إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استياء من الحملة الموجهة ضد جماهير النادي البنزرتي .. !!

 

 

أثارت تعاليق بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين في بعض القنوات التلفزية ضد جمهور النادي البنزرتي والتي ذهب بعضها إلى حد التحقير والتقزيم ، إثر انتشار صور خروج المدرب خالد بن يحيى من ملعب 15 أكتوبر في سيارة الأمن بمواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال غاضبة بالشارع الرياضي ببنزرت ، وبمواقع التواصل الاجتماعي ، نتيجة القراءة الخاطئة لتلك الصور . وتتمثل هذه القراءة الخاطئة في أن بن يحيى اضطر إلى الركوب بسيارة الأمن لأنه كان مهددا ، والحال أن ذلك غير صحيح ، لأن اعوان الأمن أخلوا حجرات الملابس وموقف السيارات من المتواجدين هناك قبل خروجه من حجرات الملابس ، وهو ما عاينته "الصباح" نيوز . ولذلك كان الفضاء خاليا عند خروج خالد بن يحيى من حجرات الملابس مع أعضاء الطاقم الفني ، وأن أعوان الأمن هم الذين اقترحوا عليه ركوب سيارتهم ضمانا لسلامته ، لأن أعمال الشغب ، ورشق مجموعات من الشباب والقصر وحدات التدخل بالحجارة كانت متواصلة في ذلك الحين بمحيط الملعب ، وهو ما أشارت إليه "الصباح نيوز" في حينه .

 

وفي الحقيقة فإن غضب الجمهور على بن يحيى احتد بالمدارج بعد تسجيل الملعب التونسي الهدف الثاني ، وخاصة إثر تعويضه أفضل مهاجم في الفريق وهو خليل بلبوز ، قبل أن يتوجه إليه بعض الأفراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد من البهو الخارجي بالشتائم وهو بحجرات الملابس ، والباب مغلق ومحروس ، وهو ما جعل وحدات التدخل تقوم بإخراجهم .

 

منصور غرسلي

 

 

 استياء من الحملة الموجهة ضد جماهير النادي البنزرتي .. !!

 

 

أثارت تعاليق بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين في بعض القنوات التلفزية ضد جمهور النادي البنزرتي والتي ذهب بعضها إلى حد التحقير والتقزيم ، إثر انتشار صور خروج المدرب خالد بن يحيى من ملعب 15 أكتوبر في سيارة الأمن بمواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال غاضبة بالشارع الرياضي ببنزرت ، وبمواقع التواصل الاجتماعي ، نتيجة القراءة الخاطئة لتلك الصور . وتتمثل هذه القراءة الخاطئة في أن بن يحيى اضطر إلى الركوب بسيارة الأمن لأنه كان مهددا ، والحال أن ذلك غير صحيح ، لأن اعوان الأمن أخلوا حجرات الملابس وموقف السيارات من المتواجدين هناك قبل خروجه من حجرات الملابس ، وهو ما عاينته "الصباح" نيوز . ولذلك كان الفضاء خاليا عند خروج خالد بن يحيى من حجرات الملابس مع أعضاء الطاقم الفني ، وأن أعوان الأمن هم الذين اقترحوا عليه ركوب سيارتهم ضمانا لسلامته ، لأن أعمال الشغب ، ورشق مجموعات من الشباب والقصر وحدات التدخل بالحجارة كانت متواصلة في ذلك الحين بمحيط الملعب ، وهو ما أشارت إليه "الصباح نيوز" في حينه .

 

وفي الحقيقة فإن غضب الجمهور على بن يحيى احتد بالمدارج بعد تسجيل الملعب التونسي الهدف الثاني ، وخاصة إثر تعويضه أفضل مهاجم في الفريق وهو خليل بلبوز ، قبل أن يتوجه إليه بعض الأفراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد من البهو الخارجي بالشتائم وهو بحجرات الملابس ، والباب مغلق ومحروس ، وهو ما جعل وحدات التدخل تقوم بإخراجهم .

 

منصور غرسلي