إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس مجمع تعليب الزيت المدعم لـ"الصباح نيوز": ازمة الزيت متواصلة.. وسعر اللتر سيفوق الـ3 دنانير اذا رفع الدعم

 
الزيت المدعم مازال الى اليوم مفقود رغم ان المدير التجاري للديوان الوطني للزيت قد أكد  لـ"الصباح نيوز" منذ ما يزيد عن الاسبوع انه قد تم توفير كميات من الزيت المدعم لتلبية حاجيات المستهلك الا ان المواطنين في العديد من جهات البلاد قد اكدوا ان هذه المادة غير متوفرة في السوق .
وحول أسباب فقدان مادة الزيت المدعم،   اتصلت "الصباح نيوز" برئيس مجمع تعليب الزيت المدعم التابع لكوناكت لطفي مولاهي الذي افادنا ان النقص متأت من المزود الحصري لهذه المادة وهو ديوان الزيت حيث لم يوفر الكميات اللازمة منها عند التكرير والتعليب.
 
نقصد فادح
 
وافاد ان حوالي 43 وحدة تعليب اليوم متوقفة تقريبا بعد توفير كميات محدودة تم تعليبها وتوزيعها على تجار الجملة واللذين بدورهم وزعوها على تجار التفصيل.
واضاف ان المعلبين لم يتحصلوا على الكميات اللازمة لتغطية طلبات السوق خلال 6 اشهر الفارطة حيث ان الكميات المتحصل عليها منقوصة ب 28 الف طنا اذ ان الكميات الموزعة كل شهر لا تلبي حاجيات المعلبين ولا المستهلك.
وشرح رئيس المجمع انه في شهر جوان تم الحصول على كميات جد ضعيفة من الزيت المدعم في حين ان شهر جويلية لم يتحصل خلاله المعلبين على اي قطرة زيت ثم في ظل فقدان هذه المادة يقع التزويد بكميات لا تلبي متطلبات السوق حيث تم توزيع 6000 طنا في حين ان القطاع في حاجة الى 14750 طنا ، ما يعني ان النقص المسجل يفوق النصف وهو ما يفسر عدم توفر الزيت المدعم في السوق.
 
الأزمة ستتواصل
 
وأكد لطفي مولاهي ان ازمة الزيت المدعم ستتواصل بالنظر الى غياب برنامج شراءات واضحة من قبل الديوان الوطني للزيت الذي طلب وبالنظر إلى محدودية الكميات المتوفرة عدم توزيع المصانع للزيت المدعم في ما تبقى من الأسبوع، والى حين تزويدهم من قبل فروع الديوان بالزيت المكرر.
واعتبر ان ارتفاع الطلب بعد فقدان هذه المادة في السوق يجعلها غير كافية ولا تلبي الحاجة لا سيما بالنظر الى الفارق الكبير من حيث سعره مقارنة بالزيت الغير المدعم.
 
واعتبر ان سياسة الدعم من مشمولات وزارة التجارة وان السوق مثل البورصة عندما يكون الطلب كبير في السوق العالمية مقابل عرض محدود فان السعر يكون مرتفع جدا لذا بالامكان ان يصل سعر لتر الزيت اليوم ل3600 مليم في حال كان الزيت غير مدعم.
اما اذا كان العرض اكبر من الطلب لا سيما خلال فترة انتاج السوجا فقال ان سعر اللتر يكون في حدود 2800 مليم.
ودعا رئيس المجمع سلطة الإشراف لعقد مائدة مستديرة يشارك فيها كل الأطراف بما في ذلك اتحاد الشغل والمواطن يتم خلالها تناول كل مشاكل منظومة الزيت المدعم قصد تجاوزها لا سيما وانها مادة أساسية.
 
 
حنان قيراط
رئيس مجمع تعليب الزيت المدعم لـ"الصباح نيوز": ازمة الزيت متواصلة.. وسعر اللتر سيفوق الـ3 دنانير اذا رفع الدعم
 
الزيت المدعم مازال الى اليوم مفقود رغم ان المدير التجاري للديوان الوطني للزيت قد أكد  لـ"الصباح نيوز" منذ ما يزيد عن الاسبوع انه قد تم توفير كميات من الزيت المدعم لتلبية حاجيات المستهلك الا ان المواطنين في العديد من جهات البلاد قد اكدوا ان هذه المادة غير متوفرة في السوق .
وحول أسباب فقدان مادة الزيت المدعم،   اتصلت "الصباح نيوز" برئيس مجمع تعليب الزيت المدعم التابع لكوناكت لطفي مولاهي الذي افادنا ان النقص متأت من المزود الحصري لهذه المادة وهو ديوان الزيت حيث لم يوفر الكميات اللازمة منها عند التكرير والتعليب.
 
نقصد فادح
 
وافاد ان حوالي 43 وحدة تعليب اليوم متوقفة تقريبا بعد توفير كميات محدودة تم تعليبها وتوزيعها على تجار الجملة واللذين بدورهم وزعوها على تجار التفصيل.
واضاف ان المعلبين لم يتحصلوا على الكميات اللازمة لتغطية طلبات السوق خلال 6 اشهر الفارطة حيث ان الكميات المتحصل عليها منقوصة ب 28 الف طنا اذ ان الكميات الموزعة كل شهر لا تلبي حاجيات المعلبين ولا المستهلك.
وشرح رئيس المجمع انه في شهر جوان تم الحصول على كميات جد ضعيفة من الزيت المدعم في حين ان شهر جويلية لم يتحصل خلاله المعلبين على اي قطرة زيت ثم في ظل فقدان هذه المادة يقع التزويد بكميات لا تلبي متطلبات السوق حيث تم توزيع 6000 طنا في حين ان القطاع في حاجة الى 14750 طنا ، ما يعني ان النقص المسجل يفوق النصف وهو ما يفسر عدم توفر الزيت المدعم في السوق.
 
الأزمة ستتواصل
 
وأكد لطفي مولاهي ان ازمة الزيت المدعم ستتواصل بالنظر الى غياب برنامج شراءات واضحة من قبل الديوان الوطني للزيت الذي طلب وبالنظر إلى محدودية الكميات المتوفرة عدم توزيع المصانع للزيت المدعم في ما تبقى من الأسبوع، والى حين تزويدهم من قبل فروع الديوان بالزيت المكرر.
واعتبر ان ارتفاع الطلب بعد فقدان هذه المادة في السوق يجعلها غير كافية ولا تلبي الحاجة لا سيما بالنظر الى الفارق الكبير من حيث سعره مقارنة بالزيت الغير المدعم.
 
واعتبر ان سياسة الدعم من مشمولات وزارة التجارة وان السوق مثل البورصة عندما يكون الطلب كبير في السوق العالمية مقابل عرض محدود فان السعر يكون مرتفع جدا لذا بالامكان ان يصل سعر لتر الزيت اليوم ل3600 مليم في حال كان الزيت غير مدعم.
اما اذا كان العرض اكبر من الطلب لا سيما خلال فترة انتاج السوجا فقال ان سعر اللتر يكون في حدود 2800 مليم.
ودعا رئيس المجمع سلطة الإشراف لعقد مائدة مستديرة يشارك فيها كل الأطراف بما في ذلك اتحاد الشغل والمواطن يتم خلالها تناول كل مشاكل منظومة الزيت المدعم قصد تجاوزها لا سيما وانها مادة أساسية.
 
 
حنان قيراط