إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمين كمون لـ"الصباح نيوز ": أداء تونس ليس مفاجئا..وهذه المنتخبات الأفضل بعد الجولة الأولى

انتهت أمس الجولة الأولى من النسخة 34 من كأس إفريقيا الكوت ديفوار 2024 وتابع الجميع كل المنتخبات المشاركة،الأمر الذي يمكّن من الحديث عن أبرز الاستنتاجات والملاحظات الفنية بعد 12 مباراة اختلف فيها النسق والمستوى.

"الصباح نيوز " تواصلت مع المحلل الفني المتميز أمين كمون الذي أكد لنا بأنه دون 4 استنتاجات مهمة بعد متابعته لمباريات الجولة الأولى. 

1) تقلص الهوّة بين المنتخبات الإفريقية 

أوضح أمين كمون أن بداية النسخة الحالية أكدت تقلص الهوة بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة ،حيث لم تعد هناك منتخبات ضعيفة جدا بنفس الكم الذي كان في السابق باستثناء غينيا بيساو التي كانت الحلقة الأضعف في الجولة الأولى. 

وأضاف أمين كمون بأن عدة منتخبات حققت تطورا كبيرا على غرار الموزمبيق وأنغولا وغينيا الاستوائية وناميبيا والرأس الأخضر، كما عادت جنوب افريقيا إلى مستواها العادي رغم الهزيمة ضد مالي وهو ما سينعكس على المستوى الفني للبطولة.

2) الامتياز لهذه المنتخبات 

وعن المنتخبات التي شدت انتباهه في هذه الجولة ،أكد كمون بأن الامتياز كان للمغرب والسينغال والكوت ديفوار ومالي والتي تغلبت على بقية المنتخبات على جميع المستويات، موضحا أن نقطة التشابه بين هذه المنتخبات هي امتلاكها لوسط ميدان رهيب يجمع بين القوة البدنية العالية والفنيات العالية والعالية جدا،في انتظار التأكيد في قادم المباريات. 

3) نقطة استفهام حول مردود المنتخبات العربية 

أشار أمين كمون إلى أن الاستنتاج الثالث الذي يمكن الخروج به من الجولة الأولى لكأس إفريقيا هو المردود المحير للمنتخبات العربية باستثناء المغرب الذي من الطبيعي أن تحقق نتائج ايجابية على اعتبار وأنها حافظت على الاستمرارية ،حيث شارك اللاعبون الذين أثثوا التشكيلة الاساسية في مواجهة تنزانيا في كأس العالم وهو ما يفسر حضور آليات اللعب والتجانس والتناغم بينهم.

وأوضح كمون أن مردود الجزائر ومصر وموريتانيا وتونس يطرح أكثر من نقطة استفهام،رغم تأكيده على أن أداء المنتخب الوطني لم يكن مفاجئا قياسا بالمردود المقدم في المباريات التي خاضها بعد كأس العالم حيث كان الاداء مهزوزا في 8 مباريات من جملة 12 مواجهة لعبها المنتخب بعد المونديال،وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تكون تونس خارج الموضوع. 

4) بطولة جنوب أفريقيا والمدرب المحلي

أما اخر الاستنتاجات التي قدمها أمين كمون فيتعلّق بتطور مستوى بطولة جنوب افريقيا التي تبقى أكثر البطولات تمثيلا في ال"كان"،حيث سجلنا تواجد قرابة 30 لاعبا من هذه البطولة وخاصة من فريق صان داونز الذي كان ممثلا بسبعة لاعبين في التشكيلة الاساسية لمنتخب جنوب افريقيا وهو ما يقيم الدليل على قيمة هذه البطولة والتطور الكبير الذي حققته. 

كما أشار كمون إلى الحضور المميز للمدرب المحلي في هذه البطولة ،حيث عولت تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ومالي والكاميرون وغامبيا وغينيا الاستوائية وناميبيا على مدربين محليين وهي نقطة ايجابية للغاية لم تكن موجودة في النسخ الماضية،التي سيطر عليها بعض المدربين الدجالين الأجانب، قبل أن تتطور العقلية وتتغير في هذه النسخة.

