إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دورة مصر الودية: بن سعيد ودحمان أبرز المستفيدين ..ونقاط استفهام حول الزعلوني والمناعي

 
أنهى المنتخب الوطني التونسي مشاركته في دورة عاصمة مصر الدولية الودية في المركز الثالث بعد فوزه بضربات الجزاء 4-2 على نيوزلندا، وكانت العناصر الوطنية قد انهزمت في لقاء نصف النهائي بضربات الجزاء ضد كرواتيا التي توجت بالدورة بعد فوزها العريض على مصر.
هذا ولم ينجح المنتخب الوطني مع مدربه منتصر الوحيشي في تسجيل اي هدف في الدورة ،وهو ما يعكس المتاعب الكبيرة في الناحية الهجومية والتي لم يقدر جلال القادري من قبل ولا الوحيشي حاليا في إيجاد الحلول لها لا لنقص في الامكانيات وإنما بسبب التفكير الدفاعي المفرط فيه لكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب والذين كان همهم الأول التفكير في تفادي الخسارة قبل التفكير في الفوز وتقديم مستويات لعب جميلة بقيت مجرد اضغاث احلام لدى عشاق المنتخب.
ولئن لم ينجح المنتخب هجوميا في دورة مصر ،فإن المنظومة الدفاعية عملت بشكل جيد في مواجهتي كرواتيا ونيوزيلندا، حيث لم يقبل المنتخب اي هدف وهذا يحسب للاعبي خطي الدفاعي والوسط وخاصة لحارس المرمى البشير بن سعيد الذي كان المستفيد الابرز من هذه الدورة حيث أكد مجددا انه الحارس الأول للمنتخب دون منازع ،إذ كان سدا منيعا أمام هجمات الكروات، كما كان اسدا في مواجهة نيوزيلندا ووفق في التصدي لضربة جزاء في المباراة مكنت النسور من الوصول إلى ضربات الجزاء وتحقيق الفوز .
ولئن تألق بن سعيد في المباريات ،فإن أيمن دحمان كان نجم ضربات الجزاء دون منازع ،حيث صد ضربتي جزاء في مواجهة كرواتيا وأجبر لاعبين من نيوزلندا على التسديد خارج المرمى ليكسب بذلك نقاط كبيرة ستعيد له حتما الثقة في نفسه بعد فترة صعبة نهاية السنة الماضية وبداية السنة الحالية. 
الزعلوني والمناعي نقطة استفهام ؟
رغم انه افضل اللاعبين في البطولة الوطنية في مركزه،فإن منتصر الوحيشي لم يمنح ظهير النادي الافريقي غيث الزعلوني الفرصة للمشاركة في المباراتين رغم المتاعب التي وجدها وجدي كشريدة خاصة في مواجهة كرواتيا، وظل الشاب الواعد حبيس مقعد البدلاء رغم انه كان يستحق اللعب لا سيما مع الطابع الودي للمسابقة والتي يبقى الهدف منها إيجاد حلول بديلة للمباريات الرسمية،ولكن اختيارات الإطار الفني ومخاوفه المفرطة حرمته من حقه في اكتشاف أجواء المنتخب شأنه في ذلك شأن صانع العاب الاتحاد المنستيري فيصل المناعي الذي تألق بشكل لافت مع فريقه وكان احد نجوم المرحلة الأولى من البطولة ومرحلة التتويج ولكن هذا لم يشفع له بالتواجد في التشكيلة التي بقيت الأماكن محجوزة فيها لأسماء بعينها والأمل كل الأمل أن يقع التعاقد مع مدرب جديد يعترف بالأداء لا بالاسماء.
خالد الطرابلسي 
دورة مصر الودية: بن سعيد ودحمان أبرز المستفيدين ..ونقاط استفهام حول الزعلوني والمناعي
 
أنهى المنتخب الوطني التونسي مشاركته في دورة عاصمة مصر الدولية الودية في المركز الثالث بعد فوزه بضربات الجزاء 4-2 على نيوزلندا، وكانت العناصر الوطنية قد انهزمت في لقاء نصف النهائي بضربات الجزاء ضد كرواتيا التي توجت بالدورة بعد فوزها العريض على مصر.
هذا ولم ينجح المنتخب الوطني مع مدربه منتصر الوحيشي في تسجيل اي هدف في الدورة ،وهو ما يعكس المتاعب الكبيرة في الناحية الهجومية والتي لم يقدر جلال القادري من قبل ولا الوحيشي حاليا في إيجاد الحلول لها لا لنقص في الامكانيات وإنما بسبب التفكير الدفاعي المفرط فيه لكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب والذين كان همهم الأول التفكير في تفادي الخسارة قبل التفكير في الفوز وتقديم مستويات لعب جميلة بقيت مجرد اضغاث احلام لدى عشاق المنتخب.
ولئن لم ينجح المنتخب هجوميا في دورة مصر ،فإن المنظومة الدفاعية عملت بشكل جيد في مواجهتي كرواتيا ونيوزيلندا، حيث لم يقبل المنتخب اي هدف وهذا يحسب للاعبي خطي الدفاعي والوسط وخاصة لحارس المرمى البشير بن سعيد الذي كان المستفيد الابرز من هذه الدورة حيث أكد مجددا انه الحارس الأول للمنتخب دون منازع ،إذ كان سدا منيعا أمام هجمات الكروات، كما كان اسدا في مواجهة نيوزيلندا ووفق في التصدي لضربة جزاء في المباراة مكنت النسور من الوصول إلى ضربات الجزاء وتحقيق الفوز .
ولئن تألق بن سعيد في المباريات ،فإن أيمن دحمان كان نجم ضربات الجزاء دون منازع ،حيث صد ضربتي جزاء في مواجهة كرواتيا وأجبر لاعبين من نيوزلندا على التسديد خارج المرمى ليكسب بذلك نقاط كبيرة ستعيد له حتما الثقة في نفسه بعد فترة صعبة نهاية السنة الماضية وبداية السنة الحالية. 
الزعلوني والمناعي نقطة استفهام ؟
رغم انه افضل اللاعبين في البطولة الوطنية في مركزه،فإن منتصر الوحيشي لم يمنح ظهير النادي الافريقي غيث الزعلوني الفرصة للمشاركة في المباراتين رغم المتاعب التي وجدها وجدي كشريدة خاصة في مواجهة كرواتيا، وظل الشاب الواعد حبيس مقعد البدلاء رغم انه كان يستحق اللعب لا سيما مع الطابع الودي للمسابقة والتي يبقى الهدف منها إيجاد حلول بديلة للمباريات الرسمية،ولكن اختيارات الإطار الفني ومخاوفه المفرطة حرمته من حقه في اكتشاف أجواء المنتخب شأنه في ذلك شأن صانع العاب الاتحاد المنستيري فيصل المناعي الذي تألق بشكل لافت مع فريقه وكان احد نجوم المرحلة الأولى من البطولة ومرحلة التتويج ولكن هذا لم يشفع له بالتواجد في التشكيلة التي بقيت الأماكن محجوزة فيها لأسماء بعينها والأمل كل الأمل أن يقع التعاقد مع مدرب جديد يعترف بالأداء لا بالاسماء.
خالد الطرابلسي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews