إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هل يعجل تعادل الشبيبة القيروانية أمام مستقبل المحمدية برحيل المدرب المرداسي؟

 

عجز ابناء الشبيبة الرياضية القيروانية أمس عن المحافظة على طليعة ترتيب المجموعة الأولى للرابطة الثانية المحترفة بعد الاكتفاء بالتعادل هدف لهدف  مفرطين في نقطتين سيكون لهما أهمية كبرى في سباق البطولة والمراهنة على تحقيق الصعود.

مباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا ومساندة لاحباء الشبيبة لفريقهم قابله المدرب عصام المرداسي بتواضع الحلول الفنية للفوز في مباراة رآها عدد كبير من الاحباء في متناول لاعبي الشبيبة لكن عجز المدرب زاد في سخطهم وحملوه المسؤولية بالدرجة الأولى خاصة وأن فريق الشبيبة لم يكن لديه خطة تكتيكية واضحة تمكنه من مجاراة ردهات المباراة خاصة وأن الفريق الضيف قد نجح في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني وقد كان بالامكان حسب عديد الاحباء العودة في المباراة لكن التغييرات التي قام بها المدرب بين الشوطين بأن قام  باخراج احمد الفزاني و يحيا المطيري ومحمد  امين الغابي و  ادخال  عصام الدخيللي و اسكندر النفاتي و فايد بن حسين و بعدها اخراج جاسر بن عتيقْ و محمد الفالح و اقحام  حسام الدخيلي و يوسف بن عمار كلها تغييرات جعلت المدرب في الأخير مسؤولا لاخفاق الفريق وهو الذي لم يتمكن من حصد نقاط الفوز الا في الدقائق الأخيرة من المباريات التي جناها الفريق.اخفاق قد يعجل برحيل المدرب في قادم الساعات لعدة اعتبارات أخرى عدا النتيجة الحاصلة اليوم ومن أهمها صعوبة التواصل مع اللاعبين و  كذلك تواجده كمحلل رياضي باحدى الاذاعات وكذلك حسن التعامل مع الزاد البشري المتوفر لديه وغيرها ما قد يساعد الهيئة المديرة في الاسراع بأخذ القرار المناسب اما بتثبيت مدربها إلى حين أو بالاستغناء عن خدماته

لننتظر الساعات القادمة ليتم الإعلان عن قرارات في هذا الخصوص.

غرسل بن عبد العفو

هل يعجل تعادل الشبيبة القيروانية أمام مستقبل المحمدية برحيل المدرب المرداسي؟

 

عجز ابناء الشبيبة الرياضية القيروانية أمس عن المحافظة على طليعة ترتيب المجموعة الأولى للرابطة الثانية المحترفة بعد الاكتفاء بالتعادل هدف لهدف  مفرطين في نقطتين سيكون لهما أهمية كبرى في سباق البطولة والمراهنة على تحقيق الصعود.

مباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا ومساندة لاحباء الشبيبة لفريقهم قابله المدرب عصام المرداسي بتواضع الحلول الفنية للفوز في مباراة رآها عدد كبير من الاحباء في متناول لاعبي الشبيبة لكن عجز المدرب زاد في سخطهم وحملوه المسؤولية بالدرجة الأولى خاصة وأن فريق الشبيبة لم يكن لديه خطة تكتيكية واضحة تمكنه من مجاراة ردهات المباراة خاصة وأن الفريق الضيف قد نجح في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني وقد كان بالامكان حسب عديد الاحباء العودة في المباراة لكن التغييرات التي قام بها المدرب بين الشوطين بأن قام  باخراج احمد الفزاني و يحيا المطيري ومحمد  امين الغابي و  ادخال  عصام الدخيللي و اسكندر النفاتي و فايد بن حسين و بعدها اخراج جاسر بن عتيقْ و محمد الفالح و اقحام  حسام الدخيلي و يوسف بن عمار كلها تغييرات جعلت المدرب في الأخير مسؤولا لاخفاق الفريق وهو الذي لم يتمكن من حصد نقاط الفوز الا في الدقائق الأخيرة من المباريات التي جناها الفريق.اخفاق قد يعجل برحيل المدرب في قادم الساعات لعدة اعتبارات أخرى عدا النتيجة الحاصلة اليوم ومن أهمها صعوبة التواصل مع اللاعبين و  كذلك تواجده كمحلل رياضي باحدى الاذاعات وكذلك حسن التعامل مع الزاد البشري المتوفر لديه وغيرها ما قد يساعد الهيئة المديرة في الاسراع بأخذ القرار المناسب اما بتثبيت مدربها إلى حين أو بالاستغناء عن خدماته

لننتظر الساعات القادمة ليتم الإعلان عن قرارات في هذا الخصوص.

غرسل بن عبد العفو

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews