إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رد على الرد : الترجي يعكس الهجوم على الجامعة ويعلن مراسلته للـ"فيفا" لتوضيح الأمور

يبدو أن حرب البلاغات بين الترجي الرياضي والجامعة التونسية لكرة القدم قد  بدأت تشتعل فبعد التدوينة المطولة لرئيس الجامعة وديع الجريء  الذي ي أشار فيها إلى أن فريق باب سويقة كان من بين الفرق التي تمتعت بمساعدة الجامعة وبعد أن رد الترجي ببلاغ كذب فيه ما أورده وديع الجريء على صفحته، عكست الجامعة الهجوم ببلاغ  ختمته بجملة شعر فيها الترجيون بالإساءة :"وتدعو الجامعة من الأندية التي ترى في ذلك حرجا أو مسا منها عدم تقديم مثل هذه المطالب في المستقبل ..."

 ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اصدر الترجي في ساعة متأخرة من ليلة امس بلاغا ثانيا  عكس فيه مجددا الهجوم على الجامعة مدعما بلاغه بالرابط للإبلاغ الذي نشرته الفيفا على صفحتها الرسمية والتي أشارت فيه إلى أنها قامت بتحويل المبالغ لكل الأندية.

.وجاء في بلاغ الترجي ما يلي : يجد الترجي الرياضي التونسي نفسه مجبرا مرة أخرى  على إصدار بلاغ ثان  للمزيد من التوضيح وللإجابة على " برهان " بالبرهان.

في البداية لا بد من التوضيح بأن الترجي الرياضي التونسي لا يملك المجال والإمكانية للتثبت إن كانت بعض التحويلات وصلت إلى حساب الجامعة التونسية لكرة القدم أم لا ، ولذلك قلنا في بلاغنا الأول " أموال مضمونة " وشددنا على كلمة مضمونة لأننا لا نخال الإتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم سيخلان بالتزامهما في خصوص مسابقات قد انتهت، وأضحت عائدات كل الفرق فيها واضحة ومن تحصيل الحاصل. وقد اعتمدنا في ذلك على البلاغ الرسمي الصادر عن الإتحاد الدولي لكرة القدم (تجدون رابط هذا البلاغ ملحقا مع بلاغنا ) والذي أكد فيه عن صرف مستحقات كل الفرق التي تستحق هذه العائدات وعددها 𝟒𝟒𝟎 فريقا تابعة لكل الجامعات في العالم بمبلغ يفوق 𝟐𝟎𝟎 مليون دولار.

وبما أن بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم أكد عدم وصول هذه الأموال العائدة من مشاركة لاعبي الترجي الرياضي التونسي الدوليين إلى حسابها، يعلن الترجي الرياضي التونسي عن تصديقه لرواية الجامعة التونسية لكرة القدم دون سواها و سيقوم على هذا الاساس بمراسلة الإتحاد الدولي لكرة القدم للإشارة إلى المغالطات التي جاءت في بلاغه الرسمي  او الإستفسار عن  أسباب إستثناء الجامعة التونسية لكرة القدم أو الترجي الرياضي التونسي من هذه العائدات إلى حد الآن وسيتشبث الترجي الرياضي التونسي بحقه المهدور .

من جهة أخرى - وهذا أحد أهم العناصر في الملف بالنسبة إلينا - فإن الترجي الرياضي التونسي لا يتقدم بأي طلبات ولا يأخذ على عاتقه أي ضمانات في خصوص مسابقات قادمة ومستقبلية تظل نتائجها غير مضمونة وبالتالي يظل الإيفاء بالتعهدات والإلتزامات فيها غير مضمون، بل إن الترجي الرياضي التونسي تعهد على ضمانات من تحصيل الحاصل تتعلق بمسابقات منتهية تعد عائدات كل الأندية فيها ثابتة وهو العامل الذي جعل الترجي الرياضي التونسي لا يرى أي حرج في طلب تدخل الجامعة التونسية لكرة القدم طالما أن الإطار  يضمن الإيفاء بالتعهدات والتصرف في إطار الحقوق المشروعة والعائدات الثابتة والأموال " المضمونة " لدى الجامعة.

