أثارت تعاليق بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين في بعض القنوات التلفزية ضد جمهور النادي البنزرتي والتي ذهب بعضها إلى حد التحقير والتقزيم ، إثر انتشار صور خروج المدرب خالد بن يحيى من ملعب 15 أكتوبر في سيارة الأمن بمواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال غاضبة بالشارع الرياضي ببنزرت ، وبمواقع التواصل الاجتماعي ، نتيجة القراءة الخاطئة لتلك الصور . وتتمثل هذه القراءة الخاطئة في أن بن يحيى اضطر إلى الركوب بسيارة الأمن لأنه كان مهددا ، والحال أن ذلك غير صحيح ، لأن اعوان الأمن أخلوا حجرات الملابس وموقف السيارات من المتواجدين هناك قبل خروجه من حجرات الملابس ، وهو ما عاينته "الصباح" نيوز . ولذلك كان الفضاء خاليا عند خروج خالد بن يحيى من حجرات الملابس مع أعضاء الطاقم الفني ، وأن أعوان الأمن هم الذين اقترحوا عليه ركوب سيارتهم ضمانا لسلامته ، لأن أعمال الشغب ، ورشق مجموعات من الشباب والقصر وحدات التدخل بالحجارة كانت متواصلة في ذلك الحين بمحيط الملعب ، وهو ما أشارت إليه "الصباح نيوز" في حينه .
وفي الحقيقة فإن غضب الجمهور على بن يحيى احتد بالمدارج بعد تسجيل الملعب التونسي الهدف الثاني ، وخاصة إثر تعويضه أفضل مهاجم في الفريق وهو خليل بلبوز ، قبل أن يتوجه إليه بعض الأفراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد من البهو الخارجي بالشتائم وهو بحجرات الملابس ، والباب مغلق ومحروس ، وهو ما جعل وحدات التدخل تقوم بإخراجهم .
منصور غرسلي
أثارت تعاليق بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين في بعض القنوات التلفزية ضد جمهور النادي البنزرتي والتي ذهب بعضها إلى حد التحقير والتقزيم ، إثر انتشار صور خروج المدرب خالد بن يحيى من ملعب 15 أكتوبر في سيارة الأمن بمواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال غاضبة بالشارع الرياضي ببنزرت ، وبمواقع التواصل الاجتماعي ، نتيجة القراءة الخاطئة لتلك الصور . وتتمثل هذه القراءة الخاطئة في أن بن يحيى اضطر إلى الركوب بسيارة الأمن لأنه كان مهددا ، والحال أن ذلك غير صحيح ، لأن اعوان الأمن أخلوا حجرات الملابس وموقف السيارات من المتواجدين هناك قبل خروجه من حجرات الملابس ، وهو ما عاينته "الصباح" نيوز . ولذلك كان الفضاء خاليا عند خروج خالد بن يحيى من حجرات الملابس مع أعضاء الطاقم الفني ، وأن أعوان الأمن هم الذين اقترحوا عليه ركوب سيارتهم ضمانا لسلامته ، لأن أعمال الشغب ، ورشق مجموعات من الشباب والقصر وحدات التدخل بالحجارة كانت متواصلة في ذلك الحين بمحيط الملعب ، وهو ما أشارت إليه "الصباح نيوز" في حينه .
وفي الحقيقة فإن غضب الجمهور على بن يحيى احتد بالمدارج بعد تسجيل الملعب التونسي الهدف الثاني ، وخاصة إثر تعويضه أفضل مهاجم في الفريق وهو خليل بلبوز ، قبل أن يتوجه إليه بعض الأفراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد من البهو الخارجي بالشتائم وهو بحجرات الملابس ، والباب مغلق ومحروس ، وهو ما جعل وحدات التدخل تقوم بإخراجهم .