إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منتدى مقاصد للثقافة والإعلام يحتفي بالمهاجم السابق للنادي البنزرتي والمنتخب الوطني عثمان الملولي

      احتضن المقهى الثقافي بنزل مرفه بنزرت لقاء شيقا وممتعا مع المهاجم السابق للنادي البنزرتي من 1970 إلى  1980 والمنتخب الوطني عثمان الملولي ، نظمه منتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل  رشيد البكاي ، وبحضور عدد من المسيرين والممرنين والاعلاميين واللاعبين والأحباء الذين أدلوا بشهادتهم حول هذا اللاعب خصوصا الرئيس السابق للنادي البنزرتي كمال بالكاهية ، والمدربين العربي الزواوي ويوسف الزواوي وعبد الوهاب البجاوي وأحمد السحباني ، والمسير السابق رضا بكير ، وزميليه بالفريق نجيب قلوز والناصر خرباش، وعدد من اللاعبين من 4 أجيال  مختلفة على غرار جمال عروة وأحمد بورشادة ومحسن الغربي والمنذر علمية ، ومحمد خان ، وعدنان بن رمضان، وخالد مراد ، ومن الأحباء الطاهر الهيشري وعبد الرحمان مقنين ، وداعم المنتدى عفيف كشك.

مسيرة مثالية لاعبا ومسيرا

وقد أجمع المتدخلون على رفعة أخلاق الملولي وعطائه الغزير وبلا حساب ، ومهارته في تسجيل الأهداف وخصوصا بالضربات الراسية "المطرقة" حسب تعبير يوسف الزواوي ، رغم قصر قامته ، وهو ما جعله ينافس على بطولة الهدافين في موسم 71_72 عندما احتل المرتبة الثانية خلف المنصف الخويني ، وعام 76_77 ب15 هدفا رفقة عز الدين شقرون خلف منصف وادة ب18هدفا . ومما يسجل لهذا اللاعب عدم حصوله على البطاقة الحمراء طويل مسيرته الرياضية رغم استهدافه بالضرب من قبل المدافعين ، وتعدد إصاباته نتيجة لذلك .

وأما كمسير ، فقد تميز الملولي حسب شهادات المتعاملين معه من لاعبين ومسؤولين ومدربين بدقة مواعيده والتزامه بمهامه وبحسن إحاطته باللاعبين وتبني مشاغلهم ومشاكلهم بصدر رحب والعمل على حلها ، وهو ما جلب له حب الجميع واحترامهم.

ومما يسجل الملولي كذلك إسهامه الكبير في بعث جمعية قدماء اللاعبين عام 2018 ، والتي كان لها دور بارز في الإحاطة باللاعبين السابقين وبتمتين الصلة بين أجيال اللاعبين بالنادي البنزرتي فضلا عن بناء علاقات جيدة ودعمها مع مختلف الجمعيات الرياضية بالبلاد . مسيرة حافلة بالعطاء والحب والتواضع  والبعد عن الأضواء جديرة بأن تحتذى.

منصور غرسلي

 

zzz.jpg

منتدى مقاصد  للثقافة والإعلام يحتفي  بالمهاجم السابق للنادي البنزرتي والمنتخب الوطني عثمان الملولي

      احتضن المقهى الثقافي بنزل مرفه بنزرت لقاء شيقا وممتعا مع المهاجم السابق للنادي البنزرتي من 1970 إلى  1980 والمنتخب الوطني عثمان الملولي ، نظمه منتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل  رشيد البكاي ، وبحضور عدد من المسيرين والممرنين والاعلاميين واللاعبين والأحباء الذين أدلوا بشهادتهم حول هذا اللاعب خصوصا الرئيس السابق للنادي البنزرتي كمال بالكاهية ، والمدربين العربي الزواوي ويوسف الزواوي وعبد الوهاب البجاوي وأحمد السحباني ، والمسير السابق رضا بكير ، وزميليه بالفريق نجيب قلوز والناصر خرباش، وعدد من اللاعبين من 4 أجيال  مختلفة على غرار جمال عروة وأحمد بورشادة ومحسن الغربي والمنذر علمية ، ومحمد خان ، وعدنان بن رمضان، وخالد مراد ، ومن الأحباء الطاهر الهيشري وعبد الرحمان مقنين ، وداعم المنتدى عفيف كشك.

مسيرة مثالية لاعبا ومسيرا

وقد أجمع المتدخلون على رفعة أخلاق الملولي وعطائه الغزير وبلا حساب ، ومهارته في تسجيل الأهداف وخصوصا بالضربات الراسية "المطرقة" حسب تعبير يوسف الزواوي ، رغم قصر قامته ، وهو ما جعله ينافس على بطولة الهدافين في موسم 71_72 عندما احتل المرتبة الثانية خلف المنصف الخويني ، وعام 76_77 ب15 هدفا رفقة عز الدين شقرون خلف منصف وادة ب18هدفا . ومما يسجل لهذا اللاعب عدم حصوله على البطاقة الحمراء طويل مسيرته الرياضية رغم استهدافه بالضرب من قبل المدافعين ، وتعدد إصاباته نتيجة لذلك .

وأما كمسير ، فقد تميز الملولي حسب شهادات المتعاملين معه من لاعبين ومسؤولين ومدربين بدقة مواعيده والتزامه بمهامه وبحسن إحاطته باللاعبين وتبني مشاغلهم ومشاكلهم بصدر رحب والعمل على حلها ، وهو ما جلب له حب الجميع واحترامهم.

ومما يسجل الملولي كذلك إسهامه الكبير في بعث جمعية قدماء اللاعبين عام 2018 ، والتي كان لها دور بارز في الإحاطة باللاعبين السابقين وبتمتين الصلة بين أجيال اللاعبين بالنادي البنزرتي فضلا عن بناء علاقات جيدة ودعمها مع مختلف الجمعيات الرياضية بالبلاد . مسيرة حافلة بالعطاء والحب والتواضع  والبعد عن الأضواء جديرة بأن تحتذى.

منصور غرسلي

 

zzz.jpg