إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نور الدين الطبوبي من صفاقس:المسائل الاجتماعية من أكبر اهتماماتنا ولكن الشأن الوطني في المقدمة

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم بصفاقس على إثر إشرافه على إحياء الذكرى 74 ملحمة 5 أوت 1947، "أذكر الذين لا يفقهون التاريخ ولا يقرؤونه قراءة جيدة أن الاتحاد مرّ بفترات عصيبة وصعبة للغاية عنوانها الرئيسي هي الوطن وتونس قبل كل شيء، والاتحاد قدم الشهداء وضحى بالغالي والنفيس من أجل مناعة مناعة هذا الوطن ومن أجل السيادة الوطنية ومن أجل استقلالية القرار النقابي".

وأضاف "أحداث 5 أوت 1947 التي كانت يعد فترة وجيزة من التأسيس وإثر قرار الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل بالإضراب العام من أجل رفع الغبن عن العاملين بالفكر والساعد ومن أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في فترة الاستعمار فكانت الجرأة والوضوح من زعماء الاتحاد فرحات حشاد والحبيب بن عاشور".

وقال الطبوبي "مناعة الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم هي الممارسة الديمقراطية ومقررات مؤسساته وكذلك هو تواصل وترابط بين مختلف الأجيال ولن نحيد عن الثوابت والمبادئ وسنكون أوفياء لدماء الشهداء ولمكانتهم وفي خياراتهم وفي دفاعهم عن هذا الوطن".

وقال "وفاء لدم الشهداء سنبقى الصوت المرتفع والمدوي ونقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت أحبّ من أحب وكره من كره، فالاتحاد دفع الفاتورة غالية إبان الاستعمار وحتى بعد الاستقلال..لا لشيء إلا من أجل المحافظة على استقلالية القرار للاتحاد ..فهو منظمة وطنية أحب من أحب وكره ومن كره.."

وأضاف "المسائل الاجتماعية من أكبر اهتماماتنا ولكن الشأن الوطني هو في المقدمة، فإذا لم نصلح السياسي لا يمكن أن نصلح الاقتصادي وبالتالي لا يمكن أن نصلح الاجتماعي".

من جهة أخرى، قال نور الدين الطبوبي "عندما يتكلم الأمين العام للاتحاد فإنه لا يتكلم بصفته الشخصية بل يعبر عن مواقف النقابيات والنقابيين وهياكل المنظمة. والاتحاد لا يهدد ولكن يكشف الحقائق ولا يهادن. وتذكروا تنبيهنا لثورة البطون الخاوية وأن البلاد انزلقت لما لا يحمد عقباه ونبهنا من أجل مناعة الأمن الداخلي ومناعة الدولة ومن ذلك الاعتصام المطول في سنة 2018 بالمركز الوطني للإعلامية عندما أردوا إحداث شركة أخرى مجاورة للمركز تهدد المن القومي.."

وأضاف "نفذنا إضرابين عاميين..لا لشيء بل من أجل استحقاقات اجتماعية والأهم من ذلك قلنا دفاعا عن السيادة الوطنية سبعون خطا أحمرا أمام بيع مؤسسات القطاع العام أنذاك، فهذه المعارك الحقيقية للاتحاد العام التونسي للشغل".  

في ذات السياق أكّد الطبوبي "يجب الاستفادة من الأخطاء السابقة ..ويجب التعلم من العبر، وهناك بعض الأصوات التي لديها الحد الأدنى من بعد النظر   لا تعتبر"

إيمان عبد اللطيف  

نور الدين الطبوبي من صفاقس:المسائل الاجتماعية من أكبر اهتماماتنا ولكن الشأن الوطني في المقدمة

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم بصفاقس على إثر إشرافه على إحياء الذكرى 74 ملحمة 5 أوت 1947، "أذكر الذين لا يفقهون التاريخ ولا يقرؤونه قراءة جيدة أن الاتحاد مرّ بفترات عصيبة وصعبة للغاية عنوانها الرئيسي هي الوطن وتونس قبل كل شيء، والاتحاد قدم الشهداء وضحى بالغالي والنفيس من أجل مناعة مناعة هذا الوطن ومن أجل السيادة الوطنية ومن أجل استقلالية القرار النقابي".

وأضاف "أحداث 5 أوت 1947 التي كانت يعد فترة وجيزة من التأسيس وإثر قرار الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل بالإضراب العام من أجل رفع الغبن عن العاملين بالفكر والساعد ومن أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في فترة الاستعمار فكانت الجرأة والوضوح من زعماء الاتحاد فرحات حشاد والحبيب بن عاشور".

وقال الطبوبي "مناعة الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم هي الممارسة الديمقراطية ومقررات مؤسساته وكذلك هو تواصل وترابط بين مختلف الأجيال ولن نحيد عن الثوابت والمبادئ وسنكون أوفياء لدماء الشهداء ولمكانتهم وفي خياراتهم وفي دفاعهم عن هذا الوطن".

وقال "وفاء لدم الشهداء سنبقى الصوت المرتفع والمدوي ونقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت أحبّ من أحب وكره من كره، فالاتحاد دفع الفاتورة غالية إبان الاستعمار وحتى بعد الاستقلال..لا لشيء إلا من أجل المحافظة على استقلالية القرار للاتحاد ..فهو منظمة وطنية أحب من أحب وكره ومن كره.."

وأضاف "المسائل الاجتماعية من أكبر اهتماماتنا ولكن الشأن الوطني هو في المقدمة، فإذا لم نصلح السياسي لا يمكن أن نصلح الاقتصادي وبالتالي لا يمكن أن نصلح الاجتماعي".

من جهة أخرى، قال نور الدين الطبوبي "عندما يتكلم الأمين العام للاتحاد فإنه لا يتكلم بصفته الشخصية بل يعبر عن مواقف النقابيات والنقابيين وهياكل المنظمة. والاتحاد لا يهدد ولكن يكشف الحقائق ولا يهادن. وتذكروا تنبيهنا لثورة البطون الخاوية وأن البلاد انزلقت لما لا يحمد عقباه ونبهنا من أجل مناعة الأمن الداخلي ومناعة الدولة ومن ذلك الاعتصام المطول في سنة 2018 بالمركز الوطني للإعلامية عندما أردوا إحداث شركة أخرى مجاورة للمركز تهدد المن القومي.."

وأضاف "نفذنا إضرابين عاميين..لا لشيء بل من أجل استحقاقات اجتماعية والأهم من ذلك قلنا دفاعا عن السيادة الوطنية سبعون خطا أحمرا أمام بيع مؤسسات القطاع العام أنذاك، فهذه المعارك الحقيقية للاتحاد العام التونسي للشغل".  

في ذات السياق أكّد الطبوبي "يجب الاستفادة من الأخطاء السابقة ..ويجب التعلم من العبر، وهناك بعض الأصوات التي لديها الحد الأدنى من بعد النظر   لا تعتبر"

إيمان عبد اللطيف