قال اللاعب السابق أحمد الحامي في تصريح ل"الصباح نيوز" حول فوضى التحاليل والمقاربات والاراء التي رافقت اختيار قائمة 26 لاعبا في المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس العالم –قطر 2022 أن ما يحدث مجانب للواقع وأن الظلم في كرة القدم ،وخاصة في المنتخب ،موجود لكن الوضع يقتضي الوقوف الى جانب المنتخب في مثل هذا الظرف حيث قال في تدوينة ردا على حمى الانتقادات الصادرة عن بعض اللاعبين والمحللين الرياضيين "بلادي و اعتز بيها و ادافع عليها و حتى كان تظلمت فيها .
كنت نجم نتكلم على ظلم للاعبين في كرة القدم و انا عشت الشي هذا و شنو صار قبل و هذا شيء موجود.
الظلم موش من تراب بلادنا، الظلم من الناس الي تسيير فيها.
أصلي و فصلي تونسي و اعتز بذلك.
موش على خاطر بعض المنافقين الفاشلين الي فرقوا التوانسه و فكروا في مصالحهم الشخصية باش نكره ارض أجدادي و منجشعش العلم الوطني.
كيف تكون في الملعب و خارج ارض الوطن و تسمع النشيد الوطني احساس بالانتماء و العزه غير عادي مهما كانت المشاكل .
يزي من الفتنه و الجهويات راهي اكبر مصيبه."
ولا شك أن أحمد الحامي من بين اللاعبين القلائل الذين نشطوا في ثلاثة أندية كبرى في تونس فهو ابن النادي الصفاقسي وحصل معه على تتويجات ..ولعب في النجم الساحلي وكان من نصيبه ايضا التالق والنجاح ليمر بعد ذلك الى الترجي الرياضي اين تالق ايضا وختم مسيرته في نادي حمام الانف وقبلها بعض التجارب خارج تونس ليعتزل اللعب ويستقر في الخارج حيث يعد من بين مؤسسي شركة لتسويق اللاعبين ..الا أنه ورغم هذه المسيرة الثرية حيث كان لاعب وسط ميدان "فكاك" من الطراز الرفيع الا أنه لم يكن محظوظا مع المنتخب الوطني ولم تقع دعوته رغم امكانياته لذلك قال لـ"الصباح نيوز" عن الظلم الذي تعرض له في المنتخب "..فعلا تعرضت للظلم خاصة من جامعة كرة القدم حيث كنت قائدا للمنتخب الاولمبي وأقوم بدوري على الميدان على الوجه الأكمل لكن تم اقصائي في نهائيات مونديال 2002 من القائمة المشاركة رغم أني كنت متواجدا في آخر تربص تحضيري كان آنذاك في فرنسا ..ورغم الاحساس بالظلم التزمت الصمت وواصلت العمل واحترمت القرار ومن اتخذه ..
كرة القدم فيها ظلم لكن لا يمكن أن يصل بنا ذلك الى تغذية النعرات الجهوية ،لذلك على بعض الإعلاميين ايقاف هذا النزيف ..وإذ أعترف أن هناك مصالح شخصية لبعض الاطراف في اختيار القائمة
والدفاع عن عناصر معينة فلان ذلك يدخل في اطار "البزنس" الذي تعرفه كرة القدم لكن في الاخير كل واحد سيحاسب على قراراته سواء كانت ايجابية وصائبة أو غير صائبة .."
على عبد النور الاعتذار ..؟
وحول بلاغ المساندة للاعب الخلوق سعد بقير من ناديه الام اتحاد تطاوين ،والذي لم يستسغ العديد العبارات التي تضمنها هذا البلاغ ، بعد اقصائه من قائمة 26 لاعبا قال أحمد الحامي الذي نبه من النعرات الجهوية "
كلهم لاعبون تونسيون ..و سعد بقير لاعب ممتاز لكن هذه اختيارات مدرب و رئيس جامعة و على النوادي أن ترفع من معنويات لاعبيها وأن تساندها في حدود المعقول و انا متأكد ان سعد قد هضم حقه لمصلحة اطراف أخرى وقد أكد اللاعب ذلك على لسانه .."
من جهة أخرى لم يستسغ أحمد الحامي ما جاء في فيديو أيمن عبدالتور وما قاله أيضا في انستغرام على الصحفية الرياضية نعيمة ساسي في أنستغرام الذي اعتبر في خانة التنمر إذ قال الحامي "
انا أعرف الاعلامية نعيمة ساسي منذ مدة طويلة ، و هي تتميز بأخلاقها العالية و الحرفية في عملها الرياضي. .لهذا أنصح الجميع ..كرة القدم لن تدوم لأحد وعلى عبد النور الاعتذار.."
