يضرب المنتخب الوطني اليوم موعدا مع فرنسا انطلاقا من الساعة (16.00) بملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الأول لمونديال قطر 2022 ويدير اللقاء الحكم النيوزيلندي ماثيو كونجر.
ويطارد المنتخب الوطني فرصة الأمل الأخير من أجل تحقيق حلم العبور لأول مرّة في تاريخه للدور ثمن النهائي وسيكون أمام حتمية الانتصار وانتظار نتيجة مباراة المنتخبين الاسترالي والدنماركي.
ويحتل منتخبنا الوطني المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة دون تسجيل أي هدف مقابل قبوله لهدف واحد أمام استراليا (1-0) فيما يحل المنتخب الفرنسي الصدارة برصيد 6 نقاط وقد حسم عبوره رسميا للدور الثاني لكنه يريد تحقيق العلامة الكاملة وتسجيل أكثر ما يمكن من أهداف ليبقى الصراع على المقعد الثاني بين تونس والدنمارك (المركز الثالث بنقطة) واستراليا (المركز الثاني برصيد 3 نقاط).
ومنطقيا تبدو حظوظ منتخب نسور قرطاج ضئيلة للعبور ومهمته صعبة جدّا لأنه يصطدم بمنافس من الوزن الثقيل وهو بطل العالم في النسخة السابقة وسيخوض مباراته دون تعقيدات أو ضغوطات وبكل أريحية بالاضافة إلى أنه يملك في صفوفه أسماء كبيرة وتنشط في أفضل البطولات الأوروبية ولن يؤثر في مردودها حجم الغيابات الكبيرة واخرها كريم بن زيمة أفضل لاعب في العالم بعد حصده للكرة الذهبية.. وحتى ان اختار المدرب الفرنسي ديديي ديشون التعويل على أغلبية احتياطية فان ذلك لا يعني ان المهمة ستكون سهلة.
وبعيدا عن اختيارات الفني الفرنسي وتوجهاته فان المنتخب الوطني مطالب بأن ينزل بكل ثقله ويدافع عن الراية الوطنية حتى آخر ثانية وأن يحقق المهم بالفوز على "الديكة" ويسعد الجماهير التونسية التي تساند بأعداد غفيرة في قطر.
وبما أن ضغوطات كبيرة مسلطة على نسور قرطاج في هذه المواجهة الصعبة فان التحضير النفسي أهم عامل يجعله ينجح في مهمته ثم يأتي بعد ذلك الرسم التكتيكي التي سيتم اعتماده وبعدها "كوتشينغ" المدرب بالتعويل على تشكيلة ملائمة للمنافس فضلا عن تغييرات ناجعة وناجحة.
وعلى ضوء ذلك ينتظر أن يعتمد المدرب جلال القادري على خطة تكتيكية (4-3-3) وذلك بالتعويل على مدافعين في المحور وهما الطالبي ومرياح مع إقحام وجدي كشريدة على الجهة اليمنى بما أنّ محمد دراغر لم يكن في أفضل حالاته خصوصا على مستوى المعاضدة الهجومية وعلي معلول على الجهة اليسرى بدلا من علي العابدي الذي تراجع مردوده في المباراة الثانية نتيجة الإجهاد البدني ولم يقم بدوره الهجومي كما يجب مع ارتكاب بعض الهفوات الدفاعية أما في وسط الميدان فيتوقع أن يقحم الشعلالي أو المجبري إلى جانب العيدوني والسخيري بدلا من السليتي بما أنه خسر معركة وسط الميدان أمام استراليا وهي من العوامل التي أثرت على مردوده ورجحت كفة المنافس.
أما ثلاثي الخط الأمامي فانه من الممكن أن يعوّل على المساكني والخزري وعصام الجبالي.
وعلى ضوء ذلك فان التشكيلة المحتملة ستكون على النحو التالي: أيمن دحمان –منتصر الطالبي –ياسين مرياح – وجدي كشريدة –علي معلول –الياس السخيري –عيسى العيدوني –غيلان الشعلالي (حنبعل المجبري) –يوسف المساكني –وهبي الخزري وعصام الجبالي (أو سيف الدين الجزيري).
نجاة أبيضي
يضرب المنتخب الوطني اليوم موعدا مع فرنسا انطلاقا من الساعة (16.00) بملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الأول لمونديال قطر 2022 ويدير اللقاء الحكم النيوزيلندي ماثيو كونجر.
ويطارد المنتخب الوطني فرصة الأمل الأخير من أجل تحقيق حلم العبور لأول مرّة في تاريخه للدور ثمن النهائي وسيكون أمام حتمية الانتصار وانتظار نتيجة مباراة المنتخبين الاسترالي والدنماركي.
ويحتل منتخبنا الوطني المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة دون تسجيل أي هدف مقابل قبوله لهدف واحد أمام استراليا (1-0) فيما يحل المنتخب الفرنسي الصدارة برصيد 6 نقاط وقد حسم عبوره رسميا للدور الثاني لكنه يريد تحقيق العلامة الكاملة وتسجيل أكثر ما يمكن من أهداف ليبقى الصراع على المقعد الثاني بين تونس والدنمارك (المركز الثالث بنقطة) واستراليا (المركز الثاني برصيد 3 نقاط).
ومنطقيا تبدو حظوظ منتخب نسور قرطاج ضئيلة للعبور ومهمته صعبة جدّا لأنه يصطدم بمنافس من الوزن الثقيل وهو بطل العالم في النسخة السابقة وسيخوض مباراته دون تعقيدات أو ضغوطات وبكل أريحية بالاضافة إلى أنه يملك في صفوفه أسماء كبيرة وتنشط في أفضل البطولات الأوروبية ولن يؤثر في مردودها حجم الغيابات الكبيرة واخرها كريم بن زيمة أفضل لاعب في العالم بعد حصده للكرة الذهبية.. وحتى ان اختار المدرب الفرنسي ديديي ديشون التعويل على أغلبية احتياطية فان ذلك لا يعني ان المهمة ستكون سهلة.
وبعيدا عن اختيارات الفني الفرنسي وتوجهاته فان المنتخب الوطني مطالب بأن ينزل بكل ثقله ويدافع عن الراية الوطنية حتى آخر ثانية وأن يحقق المهم بالفوز على "الديكة" ويسعد الجماهير التونسية التي تساند بأعداد غفيرة في قطر.
وبما أن ضغوطات كبيرة مسلطة على نسور قرطاج في هذه المواجهة الصعبة فان التحضير النفسي أهم عامل يجعله ينجح في مهمته ثم يأتي بعد ذلك الرسم التكتيكي التي سيتم اعتماده وبعدها "كوتشينغ" المدرب بالتعويل على تشكيلة ملائمة للمنافس فضلا عن تغييرات ناجعة وناجحة.
وعلى ضوء ذلك ينتظر أن يعتمد المدرب جلال القادري على خطة تكتيكية (4-3-3) وذلك بالتعويل على مدافعين في المحور وهما الطالبي ومرياح مع إقحام وجدي كشريدة على الجهة اليمنى بما أنّ محمد دراغر لم يكن في أفضل حالاته خصوصا على مستوى المعاضدة الهجومية وعلي معلول على الجهة اليسرى بدلا من علي العابدي الذي تراجع مردوده في المباراة الثانية نتيجة الإجهاد البدني ولم يقم بدوره الهجومي كما يجب مع ارتكاب بعض الهفوات الدفاعية أما في وسط الميدان فيتوقع أن يقحم الشعلالي أو المجبري إلى جانب العيدوني والسخيري بدلا من السليتي بما أنه خسر معركة وسط الميدان أمام استراليا وهي من العوامل التي أثرت على مردوده ورجحت كفة المنافس.
أما ثلاثي الخط الأمامي فانه من الممكن أن يعوّل على المساكني والخزري وعصام الجبالي.
وعلى ضوء ذلك فان التشكيلة المحتملة ستكون على النحو التالي: أيمن دحمان –منتصر الطالبي –ياسين مرياح – وجدي كشريدة –علي معلول –الياس السخيري –عيسى العيدوني –غيلان الشعلالي (حنبعل المجبري) –يوسف المساكني –وهبي الخزري وعصام الجبالي (أو سيف الدين الجزيري).