في خطوة مفاجئة ، أعلن الكاتب العام للنادي البنزرتي هشام الخضراوي في تدوينة له بصفحته الإلكترونية الخاصة عن عدم تجديده ترشحه ضمن قائمة الهيئة التسييرية التي انتهت مدة نيابتها ، وباتت تنتظر صدور مقرر التمديد لها من والي الجهة سمير عبد اللاوي لتواصل مهمة تصريف شؤون الجمعية . ومما جاء في هذه التدوينة :" بعد انقضاء الثلاثة أشهر المحددة في مقرر السيد والي بنزرت فإن التكليف الذي تشرفت به للإشراف على الكتابة العامة للنادي الرياضي البنزرتي ينتهي في 19 نوفمبر 2022.وحيث أعربت للسيد أمير الجزيري على عدم إمكانية مواصلة مهامي لأسباب مهنية و عائلية ومتمنيا حظا موفقا له ولنائبته السيدة شريهان العربي وبقية الأعضاء الجدد في الهيئة التسييرية".
وكان الكاتب العام هشام الخضراوي ونائبة الرئيس شريهان العربي بحكم خبرتهما القانونية قد تحملا عبئا كبيراً منذ استلام الهيئة التسييرية مهامها ؛ بما أنهما وجدا أمامهما الكثير من الملفات العالقة والحارقة كان عليهما الاشتغال عليها ، وإيجاد الحلول لها، في سباق مع الزمن ، ومنها خطايا الفيفا والعقلة على حسابات النادي البنكية ، والحرمان من التمويل العمومي فضلا عن المسائل الإدارية العادية كعقود اللاعبين والإجازات وغيرها ، وذلك من أجل تأمين انطلاقة طبيعية للفريق في بداية الموسم . ولئن كللت تلك الجهود في النهاية بالنجاح فإنها تطلبت عملا متواصلا بالليل والنهار ، واستنفدت منهما الكثير من الوقت والجهد .
منصور غرسلي
في خطوة مفاجئة ، أعلن الكاتب العام للنادي البنزرتي هشام الخضراوي في تدوينة له بصفحته الإلكترونية الخاصة عن عدم تجديده ترشحه ضمن قائمة الهيئة التسييرية التي انتهت مدة نيابتها ، وباتت تنتظر صدور مقرر التمديد لها من والي الجهة سمير عبد اللاوي لتواصل مهمة تصريف شؤون الجمعية . ومما جاء في هذه التدوينة :" بعد انقضاء الثلاثة أشهر المحددة في مقرر السيد والي بنزرت فإن التكليف الذي تشرفت به للإشراف على الكتابة العامة للنادي الرياضي البنزرتي ينتهي في 19 نوفمبر 2022.وحيث أعربت للسيد أمير الجزيري على عدم إمكانية مواصلة مهامي لأسباب مهنية و عائلية ومتمنيا حظا موفقا له ولنائبته السيدة شريهان العربي وبقية الأعضاء الجدد في الهيئة التسييرية".
وكان الكاتب العام هشام الخضراوي ونائبة الرئيس شريهان العربي بحكم خبرتهما القانونية قد تحملا عبئا كبيراً منذ استلام الهيئة التسييرية مهامها ؛ بما أنهما وجدا أمامهما الكثير من الملفات العالقة والحارقة كان عليهما الاشتغال عليها ، وإيجاد الحلول لها، في سباق مع الزمن ، ومنها خطايا الفيفا والعقلة على حسابات النادي البنكية ، والحرمان من التمويل العمومي فضلا عن المسائل الإدارية العادية كعقود اللاعبين والإجازات وغيرها ، وذلك من أجل تأمين انطلاقة طبيعية للفريق في بداية الموسم . ولئن كللت تلك الجهود في النهاية بالنجاح فإنها تطلبت عملا متواصلا بالليل والنهار ، واستنفدت منهما الكثير من الوقت والجهد .