أقول للمحللين :لا للحسابات الشخصية عند الحديث عن الاختيارات في المنتخب
وعن رأيه كلاعب دولي سابق في قائمة 26 لاعبا للمونديال وما قيل حولها خاصة في البلاتوهات التلفزية قال الحامي لـ"الصباح نيوز" .."الاختيارات فيها الكثير من المجاملة و هناك لاعبين كان يفترض تواجدهم في قائمة المنتخب لكن في النهاية الاختيارات حصلت وانتهى
كل شيء وعلينا الآن الوقوف وراء المجموعة الموجودة ومساندتها
..لذلك أقول عن البلاتوهات التلفزية التي انتصبت لتحليل الاختيارات من حقكم نقد الاختيارات الفنية و الادارية لكن لا للغة التفرقة بين اللاعبين.. ولا أيضا للحسابات الشخصية لبعض المحللين .".
من جهة أخرى قال الحامي أم مجموعة المنتخب الوطني صعبة لكن بمقدور المجموعة أن تقدم مستوى محترما في المقابل ينتظر مفاجأة من المنتخب المغربي في مو نديال قطر 2022
أندية تونس تسير نحو الهاوية
ولا بد من مصارحة الجماهير
وعن رأيه في البطولة ووضعية النادي الصفاقسي والافريقي بعد الانسحاب من كأس "الكاف" ..وكذلك رأيه في الاربعة الكبار ان وما تعيشه هذه الاندية قال الحامي "مستوى البطولة ضعيف جدا وانعكس ذلك على الفرق ككل وأما أسباب اللخبطة وتراجع المستوى فهي مادية بحتة إضافة إلى عدم تكوين لاعبين مميزين يمكن تسويقهم وضمان مداخيل هامة بعد الرفع من المستوى وتحسن الاداء ..
الكرة التونسيه تعيش أصعب فتراتها والمشاكل الموجودة سببها غياب التكوين و التسويق و الموارد المالية لا لا بد من تغيير سياسة وهيكل الجمعيات وتحويلها الى شركات .."
وحول رأيه في الاربعة الكبار فباستثناء الترجي البقية في وضع صعب على جميع المستويات قال أحمد الحامي "من خلال النتائج المحققة في هذه الأندية نعرف كل شيء لذلك لا بد من تغيير جذري لسياسة الاندية لأن فرقنا تسير نحو الهاوية كما أنه على الاندية التونسية التعويل على
الذكر لانه لا يمكن أن يضطلع أي شخص بمهمة مسؤول او مدرب لتكوين الشبان .. لا بد من توفير الفرصة لأهل الميدان ..وعلى هذه الأندية
مصارحة جماهيرها بالحقيقة الكاملة في المقابل على الجماهير تفهم الوضع.."
عبدالوهاب الحاج علي
قال اللاعب السابق أحمد الحامي في تصريح ل"الصباح نيوز" حول فوضى التحاليل والمقاربات والاراء التي رافقت اختيار قائمة 26 لاعبا في المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس العالم –قطر 2022 أن ما يحدث مجانب للواقع وأن الظلم في كرة القدم ،وخاصة في المنتخب ،موجود لكن الوضع يقتضي الوقوف الى جانب المنتخب في مثل هذا الظرف حيث قال في تدوينة ردا على حمى الانتقادات الصادرة عن بعض اللاعبين والمحللين الرياضيين "بلادي و اعتز بيها و ادافع عليها و حتى كان تظلمت فيها .
كنت نجم نتكلم على ظلم للاعبين في كرة القدم و انا عشت الشي هذا و شنو صار قبل و هذا شيء موجود.
الظلم موش من تراب بلادنا، الظلم من الناس الي تسيير فيها.
أصلي و فصلي تونسي و اعتز بذلك.
موش على خاطر بعض المنافقين الفاشلين الي فرقوا التوانسه و فكروا في مصالحهم الشخصية باش نكره ارض أجدادي و منجشعش العلم الوطني.
كيف تكون في الملعب و خارج ارض الوطن و تسمع النشيد الوطني احساس بالانتماء و العزه غير عادي مهما كانت المشاكل .
يزي من الفتنه و الجهويات راهي اكبر مصيبه."
ولا شك أن أحمد الحامي من بين اللاعبين القلائل الذين نشطوا في ثلاثة أندية كبرى في تونس فهو ابن النادي الصفاقسي وحصل معه على تتويجات ..ولعب في النجم الساحلي وكان من نصيبه ايضا التالق والنجاح ليمر بعد ذلك الى الترجي الرياضي اين تالق ايضا وختم مسيرته في نادي حمام الانف وقبلها بعض التجارب خارج تونس ليعتزل اللعب ويستقر في الخارج حيث يعد من بين مؤسسي شركة لتسويق اللاعبين ..الا أنه ورغم هذه المسيرة الثرية حيث كان لاعب وسط ميدان "فكاك" من الطراز الرفيع الا أنه لم يكن محظوظا مع المنتخب الوطني ولم تقع دعوته رغم امكانياته لذلك قال لـ"الصباح نيوز" عن الظلم الذي تعرض له في المنتخب "..فعلا تعرضت للظلم خاصة من جامعة كرة القدم حيث كنت قائدا للمنتخب الاولمبي وأقوم بدوري على الميدان على الوجه الأكمل لكن تم اقصائي في نهائيات مونديال 2002 من القائمة المشاركة رغم أني كنت متواجدا في آخر تربص تحضيري كان آنذاك في فرنسا ..ورغم الاحساس بالظلم التزمت الصمت وواصلت العمل واحترمت القرار ومن اتخذه ..
