إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ما بقي من مواجهتي ليبيا: الجويني يتفوّق على الجزيري..المجبري يتحرّر..والعاشوري بارقة أمل

نجح المنتخب الوطني التونسي في حسم امر التأهل إلى كأس إفريقيا الكوت ديفوار 2024 مبكرا وذلك بعد الفوز ذهابا وايابا على ليبيا ليعزز صدارته للمجموعة العاشرة بعشر نقاط ومعها رقمه القياسي في التواجد المتتالي في المسابقة،حيث لم تغب النسور عن اية نسخة منذ 1994،كما نجح المنتخب الوطني في الحفاظ عن عذارة شباكه في التصفيات الحالية وهو المنتخب الوحيد الذي ينجح في ذلك بما يؤكد الامكانيات التي يتوفر عليها المنتخب وقيمة اللاعبين في كل المراكز.
ورغم الفوارق الكبيرة بين نسور قرطاج وفرسان المتوسط، فإن المواجهتين الاخيرتين كشف جملة من الإيجابيات التي سنعمل على تقديمها في الورقة التالية :
 
* الجويني يكسب النقاط على حساب الجزيري 
 
أكدت مواجهتي ملعب رادس وملعب شهداء بنينة ببنغازي الصعوبات التي يعيشها المهاجم الأول للمنتخب سيف الدين الجزيري والذي دخل منذ مدة في فترة شك مع الزمالك تأكدت مع المنتخب، حيث اتيحت له في المباراتين أكثر من خمس فرص تسجيل واضحة لم يقدر على استغلال اي واحدة منها ليخسر بذلك نقاط مهمة أمام مهاجم "البقلاوة " هيثم الجويني الذي أكد في ظهوره الأول أنه ليس بغريب عن أجواء والمنتخب وسجل في مباراة الذهاب ونجح أمس في حسم امر التأهل بتسجيل هدف المباراة الوحيد ليؤكد بذلك بأنه سيكون الخيار الأول لجلال القادري في المواجهات القادمة. 
* المجبري بلوك جديد 
منذ قبوله تمثيل المنتخب الوطني التونسي ومشاركته في كأس العرب وفي المونديال، لم يقدم حنبعل المجبري الكثير ،حيث كان خجولا للغاية واكتفى بتسلم وتسليم الكرة دون إثبات الامكانيات التي جعلت منه لاعبا في مانشستر يونايتد قبل اعارته إلى برمنغهام، غير أن الأخير انتفض في مواجهتي ليبيا وقدم النسخة التي انتظرناها طويلا ،حيث تحرر الأخير وصال وجال في وسط الملعب مع شراسة كبيرة في الضغط واسترجاع الكرات ودقة لا متناهية في التمرير ووضع المهاجمين في وضعيات مواتية ليشكل رفقة الياس السخيري وعيسى العيدوني ثلاثيا رهيبا ومتناغما مكن المنتخب من التحكم في مجريات المواجهتين في انتظار التأكيد في المواعيد الأهم. 
* إضافة معلول وكشريدة 
 
من بين العناصر الإيجابية في مواجهتي ليبيا هو الإضافة الكبيرة لظهيرين علي معلول ووجدي كشريدة، حيث كانا وراء الأهداف الأربعة التي سجلها المنتخب بفضل الصعود المستمر والدقة في التمرير ،وقد تأثر المنتخب كثيرا بابقاء كشريدة على البنك في لقاء الأمس والدفع بدراقر منذ البداية. 
معلول وكشريدة منحا المنتخب حلولا هجومية كبيرة كما لم يعانيا دفاعيا وهي التعلة التي ابعدتهما طويلا عن التشكيلة الاساسية، ليؤكدا مجددا بانهما الاحق بتأثيث الرواقين الأيمن والايسر. 
* العاشوري واعد 
رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها في المواجهتين ،فان جناح فيبورغ الدنماركي الياس العاشوري قد خلف انطباعات جيدة باظهاره لامكانيات محترمة قادرة على التطور بمزيد من المشاركات وبدقائق لعب أكثر تماما كما حصل مع حنبعل المجبري الذي تطور اداءه أكثر برحيله عن مانشستر يونايتد. 
ما أظهره العاشوري خلال مواجهتي ليبيا وحسن اندماجه في المجموعة يبدو واعدا وهو ما سيسهل عليه النجاح وترك بصمة مع النسور.
* معضلة التجسيم 
 
رغم تسجيل 4 أهداف ذهابا وايابا ،فإن المنتخب الوطني أضاع خلال مواجهتي ليبيا فرصا بالجملة ،فالجزيري وحده أضاع بين الذهاب والإياب أكثر من خمس فرص تسجيل واضحة كما أضاع الجويني فرصا سهلة شأنه في ذلك شان الياس السخيري ومحمد علي بن رمضان في مباراة الأمس، وهو ما يفرض على الإطار الفني التركيز على مشكل التجسيم بما ان هذه الفرص لن تتاح كثيرا عندما يرتفع الرهان وتقوى المنافسة.
خالد الطرابلسي 
 
 
ما بقي من مواجهتي ليبيا: الجويني يتفوّق على الجزيري..المجبري يتحرّر..والعاشوري بارقة أمل
نجح المنتخب الوطني التونسي في حسم امر التأهل إلى كأس إفريقيا الكوت ديفوار 2024 مبكرا وذلك بعد الفوز ذهابا وايابا على ليبيا ليعزز صدارته للمجموعة العاشرة بعشر نقاط ومعها رقمه القياسي في التواجد المتتالي في المسابقة،حيث لم تغب النسور عن اية نسخة منذ 1994،كما نجح المنتخب الوطني في الحفاظ عن عذارة شباكه في التصفيات الحالية وهو المنتخب الوحيد الذي ينجح في ذلك بما يؤكد الامكانيات التي يتوفر عليها المنتخب وقيمة اللاعبين في كل المراكز.
ورغم الفوارق الكبيرة بين نسور قرطاج وفرسان المتوسط، فإن المواجهتين الاخيرتين كشف جملة من الإيجابيات التي سنعمل على تقديمها في الورقة التالية :
 
* الجويني يكسب النقاط على حساب الجزيري 
 
أكدت مواجهتي ملعب رادس وملعب شهداء بنينة ببنغازي الصعوبات التي يعيشها المهاجم الأول للمنتخب سيف الدين الجزيري والذي دخل منذ مدة في فترة شك مع الزمالك تأكدت مع المنتخب، حيث اتيحت له في المباراتين أكثر من خمس فرص تسجيل واضحة لم يقدر على استغلال اي واحدة منها ليخسر بذلك نقاط مهمة أمام مهاجم "البقلاوة " هيثم الجويني الذي أكد في ظهوره الأول أنه ليس بغريب عن أجواء والمنتخب وسجل في مباراة الذهاب ونجح أمس في حسم امر التأهل بتسجيل هدف المباراة الوحيد ليؤكد بذلك بأنه سيكون الخيار الأول لجلال القادري في المواجهات القادمة. 
* المجبري بلوك جديد 
منذ قبوله تمثيل المنتخب الوطني التونسي ومشاركته في كأس العرب وفي المونديال، لم يقدم حنبعل المجبري الكثير ،حيث كان خجولا للغاية واكتفى بتسلم وتسليم الكرة دون إثبات الامكانيات التي جعلت منه لاعبا في مانشستر يونايتد قبل اعارته إلى برمنغهام، غير أن الأخير انتفض في مواجهتي ليبيا وقدم النسخة التي انتظرناها طويلا ،حيث تحرر الأخير وصال وجال في وسط الملعب مع شراسة كبيرة في الضغط واسترجاع الكرات ودقة لا متناهية في التمرير ووضع المهاجمين في وضعيات مواتية ليشكل رفقة الياس السخيري وعيسى العيدوني ثلاثيا رهيبا ومتناغما مكن المنتخب من التحكم في مجريات المواجهتين في انتظار التأكيد في المواعيد الأهم. 
* إضافة معلول وكشريدة 
 
من بين العناصر الإيجابية في مواجهتي ليبيا هو الإضافة الكبيرة لظهيرين علي معلول ووجدي كشريدة، حيث كانا وراء الأهداف الأربعة التي سجلها المنتخب بفضل الصعود المستمر والدقة في التمرير ،وقد تأثر المنتخب كثيرا بابقاء كشريدة على البنك في لقاء الأمس والدفع بدراقر منذ البداية. 
معلول وكشريدة منحا المنتخب حلولا هجومية كبيرة كما لم يعانيا دفاعيا وهي التعلة التي ابعدتهما طويلا عن التشكيلة الاساسية، ليؤكدا مجددا بانهما الاحق بتأثيث الرواقين الأيمن والايسر. 
* العاشوري واعد 
رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها في المواجهتين ،فان جناح فيبورغ الدنماركي الياس العاشوري قد خلف انطباعات جيدة باظهاره لامكانيات محترمة قادرة على التطور بمزيد من المشاركات وبدقائق لعب أكثر تماما كما حصل مع حنبعل المجبري الذي تطور اداءه أكثر برحيله عن مانشستر يونايتد. 
ما أظهره العاشوري خلال مواجهتي ليبيا وحسن اندماجه في المجموعة يبدو واعدا وهو ما سيسهل عليه النجاح وترك بصمة مع النسور.
* معضلة التجسيم 
 
رغم تسجيل 4 أهداف ذهابا وايابا ،فإن المنتخب الوطني أضاع خلال مواجهتي ليبيا فرصا بالجملة ،فالجزيري وحده أضاع بين الذهاب والإياب أكثر من خمس فرص تسجيل واضحة كما أضاع الجويني فرصا سهلة شأنه في ذلك شان الياس السخيري ومحمد علي بن رمضان في مباراة الأمس، وهو ما يفرض على الإطار الفني التركيز على مشكل التجسيم بما ان هذه الفرص لن تتاح كثيرا عندما يرتفع الرهان وتقوى المنافسة.
خالد الطرابلسي 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews