لا زالت حادثة التلفزة الوطنية تثير ردود فعل المؤسسات و المنظمات فقد اصدرت الجامعة العامة للاعلام بيانا عبرت فيه عن قلقها بشان ما حصل من لخبطة حول البث المباشر في احد برامج التلفزة الوطنية ومحاولات منع بعض الضيوف من الحضور ومنهم الزميلة اميرة محمد ممثلة نقابة الصحفيين والسيد بسام الطريفي ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان .
و جاء في نص البيان ان هناك غموضا حصل حول العملية وخاصة تصريح الرئيس المدير العام بتلقيه لتعليمات في هذا الغرض وتصريح وليد الحجام ممثل رئاسة الجمهورية الذي نفى نفيا قاطعا علم رئاسة الجمهورية بأي منع وتمسك رئاسة الجمهورية بالحفاظ على حرية التعبير وامام ما سبق فان الجامعة العامة للإعلام تدعو الى النقاط التالية التي تضمنها البيان :
1.رئاسة المؤسسة الى توضيح الغموض الحاصل وتحمل المسؤولية فيما حصل من مغالطات وتصريحات وقع تكذيبها من الجميع
2.دعوة رئاسة الجمهورية الى السهر على احترام وضمان حرية الرأي والتعبير في هذا الظرف الاستثنائي مثلما أكد على ذلك السيد رئيس الجمهورية
هذا وتؤكد الجامعة العامة للإعلام على ضرورة النأي بالمرفق العمومي عن كل التجاذبات ومراجعة كل التعيينات المرتبطة ببعض الأحزاب داخل المؤسسات الإعلامية والذين يحاول بعضهم ارباك الوضع خلال هذا الظرف الاستثنائي بالبلاد