كرة القدم فيها ظلم لكن لا يمكن أن يصل بنا ذلك الى تغذية النعرات الجهوية ،لذلك على بعض الإعلاميين ايقاف هذا النزيف ..وإذ أعترف أن هناك مصالح شخصية لبعض الاطراف في اختيار القائمة
والدفاع عن عناصر معينة فلان ذلك يدخل في اطار "البزنس" الذي تعرفه كرة القدم لكن في الاخير كل واحد سيحاسب على قراراته سواء كانت ايجابية وصائبة أو غير صائبة .."
على عبد النور الاعتذار ..؟
وحول بلاغ المساندة للاعب الخلوق سعد بقير من ناديه الام اتحاد تطاوين ،والذي لم يستسغ العديد العبارات التي تضمنها هذا البلاغ ، بعد اقصائه من قائمة 26 لاعبا قال أحمد الحامي الذي نبه من النعرات الجهوية "
كلهم لاعبون تونسيون ..و سعد بقير لاعب ممتاز لكن هذه اختيارات مدرب و رئيس جامعة و على النوادي أن ترفع من معنويات لاعبيها وأن تساندها في حدود المعقول و انا متأكد ان سعد قد هضم حقه لمصلحة اطراف أخرى وقد أكد اللاعب ذلك على لسانه .."
من جهة أخرى لم يستسغ أحمد الحامي ما جاء في فيديو أيمن عبدالتور وما قاله أيضا في انستغرام على الصحفية الرياضية نعيمة ساسي في أنستغرام الذي اعتبر في خانة التنمر إذ قال الحامي "
انا أعرف الاعلامية نعيمة ساسي منذ مدة طويلة ، و هي تتميز بأخلاقها العالية و الحرفية في عملها الرياضي. .لهذا أنصح الجميع ..كرة القدم لن تدوم لأحد وعلى عبد النور الاعتذار.."
أقول للمحللين :لا للحسابات الشخصية عند الحديث عن الاختيارات في المنتخب
وعن رأيه كلاعب دولي سابق في قائمة 26 لاعبا للمونديال وما قيل حولها خاصة في البلاتوهات التلفزية قال الحامي لـ"الصباح نيوز" .."الاختيارات فيها الكثير من المجاملة و هناك لاعبين كان يفترض تواجدهم في قائمة المنتخب لكن في النهاية الاختيارات حصلت وانتهى
كل شيء وعلينا الآن الوقوف وراء المجموعة الموجودة ومساندتها
..لذلك أقول عن البلاتوهات التلفزية التي انتصبت لتحليل الاختيارات من حقكم نقد الاختيارات الفنية و الادارية لكن لا للغة التفرقة بين اللاعبين.. ولا أيضا للحسابات الشخصية لبعض المحللين .".
من جهة أخرى قال الحامي أم مجموعة المنتخب الوطني صعبة لكن بمقدور المجموعة أن تقدم مستوى محترما في المقابل ينتظر مفاجأة من المنتخب المغربي في مو نديال قطر 2022
أندية تونس تسير نحو الهاوية
ولا بد من مصارحة الجماهير
وعن رأيه في البطولة ووضعية النادي الصفاقسي والافريقي بعد الانسحاب من كأس "الكاف" ..وكذلك رأيه في الاربعة الكبار ان وما تعيشه هذه الاندية قال الحامي "مستوى البطولة ضعيف جدا وانعكس ذلك على الفرق ككل وأما أسباب اللخبطة وتراجع المستوى فهي مادية بحتة إضافة إلى عدم تكوين لاعبين مميزين يمكن تسويقهم وضمان مداخيل هامة بعد الرفع من المستوى وتحسن الاداء ..
الكرة التونسيه تعيش أصعب فتراتها والمشاكل الموجودة سببها غياب التكوين و التسويق و الموارد المالية لا لا بد من تغيير سياسة وهيكل الجمعيات وتحويلها الى شركات .."
وحول رأيه في الاربعة الكبار فباستثناء الترجي البقية في وضع صعب على جميع المستويات قال أحمد الحامي "من خلال النتائج المحققة في هذه الأندية نعرف كل شيء لذلك لا بد من تغيير جذري لسياسة الاندية لأن فرقنا تسير نحو الهاوية كما أنه على الاندية التونسية التعويل على
الذكر لانه لا يمكن أن يضطلع أي شخص بمهمة مسؤول او مدرب لتكوين الشبان .. لا بد من توفير الفرصة لأهل الميدان ..وعلى هذه الأندية
مصارحة جماهيرها بالحقيقة الكاملة في المقابل على الجماهير تفهم الوضع.."
