يعيش النادي الرياضي لحمام-الأنف أسوأ فترة في تاريخه نتيجة تخلي الجميع عنه وعدم إيفاء السلط بإلتزاماتها تجاهه وتراكم ديونه وتهاطل العقل على حساباته. . مقابل تزايد حجم الصعوبات وتراكم المشاكل وقد زاد إضراب اللاعبين المستمر منذ بداية الأسبوع للمطالبة بخمس منح إنتصارات وجرايتين في تأزيم الأوضاع. بما أن الفريق لم يتدرب ولو حصة واحدة للإعداد لمباراة الكأس التي من المفروض أن يستضيف فيها يوم الأحد فريق المكنين والتي قد ينهزم فيها بالغياب لرفض اللاعبين خوضها قبل الحصول على الاقل على منحتين والحال أن المسؤولين لم ينجحوا في توفير سوى منحة واحدة. وقد ضاقت السبل بالهيئة التسييرية المنتهية ولايتها وهو ما جعلها تعزم على تقديم إستقالتها الجماعية وتنشر هذا البلاغ التوضيحي للأحباء والرأي العام الرياضي :" على إثر نهاية المرحلة الأولى من الموسم الرياضي، تود الهيئة التسييرية للنادي الرياضي لحمام-الأنف أن تعبر عن شكرها الخالص لكل اللاعبين و الفنيين والعاملين صلب النادي في مختلف الفروع و الأصناف لمجهوداتهم الجبارة لتشريف ألوانه ورفع رايته عاليا، رغم الظروف المادية الإستثنائية التي يمر بها. وتود الهيئة أن توضح في هذا السياق أنها لبت نداء الواجب و قبلت هذه المهمة الوقتية لتجنيب الفراغ و المجهول.. وحاولت بكل الطرق ضمان ديمومة النادي وسيره الطبيعي ونجحت في توفير مداخيل محترمة في الأشهر الأربعة الفارطة بفضل مجهوداتها الخاصة ودعم الأحباء الأوفياء، وذالك رغم إنعدام المنح العمومية تقريبا وتقلص مداخيل الإستشهار.. ورغم قيمة هذه المداخيل التي مكنت من مواجهة جل مصاريف الأجور وبعض المنح ومصاريف المزودين والتربصات و التنقلات والإقامات، فإنها لم تكن كافية لمواجهة متطلبات النادي بمختلف فروعه . و تود الهئية التسييرية أن توضح أنه حتى و بعد إنقضاء مدتها النيابية بثلاثة أشهر ورغم تقديمها لإستقالتها الجماعية، فإنها لم تتخل عن مسؤوليتها في ظل عزوف الجميع وعدم تقدم أي كان لتسيير النادي وواصلت تحمل العبء الثقيل إلى غاية منتصف الموسم. لكن الأزمة إشتدت بشكل كبير، مما يجعلها تنبه إلى خطورة الأوضاع وتخطط لتقديم إستقالة ثانية عسى أن يتقدم من يستأنسون في أنفسهم القدرة على تحمل أمانة النادي لتسييره وتجنيبه الفراغ وعسى أن تلتفت السلط الرياضية لهذه الصرح قبل أن يتهاوى". فهل من هبة لإنقاذ "الهمهاما" لقد أصبحت مهددة في تواجدها ولم يعد بمقدور المسيرين الحاليين فعل أي شيء ..لقد استنفدوا كل الحلول فهل من منقذ .. ؟
يعيش النادي الرياضي لحمام-الأنف أسوأ فترة في تاريخه نتيجة تخلي الجميع عنه وعدم إيفاء السلط بإلتزاماتها تجاهه وتراكم ديونه وتهاطل العقل على حساباته. . مقابل تزايد حجم الصعوبات وتراكم المشاكل وقد زاد إضراب اللاعبين المستمر منذ بداية الأسبوع للمطالبة بخمس منح إنتصارات وجرايتين في تأزيم الأوضاع. بما أن الفريق لم يتدرب ولو حصة واحدة للإعداد لمباراة الكأس التي من المفروض أن يستضيف فيها يوم الأحد فريق المكنين والتي قد ينهزم فيها بالغياب لرفض اللاعبين خوضها قبل الحصول على الاقل على منحتين والحال أن المسؤولين لم ينجحوا في توفير سوى منحة واحدة. وقد ضاقت السبل بالهيئة التسييرية المنتهية ولايتها وهو ما جعلها تعزم على تقديم إستقالتها الجماعية وتنشر هذا البلاغ التوضيحي للأحباء والرأي العام الرياضي :" على إثر نهاية المرحلة الأولى من الموسم الرياضي، تود الهيئة التسييرية للنادي الرياضي لحمام-الأنف أن تعبر عن شكرها الخالص لكل اللاعبين و الفنيين والعاملين صلب النادي في مختلف الفروع و الأصناف لمجهوداتهم الجبارة لتشريف ألوانه ورفع رايته عاليا، رغم الظروف المادية الإستثنائية التي يمر بها. وتود الهيئة أن توضح في هذا السياق أنها لبت نداء الواجب و قبلت هذه المهمة الوقتية لتجنيب الفراغ و المجهول.. وحاولت بكل الطرق ضمان ديمومة النادي وسيره الطبيعي ونجحت في توفير مداخيل محترمة في الأشهر الأربعة الفارطة بفضل مجهوداتها الخاصة ودعم الأحباء الأوفياء، وذالك رغم إنعدام المنح العمومية تقريبا وتقلص مداخيل الإستشهار.. ورغم قيمة هذه المداخيل التي مكنت من مواجهة جل مصاريف الأجور وبعض المنح ومصاريف المزودين والتربصات و التنقلات والإقامات، فإنها لم تكن كافية لمواجهة متطلبات النادي بمختلف فروعه . و تود الهئية التسييرية أن توضح أنه حتى و بعد إنقضاء مدتها النيابية بثلاثة أشهر ورغم تقديمها لإستقالتها الجماعية، فإنها لم تتخل عن مسؤوليتها في ظل عزوف الجميع وعدم تقدم أي كان لتسيير النادي وواصلت تحمل العبء الثقيل إلى غاية منتصف الموسم. لكن الأزمة إشتدت بشكل كبير، مما يجعلها تنبه إلى خطورة الأوضاع وتخطط لتقديم إستقالة ثانية عسى أن يتقدم من يستأنسون في أنفسهم القدرة على تحمل أمانة النادي لتسييره وتجنيبه الفراغ وعسى أن تلتفت السلط الرياضية لهذه الصرح قبل أن يتهاوى". فهل من هبة لإنقاذ "الهمهاما" لقد أصبحت مهددة في تواجدها ولم يعد بمقدور المسيرين الحاليين فعل أي شيء ..لقد استنفدوا كل الحلول فهل من منقذ .. ؟