إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد أن تحدث عنه الوزير عدة مرات .. أين قانون الهياكل الرياضية ..؟

كان وزير الشباب والرياضة كمال دقيش أعلن في وقت سابق عن انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد قانون الهياكل الرياضية من أعمالها ليصبح القانون الجديد الذي انتظره كثيرون جاهزا، الا أنه منذ ذلك الاعلان لم يتجدد الحديث عن هذا القانون الذي يبدو أنه قد وضع في الرفوف لعدة اعتبارات لعل أبرزها أنه لا يتماشى ومصلحة بعض الأطراف.

وبعد أن تحدث الوزير في عديد المناسبات والمقابلات عن القانون الجديد الذي سينطم ادارة الهياكل الرياضية ويقطع مع بعض الممارسات ،خاصة أن هناك أطراف تتواجد على رأس هياكل رياضية لدورات متتالية خفت البريق ،وأصبح هناك صمت مطبق، خاصة بعد أن أحالته وزارة الرياضة  على الحكومة لعرضه على مجلس الوزراء .. إذ يبدو أنه قد "نسي " في رفوف مجلس الوزراء أو هناك من يدعو الى تأجيل النظر فيه لعدة أسباب من بينها أنه ليس وقت النظر في مثل هذه القوانين فقد تكون هناك أولويات أخرى ..فيما انتقد آخرون صمت الوزير وعدم التطرق مجددا للمسألة 

ولا شك أن قانون الهياكل الرياضية يقطع مع عديد الممارسات لعل من أهمها تأبيد الاشراف على أي هيكل رياضي ..إذ "لا رئاسة مدى الحياة " لهذا الهيكل أو ذاك  حيث حددت ادارة أي هيكل رياضي بدورتين لا غير بما يضمن تكافؤ الفرص ومنح الفرصة للآخرين للترشح ..

ويذكر  أنه بعد المصادقة على قانون الهياكل الرياضية  وصدروه في الرائد  سيتم العمل به بمفعول رجعي ،وهنا مربط الفرص،حيث تعتبر عدة أطراف أن هذا القانون موجه ضدها لأنها مرابطة في بعض الهياكل ،في المقابل هناك من الذين ينتظرون بشغف كبير ،مثل وزير الرياضة،صدور هذا القانون حتى ينطلقوا في الاعداد للانتخابات القادمة على رأس جملة من الهياكل الرياضية التي وجب على من يديرها حاليا المغادرة لمنح الفرصة للآخرين ممن يريدون خدمة الرياضة وطرح أفكارهم وتصوراتهم  ..فلننتظر

خالد بن أحمد

بعد أن تحدث عنه الوزير عدة مرات  .. أين قانون الهياكل الرياضية ..؟

كان وزير الشباب والرياضة كمال دقيش أعلن في وقت سابق عن انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد قانون الهياكل الرياضية من أعمالها ليصبح القانون الجديد الذي انتظره كثيرون جاهزا، الا أنه منذ ذلك الاعلان لم يتجدد الحديث عن هذا القانون الذي يبدو أنه قد وضع في الرفوف لعدة اعتبارات لعل أبرزها أنه لا يتماشى ومصلحة بعض الأطراف.

وبعد أن تحدث الوزير في عديد المناسبات والمقابلات عن القانون الجديد الذي سينطم ادارة الهياكل الرياضية ويقطع مع بعض الممارسات ،خاصة أن هناك أطراف تتواجد على رأس هياكل رياضية لدورات متتالية خفت البريق ،وأصبح هناك صمت مطبق، خاصة بعد أن أحالته وزارة الرياضة  على الحكومة لعرضه على مجلس الوزراء .. إذ يبدو أنه قد "نسي " في رفوف مجلس الوزراء أو هناك من يدعو الى تأجيل النظر فيه لعدة أسباب من بينها أنه ليس وقت النظر في مثل هذه القوانين فقد تكون هناك أولويات أخرى ..فيما انتقد آخرون صمت الوزير وعدم التطرق مجددا للمسألة 

ولا شك أن قانون الهياكل الرياضية يقطع مع عديد الممارسات لعل من أهمها تأبيد الاشراف على أي هيكل رياضي ..إذ "لا رئاسة مدى الحياة " لهذا الهيكل أو ذاك  حيث حددت ادارة أي هيكل رياضي بدورتين لا غير بما يضمن تكافؤ الفرص ومنح الفرصة للآخرين للترشح ..

ويذكر  أنه بعد المصادقة على قانون الهياكل الرياضية  وصدروه في الرائد  سيتم العمل به بمفعول رجعي ،وهنا مربط الفرص،حيث تعتبر عدة أطراف أن هذا القانون موجه ضدها لأنها مرابطة في بعض الهياكل ،في المقابل هناك من الذين ينتظرون بشغف كبير ،مثل وزير الرياضة،صدور هذا القانون حتى ينطلقوا في الاعداد للانتخابات القادمة على رأس جملة من الهياكل الرياضية التي وجب على من يديرها حاليا المغادرة لمنح الفرصة للآخرين ممن يريدون خدمة الرياضة وطرح أفكارهم وتصوراتهم  ..فلننتظر

خالد بن أحمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews