إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير إيران بتونس يزور "دار الصباح"


أدى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس السيد مير مسعود حسينيان، صباح اليوم الجمعة 24 جانفي، زيارة مجاملة لدار الصباح، وكان في استقباله مفوض  دار الصباح السيد محمد بن سالم، بحضور كل من رئيس تحرير جريدة لوطون رؤوف الخلصي، ورئيس تحرير المحامل الرقمية رفيق بن عبد الله، ورئيس قسم الديجيتال وليد عبد اللاوي.
وكانت الزيارة فرصة لتأكيد الروابط التاريخية وعلاقات التعاون الوثيقة بين تونس وايران، في كافة المجالات خاصة التجارية والاقتصادية والثقافية..
وقد أبرز مفوض "دار الصباح" بالمناسبة، عراقة دار الصباح ودورها التاريخي والإعلامي منذ تأسيسها بتاريخ 1 فيفري 1951، في مواكبة جل الأحداث الوطنية التي مرّت بها تونس قبل الاستقلال وبعده، فضلا عن دورها في دعم النضال الوطني ضد الاستعمار حتى نيل الاستقلال، وفي بناء الدولة التونسية الحديثة، ومختلف التحولات والمتغيرات السياسية التي عرفتها البلاد..
كما تم خلال اللقاء تقديم بسطة عن مختلف إصدارات الدار، ومضامينها الإعلامية، وأهمية التوجه لرقمنة العمل الصحفي واستغلال المحامل الرقمية والالكترونية لمواكبة التطورات الحاصلة في المجال الإعلامي، مع الحفاظ على هوية الدار وخطها التحريري القائم على مبادئ الدقة والتوازن والموضوعية.
وثمّن السفير عراقة "دار الصباح"، مبديا إعجابه بما تقدمه من محتوى إعلامي متنوع، مؤكدا على أهمية دور الإعلام وتأثيره خاصة في مجال صنع الرأي العام والتثقيف ونشر المعرفة والمعلومات الموثقة التي تتصدى لموجات الإعلام المضلل، متحدثا عن نسيج الإعلام في ايران وتعدده خاصة المؤسسات الصحفية والعناوين الكبرى والتي تحظى بدعم حكومي لمساعدتها على الصمود وتواصل الصدور.
وقام إثر ذلك، السفير، بجولة في أروقة الدار، متعرفا على مختلف مراحل سلسلة إنتاج المضامين الصحفية سواء في صيغتها الورقية، أو في الصيغة الالكترونية باللغتين العربية والفرنسية، كما اطّلع على استديوهات دار الصباح والمخصصة للإنتاج الرقمي، والبرامج والفيديوهات الإعلامية، فضلا عن أرشيف الدار..

 سفير إيران بتونس يزور "دار الصباح"


أدى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس السيد مير مسعود حسينيان، صباح اليوم الجمعة 24 جانفي، زيارة مجاملة لدار الصباح، وكان في استقباله مفوض  دار الصباح السيد محمد بن سالم، بحضور كل من رئيس تحرير جريدة لوطون رؤوف الخلصي، ورئيس تحرير المحامل الرقمية رفيق بن عبد الله، ورئيس قسم الديجيتال وليد عبد اللاوي.
وكانت الزيارة فرصة لتأكيد الروابط التاريخية وعلاقات التعاون الوثيقة بين تونس وايران، في كافة المجالات خاصة التجارية والاقتصادية والثقافية..
وقد أبرز مفوض "دار الصباح" بالمناسبة، عراقة دار الصباح ودورها التاريخي والإعلامي منذ تأسيسها بتاريخ 1 فيفري 1951، في مواكبة جل الأحداث الوطنية التي مرّت بها تونس قبل الاستقلال وبعده، فضلا عن دورها في دعم النضال الوطني ضد الاستعمار حتى نيل الاستقلال، وفي بناء الدولة التونسية الحديثة، ومختلف التحولات والمتغيرات السياسية التي عرفتها البلاد..
كما تم خلال اللقاء تقديم بسطة عن مختلف إصدارات الدار، ومضامينها الإعلامية، وأهمية التوجه لرقمنة العمل الصحفي واستغلال المحامل الرقمية والالكترونية لمواكبة التطورات الحاصلة في المجال الإعلامي، مع الحفاظ على هوية الدار وخطها التحريري القائم على مبادئ الدقة والتوازن والموضوعية.
وثمّن السفير عراقة "دار الصباح"، مبديا إعجابه بما تقدمه من محتوى إعلامي متنوع، مؤكدا على أهمية دور الإعلام وتأثيره خاصة في مجال صنع الرأي العام والتثقيف ونشر المعرفة والمعلومات الموثقة التي تتصدى لموجات الإعلام المضلل، متحدثا عن نسيج الإعلام في ايران وتعدده خاصة المؤسسات الصحفية والعناوين الكبرى والتي تحظى بدعم حكومي لمساعدتها على الصمود وتواصل الصدور.
وقام إثر ذلك، السفير، بجولة في أروقة الدار، متعرفا على مختلف مراحل سلسلة إنتاج المضامين الصحفية سواء في صيغتها الورقية، أو في الصيغة الالكترونية باللغتين العربية والفرنسية، كما اطّلع على استديوهات دار الصباح والمخصصة للإنتاج الرقمي، والبرامج والفيديوهات الإعلامية، فضلا عن أرشيف الدار..