ألقت أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل بضلالها على الذكرى 26 لوفاة الزعيم النقابي حبيب عاشور بصفاقس حيث جاءت إحياء ذكرى رحيله باهتة وبعناوين نقابية مهزوزة.
ومن الواضح أن خلافات المكتب التنفيذي والانقسامات الداخلية قد أثّرت بشكل لافت على ذكرى الرحيل التي اقيمت بجهة صفاقس.
وغيّبت الخلافات الوجوه النقابية المحسوبة على مجموعة ال10، في حين حضر كل من منعم عميرة وعثمان الجلولي عن مجموعة ال5، بالاضافة إلى ثلة من الكتاب العامون للاتحادات الجهوية لاتحاد الشغل في إشارة واضحة إلى تواصل الأزمة الداخلية.
وكان من المؤمل ان تشكل ذكرى رحيل الحبيب عاشور فرصة لإعادة ترميم العلاقات داخل المكتب التنفيذي وبقية هياكل المنظمة، لكن ذلك لم ينجح تماما كما هو الأمر مع وسطاء الأزمة الذين فشلوا في تقريب وجهات النظر بما عمق الهوة بين طرفي النزاع النقابي..
يحصل كل ذلك في انتظار مرحلة ما بعد شهر رمضان، حيث من المتوقع أن تشهد هذه المرحلة عودة النقابيين إلى طاولة الحوار بالدعوة الى اجتماع المكتب التنفيذي الموسع ومنه إلى الهيئة الإدارية الوطنية للمنظمة.
خليل الحناشي
ألقت أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل بضلالها على الذكرى 26 لوفاة الزعيم النقابي حبيب عاشور بصفاقس حيث جاءت إحياء ذكرى رحيله باهتة وبعناوين نقابية مهزوزة.
ومن الواضح أن خلافات المكتب التنفيذي والانقسامات الداخلية قد أثّرت بشكل لافت على ذكرى الرحيل التي اقيمت بجهة صفاقس.
وغيّبت الخلافات الوجوه النقابية المحسوبة على مجموعة ال10، في حين حضر كل من منعم عميرة وعثمان الجلولي عن مجموعة ال5، بالاضافة إلى ثلة من الكتاب العامون للاتحادات الجهوية لاتحاد الشغل في إشارة واضحة إلى تواصل الأزمة الداخلية.
وكان من المؤمل ان تشكل ذكرى رحيل الحبيب عاشور فرصة لإعادة ترميم العلاقات داخل المكتب التنفيذي وبقية هياكل المنظمة، لكن ذلك لم ينجح تماما كما هو الأمر مع وسطاء الأزمة الذين فشلوا في تقريب وجهات النظر بما عمق الهوة بين طرفي النزاع النقابي..
يحصل كل ذلك في انتظار مرحلة ما بعد شهر رمضان، حيث من المتوقع أن تشهد هذه المرحلة عودة النقابيين إلى طاولة الحوار بالدعوة الى اجتماع المكتب التنفيذي الموسع ومنه إلى الهيئة الإدارية الوطنية للمنظمة.