خالد الطرابلسي

أمين كمون لـ"الصباح نيوز ": أداء تونس ليس مفاجئا..وهذه المنتخبات الأفضل بعد الجولة الأولى

انتهت أمس الجولة الأولى من النسخة 34 من كأس إفريقيا الكوت ديفوار 2024 وتابع الجميع كل المنتخبات المشاركة،الأمر الذي يمكّن من الحديث عن أبرز الاستنتاجات والملاحظات الفنية بعد 12 مباراة اختلف فيها النسق والمستوى.

"الصباح نيوز " تواصلت مع المحلل الفني المتميز أمين كمون الذي أكد لنا بأنه دون 4 استنتاجات مهمة بعد متابعته لمباريات الجولة الأولى. 

1) تقلص الهوّة بين المنتخبات الإفريقية 

أوضح أمين كمون أن بداية النسخة الحالية أكدت تقلص الهوة بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة ،حيث لم تعد هناك منتخبات ضعيفة جدا بنفس الكم الذي كان في السابق باستثناء غينيا بيساو التي كانت الحلقة الأضعف في الجولة الأولى. 

وأضاف أمين كمون بأن عدة منتخبات حققت تطورا كبيرا على غرار الموزمبيق وأنغولا وغينيا الاستوائية وناميبيا والرأس الأخضر، كما عادت جنوب افريقيا إلى مستواها العادي رغم الهزيمة ضد مالي وهو ما سينعكس على المستوى الفني للبطولة.

2) الامتياز لهذه المنتخبات 

وعن المنتخبات التي شدت انتباهه في هذه الجولة ،أكد كمون بأن الامتياز كان للمغرب والسينغال والكوت ديفوار ومالي والتي تغلبت على بقية المنتخبات على جميع المستويات، موضحا أن نقطة التشابه بين هذه المنتخبات هي امتلاكها لوسط ميدان رهيب يجمع بين القوة البدنية العالية والفنيات العالية والعالية جدا،في انتظار التأكيد في قادم المباريات. 

3) نقطة استفهام حول مردود المنتخبات العربية 

أشار أمين كمون إلى أن الاستنتاج الثالث الذي يمكن الخروج به من الجولة الأولى لكأس إفريقيا هو المردود المحير للمنتخبات العربية باستثناء المغرب الذي من الطبيعي أن تحقق نتائج ايجابية على اعتبار وأنها حافظت على الاستمرارية ،حيث شارك اللاعبون الذين أثثوا التشكيلة الاساسية في مواجهة تنزانيا في كأس العالم وهو ما يفسر حضور آليات اللعب والتجانس والتناغم بينهم.

وأوضح كمون أن مردود الجزائر ومصر وموريتانيا وتونس يطرح أكثر من نقطة استفهام،رغم تأكيده على أن أداء المنتخب الوطني لم يكن مفاجئا قياسا بالمردود المقدم في المباريات التي خاضها بعد كأس العالم حيث كان الاداء مهزوزا في 8 مباريات من جملة 12 مواجهة لعبها المنتخب بعد المونديال،وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تكون تونس خارج الموضوع. 

4) بطولة جنوب أفريقيا والمدرب المحلي

أما اخر الاستنتاجات التي قدمها أمين كمون فيتعلّق بتطور مستوى بطولة جنوب افريقيا التي تبقى أكثر البطولات تمثيلا في ال"كان"،حيث سجلنا تواجد قرابة 30 لاعبا من هذه البطولة وخاصة من فريق صان داونز الذي كان ممثلا بسبعة لاعبين في التشكيلة الاساسية لمنتخب جنوب افريقيا وهو ما يقيم الدليل على قيمة هذه البطولة والتطور الكبير الذي حققته. 

كما أشار كمون إلى الحضور المميز للمدرب المحلي في هذه البطولة ،حيث عولت تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ومالي والكاميرون وغامبيا وغينيا الاستوائية وناميبيا على مدربين محليين وهي نقطة ايجابية للغاية لم تكن موجودة في النسخ الماضية،التي سيطر عليها بعض المدربين الدجالين الأجانب، قبل أن تتطور العقلية وتتغير في هذه النسخة.

خالد الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews