع :" ظننت أن في الانسحاب كرامة، وفي الترفع عزّة، وأنه سيكون موقفًا يُشرفني أمام نفسي، وأمام أهلي، وأبنائي، وأبناء بلدي.. لكن الواقع كان أدهى وأمر. فوجئت أن هذا القرار تحول إلى سلاح في يد من تعوّدوا هدم كل جميل، وأداة للتأويلات الجبانة من أولئك الذين لا يجرؤون على الظهور إلا في الظلام."
 
وقال أيضا ".. ولمن ظنّ أن انسحابي كان ضعفًا، أو طعنًا في مسار رجل شريف، أو مسعى للمزايدة على زملائي، أقول له: لقد أخطأت العنوان.."
 
                                                 صفوة قرمازي