كما لا بد من التأكيد على أن ما تقدم به الترجي الرياضي التونسي من طلب لتدخل الجامعة بعيد كل البعد على ما يتم التلميح له سرا وعلنا وأننا لا نسمح لأنفسنا بالدخول في دوامة الإفتراضات والمستقبل المجهول لأننا لو افترضنا ان الترجي الرياضي التونسي سيقترض اموالا  على ان يتم استخلاصها من عائدات المشاركة القارية القادمة و لا يتمكن الترجي الرياضي من احراز نتائج رياضية هامة و بالتالي عدم الحصول على عائدات فكيف له ان يلتزم بتعهداته تجاه الجامعة و كيف للجامعة ان تستخلص اموالها .

وفي خصوص إجبارية الدعم المالي من عدمه فإن الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية مطالب بمعاملة جميع الفرق على قدم المساواة مع ضرورة التأكيد والتوضيح أن ما طلبه الترجي الرياضي التونسي بعيد كل البعد على ما يقع التلميح له وأن الترجي الرياضي التونسي لا يأخذ على كاهله تعهدات تتعلق بمسابقات قادمة وغير مضمونة النتائج بل هو يتصرف ويتعهد في إطار ما هو من تحصيل الحاصل وما هو " مضمون ".

هذا ونطلب من الجامعة التونسية لكرة القدم - ومثلما أعلنت في بيان

رسمي عن مساعدتها للأندية التونسية - أن تصدر بيانا رسميا  عند وصول مستحقات الترجي الرياضي التونسي من الهيكلين القاري والدولي إلى حسابها، وخاصة أن تصدر بلاغا تعلمنا فيه بموعد صرف الأموال المتبقية التي يريدها الترجي الرياضي التونسي منها.

.و في الختام فإن الترجي الرياضي التونسي لا يرى حرجا الا حين يقع تضخيم و تهويل ابسط التسهيلات لفائدته للتسويق لتوازنات واهية.. "

وتجدر الإشارة الى  ان جماهير الترجي الرياضي دخلت على الخط وشنت هجوما شرسا على الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يشير إلى أن الساعات القادمة ستحمل الجديد حول هذا الملف.

منية الورفلي

 رد على الرد : الترجي يعكس الهجوم على الجامعة ويعلن مراسلته للـ"فيفا" لتوضيح الأمور

يبدو أن حرب البلاغات بين الترجي الرياضي والجامعة التونسية لكرة القدم قد  بدأت تشتعل فبعد التدوينة المطولة لرئيس الجامعة وديع الجريء  الذي ي أشار فيها إلى أن فريق باب سويقة كان من بين الفرق التي تمتعت بمساعدة الجامعة وبعد أن رد الترجي ببلاغ كذب فيه ما أورده وديع الجريء على صفحته، عكست الجامعة الهجوم ببلاغ  ختمته بجملة شعر فيها الترجيون بالإساءة :"وتدعو الجامعة من الأندية التي ترى في ذلك حرجا أو مسا منها عدم تقديم مثل هذه المطالب في المستقبل ..."

 ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اصدر الترجي في ساعة متأخرة من ليلة امس بلاغا ثانيا  عكس فيه مجددا الهجوم على الجامعة مدعما بلاغه بالرابط للإبلاغ الذي نشرته الفيفا على صفحتها الرسمية والتي أشارت فيه إلى أنها قامت بتحويل المبالغ لكل الأندية.

.وجاء في بلاغ الترجي ما يلي : يجد الترجي الرياضي التونسي نفسه مجبرا مرة أخرى  على إصدار بلاغ ثان  للمزيد من التوضيح وللإجابة على " برهان " بالبرهان.

في البداية لا بد من التوضيح بأن الترجي الرياضي التونسي لا يملك المجال والإمكانية للتثبت إن كانت بعض التحويلات وصلت إلى حساب الجامعة التونسية لكرة القدم أم لا ، ولذلك قلنا في بلاغنا الأول " أموال مضمونة " وشددنا على كلمة مضمونة لأننا لا نخال الإتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم سيخلان بالتزامهما في خصوص مسابقات قد انتهت، وأضحت عائدات كل الفرق فيها واضحة ومن تحصيل الحاصل. وقد اعتمدنا في ذلك على البلاغ الرسمي الصادر عن الإتحاد الدولي لكرة القدم (تجدون رابط هذا البلاغ ملحقا مع بلاغنا ) والذي أكد فيه عن صرف مستحقات كل الفرق التي تستحق هذه العائدات وعددها 𝟒𝟒𝟎 فريقا تابعة لكل الجامعات في العالم بمبلغ يفوق 𝟐𝟎𝟎 مليون دولار.

