تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب لوسيل الذي يحتضن اللقاء الأول لنصف نهائي المونديال بين الأرجنتين وكرواتيا انطلاقا من الساعة (20.00) بتوقيت تونس في مواجهة من العيار الثقيل ستشهد حوارا مثيرا بين النجمين ميسي ومودريتش.
وكان زملاء ميسي قد تأهلوا للنهائي بعد فوزهم على هولندا بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (2-2).. فيما ترشح زملاء مودريتش بعد إزاحتهم للبرازيل بركلات الترجيح (4-2) اثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي وبالتعادل الايجابي في الوقت الإضافي (1-1).
ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة للمنتخب الأرجنتيني الذي يسعى للثار من هزيمته أمام منافسه في مونديال روسيا 2018 عندما فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد..كما أنها مهمة لهذا الجيل الذي يسعى لتحقيق انجاز سيما بالنسبة للاعبين الذين لن تتكرر لهم الفرصة في المونديال القادم بسبب عامل السن على غرار ليونيل ميسي البالغ من العمر 35 سنة.
وتألق ميسي في المونديال الحالي بتسجيل أربعة أهداف وهو يحتل المركز الثاني إلى جانب الفرنسي جيرو وخلف مبابي المتصدر بـ5 أهداف.
كما أن المنتخب الأرجنتيني هو الممثل الوحيد لأمريكا الجنوبية بعد انسحاب البرازيل وأمام نفس المنافس اذ أنه لا يريد أن يرسّخ عقدة سيطرة المنتخبات الأوروبية على منتخبات امريكا الجنوبية.. ويملك المنتخب الأرجنتيني خط هجوم قوي نجح في تسجيل 9 أهداف خلال خمس مباريات فيما لم يسجل منافسه سوى 6 أهداف.
في المقابل فان منتخب كرواتيا ووصيف البطل في النسخة الفارطة يدخل هذا المونديال منتشيا بانجازاته في المونديال الحالي بإزاحة أكثر المنتخبات تتويجا بكاس العالم والمرشحة لحصد اللقب في النسخة الحالية وهو المنتخب البرازيلي وبعد هذا الفوز تضاعفت طموحاته بالوصول إلى النهائي ورفع اللقب بفضل هذا الجيل المتميز الذي يقوده لوكا مودريتش (37 سنة) وعدد من اللاعبين أمامهم فرصة أخيرة بعد التقدم في السن كما أن الرغبة قوية في التتويج باللقب وعدم تكرار سيناريو مونديال روسيا 2018 بخسارة اللقب أمام فرنسا.
وعرف المنتخب الكرواتي في النسخة الحالية بروحه القتالية وإصراره والثقة في النفس وتبدو الرغبة قوية في الوصول للنهائي كما أنه سيكون مدججا بكل عناصره ويراهن على وسط الميدان بقيادة مودريتش لكنه لديه بعض النقائص خصوصا على مستوى الخط الأمامي فيما يعاني منافسه المنتخب الأرجنتيني من بعض الهنّات في الدفاع بالإضافة للغيابات إذ يفتقد إلى خدمات كل من غونزالو مونتيل وماركوس أكونيا بسبب العقوبة التأديبية (الإنذارات) وهو أيضا يتسلح بدهاء وذكاء ميسي ووسط الميدان الدفاعي وحارسه إيميليانو مارتينيز الذي يعتبر أحد أبرز نقاط قوته.
نجاة أبيضي
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب لوسيل الذي يحتضن اللقاء الأول لنصف نهائي المونديال بين الأرجنتين وكرواتيا انطلاقا من الساعة (20.00) بتوقيت تونس في مواجهة من العيار الثقيل ستشهد حوارا مثيرا بين النجمين ميسي ومودريتش.
وكان زملاء ميسي قد تأهلوا للنهائي بعد فوزهم على هولندا بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (2-2).. فيما ترشح زملاء مودريتش بعد إزاحتهم للبرازيل بركلات الترجيح (4-2) اثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي وبالتعادل الايجابي في الوقت الإضافي (1-1).
ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة للمنتخب الأرجنتيني الذي يسعى للثار من هزيمته أمام منافسه في مونديال روسيا 2018 عندما فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد..كما أنها مهمة لهذا الجيل الذي يسعى لتحقيق انجاز سيما بالنسبة للاعبين الذين لن تتكرر لهم الفرصة في المونديال القادم بسبب عامل السن على غرار ليونيل ميسي البالغ من العمر 35 سنة.
وتألق ميسي في المونديال الحالي بتسجيل أربعة أهداف وهو يحتل المركز الثاني إلى جانب الفرنسي جيرو وخلف مبابي المتصدر بـ5 أهداف.
كما أن المنتخب الأرجنتيني هو الممثل الوحيد لأمريكا الجنوبية بعد انسحاب البرازيل وأمام نفس المنافس اذ أنه لا يريد أن يرسّخ عقدة سيطرة المنتخبات الأوروبية على منتخبات امريكا الجنوبية.. ويملك المنتخب الأرجنتيني خط هجوم قوي نجح في تسجيل 9 أهداف خلال خمس مباريات فيما لم يسجل منافسه سوى 6 أهداف.
في المقابل فان منتخب كرواتيا ووصيف البطل في النسخة الفارطة يدخل هذا المونديال منتشيا بانجازاته في المونديال الحالي بإزاحة أكثر المنتخبات تتويجا بكاس العالم والمرشحة لحصد اللقب في النسخة الحالية وهو المنتخب البرازيلي وبعد هذا الفوز تضاعفت طموحاته بالوصول إلى النهائي ورفع اللقب بفضل هذا الجيل المتميز الذي يقوده لوكا مودريتش (37 سنة) وعدد من اللاعبين أمامهم فرصة أخيرة بعد التقدم في السن كما أن الرغبة قوية في التتويج باللقب وعدم تكرار سيناريو مونديال روسيا 2018 بخسارة اللقب أمام فرنسا.
وعرف المنتخب الكرواتي في النسخة الحالية بروحه القتالية وإصراره والثقة في النفس وتبدو الرغبة قوية في الوصول للنهائي كما أنه سيكون مدججا بكل عناصره ويراهن على وسط الميدان بقيادة مودريتش لكنه لديه بعض النقائص خصوصا على مستوى الخط الأمامي فيما يعاني منافسه المنتخب الأرجنتيني من بعض الهنّات في الدفاع بالإضافة للغيابات إذ يفتقد إلى خدمات كل من غونزالو مونتيل وماركوس أكونيا بسبب العقوبة التأديبية (الإنذارات) وهو أيضا يتسلح بدهاء وذكاء ميسي ووسط الميدان الدفاعي وحارسه إيميليانو مارتينيز الذي يعتبر أحد أبرز نقاط قوته.