لا يزال مطلب المفاوضات الاجتماعية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل دون ملامح بعد أن اقرت قيادات المنظمة سواء من مجموعة ال10 أو من مجموعة ال5، بغياب اي مؤشرات واضحة على جلوس محتمل بين ممثلي بطحاء محمد علي أو القصبة.
واذ حاول الاتحاد الدفع بتحريك السواكن من خلال سلسلة من الاضرابات القطاعية، فان السلطة التنفيذية لا تبدو مهتمة بما تقوم به القطاعات على غرار ملف أساتذة التعليم الثانوي أو إضراب القيمين.
وعلى الرغم من سعيه المتواصل لاعادة تشكيل المشهد والمساهمة المباشرة والفعليه فيه، اصطدم الاتحاد بحجم اللامبالاة من حكومة كمال المدوري، رسالة التقتطها المنظمة، وهاهي تحاول الضغط مجددا عبر إضراب البلدييّن يوم 13 مارس الجاري، في انتظار تفاعلات أخرى تهم نقابتي النقل والتعليم وغيرها.
ويرى متابعون أن حالة الوهن الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل افقدته تلك الانياب الحادة، لتحوله من فاعل مؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية إلى مفعول فيه نتيجة خلافات الأخوة والرفاق.
خليل الحناشي
لا يزال مطلب المفاوضات الاجتماعية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل دون ملامح بعد أن اقرت قيادات المنظمة سواء من مجموعة ال10 أو من مجموعة ال5، بغياب اي مؤشرات واضحة على جلوس محتمل بين ممثلي بطحاء محمد علي أو القصبة.
واذ حاول الاتحاد الدفع بتحريك السواكن من خلال سلسلة من الاضرابات القطاعية، فان السلطة التنفيذية لا تبدو مهتمة بما تقوم به القطاعات على غرار ملف أساتذة التعليم الثانوي أو إضراب القيمين.
وعلى الرغم من سعيه المتواصل لاعادة تشكيل المشهد والمساهمة المباشرة والفعليه فيه، اصطدم الاتحاد بحجم اللامبالاة من حكومة كمال المدوري، رسالة التقتطها المنظمة، وهاهي تحاول الضغط مجددا عبر إضراب البلدييّن يوم 13 مارس الجاري، في انتظار تفاعلات أخرى تهم نقابتي النقل والتعليم وغيرها.
ويرى متابعون أن حالة الوهن الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل افقدته تلك الانياب الحادة، لتحوله من فاعل مؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية إلى مفعول فيه نتيجة خلافات الأخوة والرفاق.