وبما أن بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم أكد عدم وصول هذه الأموال العائدة من مشاركة لاعبي الترجي الرياضي التونسي الدوليين إلى حسابها، يعلن الترجي الرياضي التونسي عن تصديقه لرواية الجامعة التونسية لكرة القدم دون سواها و سيقوم على هذا الاساس بمراسلة الإتحاد الدولي لكرة القدم للإشارة إلى المغالطات التي جاءت في بلاغه الرسمي  او الإستفسار عن  أسباب إستثناء الجامعة التونسية لكرة القدم أو الترجي الرياضي التونسي من هذه العائدات إلى حد الآن وسيتشبث الترجي الرياضي التونسي بحقه المهدور .

من جهة أخرى - وهذا أحد أهم العناصر في الملف بالنسبة إلينا - فإن الترجي الرياضي التونسي لا يتقدم بأي طلبات ولا يأخذ على عاتقه أي ضمانات في خصوص مسابقات قادمة ومستقبلية تظل نتائجها غير مضمونة وبالتالي يظل الإيفاء بالتعهدات والإلتزامات فيها غير مضمون، بل إن الترجي الرياضي التونسي تعهد على ضمانات من تحصيل الحاصل تتعلق بمسابقات منتهية تعد عائدات كل الأندية فيها ثابتة وهو العامل الذي جعل الترجي الرياضي التونسي لا يرى أي حرج في طلب تدخل الجامعة التونسية لكرة القدم طالما أن الإطار  يضمن الإيفاء بالتعهدات والتصرف في إطار الحقوق المشروعة والعائدات الثابتة والأموال " المضمونة " لدى الجامعة.

كما لا بد من التأكيد على أن ما تقدم به الترجي الرياضي التونسي من طلب لتدخل الجامعة بعيد كل البعد على ما يتم التلميح له سرا وعلنا وأننا لا نسمح لأنفسنا بالدخول في دوامة الإفتراضات والمستقبل المجهول لأننا لو افترضنا ان الترجي الرياضي التونسي سيقترض اموالا  على ان يتم استخلاصها من عائدات المشاركة القارية القادمة و لا يتمكن الترجي الرياضي من احراز نتائج رياضية هامة و بالتالي عدم الحصول على عائدات فكيف له ان يلتزم بتعهداته تجاه الجامعة و كيف للجامعة ان تستخلص اموالها .

وفي خصوص إجبارية الدعم المالي من عدمه فإن الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية مطالب بمعاملة جميع الفرق على قدم المساواة مع ضرورة التأكيد والتوضيح أن ما طلبه الترجي الرياضي التونسي بعيد كل البعد على ما يقع التلميح له وأن الترجي الرياضي التونسي لا يأخذ على كاهله تعهدات تتعلق بمسابقات قادمة وغير مضمونة النتائج بل هو يتصرف ويتعهد في إطار ما هو من تحصيل الحاصل وما هو " مضمون ".

هذا ونطلب من الجامعة التونسية لكرة القدم - ومثلما أعلنت في بيان

رسمي عن مساعدتها للأندية التونسية - أن تصدر بيانا رسميا  عند وصول مستحقات الترجي الرياضي التونسي من الهيكلين القاري والدولي إلى حسابها، وخاصة أن تصدر بلاغا تعلمنا فيه بموعد صرف الأموال المتبقية التي يريدها الترجي الرياضي التونسي منها.

.و في الختام فإن الترجي الرياضي التونسي لا يرى حرجا الا حين يقع تضخيم و تهويل ابسط التسهيلات لفائدته للتسويق لتوازنات واهية.. "

وتجدر الإشارة الى  ان جماهير الترجي الرياضي دخلت على الخط وشنت هجوما شرسا على الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يشير إلى أن الساعات القادمة ستحمل الجديد حول هذا الملف.

منية الورفلي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews