قال الحارس الأسطورة الصادق ساسي (عتوقة) المقيم حاليا في الإمارات في تصريح حصري لـ"الصباح " إن المهم بالنسبة للإطار الفني للمنتخب الوطني هو التركيز على حسن اختيار الحارس الثاني والثالث في التشكيلة وليس الحارس الأول تحسبا لأي طارئ.. مؤكدا في الوقت ذاته على أنه يفترض دوما وجود حارس مرمى له خبرة بمثل هذه التظاهرات والمواعيد الكبيرة حتى يكون صمام أمان وفي نفس الوقت سندا وداعما لبقية الحراس واللاعبين ..
وبخصوص الجدل حول الحارس الأول للمنتخب الوطني في المونديال وترشيح أكثر من اسم مع عودة اسم الحارس البلبولي الى صدارة الأحداث وبعد الهزيمة الثقيلة للمنتخب أمام نظيره البرازيلي وديا في فرنسا حيث كان أيمن دحمان حارسا للمرمى قال عتوقة "الصباح" من المهم أن يوجه مدرب المنتخب الوطني الدعوة إلى أربعة حراس.. كما أنه من المهم أن يكون بينهم حارس له خبرة، على غرار البلبولي، حتى يكون سندا لزملائه مثلما كنت أنا سابقا اسند النايلي، وبقية الحراس الشبان ..كما أنه من المهم كثيرا أن يكون هناك اختيار جيد للحارس الثاني والثالث ،تحسبا لكل الطوارئ، فالحارس الأول يكون دائما عرضة للإصابات خلال التحضيرات والوديات وغير ذلك.. وهذه حقائق يجب أن نقتنع بها رغم أننا نتمنى أن تكون كل عناصرنا في صحة جيدة وفي أتم الاستعداد .."
وبخصوص الحديث عن الحارس الأول وحديث عديد الأطراف عن أيمن دحمان قال عتوقة" شخصيا يعجبني الحارس دحمان ..ولا تعني لي شيئا الهزيمة أمام البرازيل فالحارس تعلم الكثير من المباراة ..كما أنه علينا أن نعرف بأننا لعبنا أمام أقوى منتخبات العالم ..النتيجة عادية ويمكن كانت تكون أكبر مع حارس آخر..علينا أن نعترف بقيمة المنافس".
وقال عتوقة إن الجدل حول حراسة المرمى اليوم عقيم ..معتبرا أنه على النقاد أن يعوا بأنهم لا يتحدثون عن حراس مرمى في مستوى النايلي وبن عثمان وشكري الواعر وغيرهم.. بل يجب أن تكون لديهم قناعة بأن المنتخب يحتاج حارسا له قليلا من الخبرة والإمكانيات المحترمة، ومن يملك هذه الصفات في الوقت الحالي هو دحمان، حسب عتوقة.
وقال عتوقة إن له ثقة في عناصر المنتخب الوطني وسيكونون في مستوى الحدث خلال نهائيات كأس العالم مؤكدا أن البلبولي له خبرة يمكن أن تفيد المنتخب ولكنه في الوقت الحالي معجب بإمكانيات أيمن دحمان ويراه الحارس الأول للمنتخب.. ويمكن للمدرب أن يختار أربعة حراس بما في ذلك البلبولي لكن لا يعني ذلك أنه سيلعب قبل غيره لأن الاختيارات تحددها عادة التحضيرات كما أن وجود علي بومنيجل الحارس الأسبق للمنتخب الوطني ضمن تركيبة الإطار الفني للمنتخب الوطني له أهمية كبيرة وسيكون رأيه الفيصل في اختيار الحراس الذين يستحقون الدعوة ..
كما قال عتوقة في تصريحه لـ"الصباح" أن المنتخب الوطني ينتظره موعد مهم ويمكن أن تكون مشاركته متميزة عندما تكون الاختيارات واضحة حيث يقول "يجب أن تكون التحضيرات مميزة وفي مستوى معين.. كما أن للمباريات الودية قيمتها الكبيرة فهي تعطي فكرة عن المجموعة وتسهل على المدرب عملية حسم الاختيارات أغلب الأحيان.. كما أنه يصبح بمقدور الفني حسم الاختيارات ..."
من جهة أخرى وحول ما يمكن أن يقدمه المنتخب الوطني في ظل مجموعته التي تضم صاحب آخر كأس عالم، المنتخب الفرنسي، والدنمارك واستراليا بدا عتوقة متفائلا حيث قال "أنا متفائل.. وسأكون موجودا في قطر لمتابعة المونديال الذي بمقدور منتخبنا الوطني أن يحقق فيه انجاز العبور للدور الثاني ..صدقوني صعوبة المنتخبات التي سنواجهها هي الحافز الأكبر للاعبينا حتى يستعدوا كما ينبغي لكل مواجهة.
وليقدموا أفضل ما عندهم من أجل تحقيق نتيجة تضمن العبور.. إذ صحيح أن فرنسا منتخب قوي ولكن ثقتي في مجموعتنا كبيرة فقوة المنافس تفرض علينا محاولة اللعب جيدا والوقوف الند للند ..لا يجب أن نخشى المنافس إذا كنا نريد تحقيق مشاركة ناجحة.. بالعكس أنا أخشى المقابلات ضد منتخبات متوسطة لأننا قد نسقط في فخ الاستسهال وأما كلما كان المنافس صعبا كلما كانت هناك رغبة في التألق.. وبالتالي على كل لاعب أن يؤدي دوره ولا يخشى الأسماء بل عليه أن يلعب الند للند .."
وعن أزمة الحراس في النادي الإفريقي بعد أن كان منجما لإنجاب ابرز الحراس على الساحة قال.. على الأفارقة اللجوء الى أبناء النادي من الشبان واكتشاف مواهب حراس المرمى والعناية بهم "حيث يقول من الصعب اليوم أن تنجب الساحة حراسا على غرار عدة أسماء قديمة لكن يفترض أن يعول الإفريقي على منتوجه الداخلي.. بمستطاع مدربي الحراس اكتشاف عدة مواهب في مختلف الأصناف وما على الإطار الفني إلا الوقوف إلى جانبها لمساعدتها في البروز ..الحل بالنسبة الى الإفريقي ليس انتداب الحراس بل البحث عن المواهب داخل الحديقة "أ".
عبدالوهاب الحاج علي
قال الحارس الأسطورة الصادق ساسي (عتوقة) المقيم حاليا في الإمارات في تصريح حصري لـ"الصباح " إن المهم بالنسبة للإطار الفني للمنتخب الوطني هو التركيز على حسن اختيار الحارس الثاني والثالث في التشكيلة وليس الحارس الأول تحسبا لأي طارئ.. مؤكدا في الوقت ذاته على أنه يفترض دوما وجود حارس مرمى له خبرة بمثل هذه التظاهرات والمواعيد الكبيرة حتى يكون صمام أمان وفي نفس الوقت سندا وداعما لبقية الحراس واللاعبين ..
وبخصوص الجدل حول الحارس الأول للمنتخب الوطني في المونديال وترشيح أكثر من اسم مع عودة اسم الحارس البلبولي الى صدارة الأحداث وبعد الهزيمة الثقيلة للمنتخب أمام نظيره البرازيلي وديا في فرنسا حيث كان أيمن دحمان حارسا للمرمى قال عتوقة "الصباح" من المهم أن يوجه مدرب المنتخب الوطني الدعوة إلى أربعة حراس.. كما أنه من المهم أن يكون بينهم حارس له خبرة، على غرار البلبولي، حتى يكون سندا لزملائه مثلما كنت أنا سابقا اسند النايلي، وبقية الحراس الشبان ..كما أنه من المهم كثيرا أن يكون هناك اختيار جيد للحارس الثاني والثالث ،تحسبا لكل الطوارئ، فالحارس الأول يكون دائما عرضة للإصابات خلال التحضيرات والوديات وغير ذلك.. وهذه حقائق يجب أن نقتنع بها رغم أننا نتمنى أن تكون كل عناصرنا في صحة جيدة وفي أتم الاستعداد .."
وبخصوص الحديث عن الحارس الأول وحديث عديد الأطراف عن أيمن دحمان قال عتوقة" شخصيا يعجبني الحارس دحمان ..ولا تعني لي شيئا الهزيمة أمام البرازيل فالحارس تعلم الكثير من المباراة ..كما أنه علينا أن نعرف بأننا لعبنا أمام أقوى منتخبات العالم ..النتيجة عادية ويمكن كانت تكون أكبر مع حارس آخر..علينا أن نعترف بقيمة المنافس".
وقال عتوقة إن الجدل حول حراسة المرمى اليوم عقيم ..معتبرا أنه على النقاد أن يعوا بأنهم لا يتحدثون عن حراس مرمى في مستوى النايلي وبن عثمان وشكري الواعر وغيرهم.. بل يجب أن تكون لديهم قناعة بأن المنتخب يحتاج حارسا له قليلا من الخبرة والإمكانيات المحترمة، ومن يملك هذه الصفات في الوقت الحالي هو دحمان، حسب عتوقة.
وقال عتوقة إن له ثقة في عناصر المنتخب الوطني وسيكونون في مستوى الحدث خلال نهائيات كأس العالم مؤكدا أن البلبولي له خبرة يمكن أن تفيد المنتخب ولكنه في الوقت الحالي معجب بإمكانيات أيمن دحمان ويراه الحارس الأول للمنتخب.. ويمكن للمدرب أن يختار أربعة حراس بما في ذلك البلبولي لكن لا يعني ذلك أنه سيلعب قبل غيره لأن الاختيارات تحددها عادة التحضيرات كما أن وجود علي بومنيجل الحارس الأسبق للمنتخب الوطني ضمن تركيبة الإطار الفني للمنتخب الوطني له أهمية كبيرة وسيكون رأيه الفيصل في اختيار الحراس الذين يستحقون الدعوة ..
كما قال عتوقة في تصريحه لـ"الصباح" أن المنتخب الوطني ينتظره موعد مهم ويمكن أن تكون مشاركته متميزة عندما تكون الاختيارات واضحة حيث يقول "يجب أن تكون التحضيرات مميزة وفي مستوى معين.. كما أن للمباريات الودية قيمتها الكبيرة فهي تعطي فكرة عن المجموعة وتسهل على المدرب عملية حسم الاختيارات أغلب الأحيان.. كما أنه يصبح بمقدور الفني حسم الاختيارات ..."
من جهة أخرى وحول ما يمكن أن يقدمه المنتخب الوطني في ظل مجموعته التي تضم صاحب آخر كأس عالم، المنتخب الفرنسي، والدنمارك واستراليا بدا عتوقة متفائلا حيث قال "أنا متفائل.. وسأكون موجودا في قطر لمتابعة المونديال الذي بمقدور منتخبنا الوطني أن يحقق فيه انجاز العبور للدور الثاني ..صدقوني صعوبة المنتخبات التي سنواجهها هي الحافز الأكبر للاعبينا حتى يستعدوا كما ينبغي لكل مواجهة.
وليقدموا أفضل ما عندهم من أجل تحقيق نتيجة تضمن العبور.. إذ صحيح أن فرنسا منتخب قوي ولكن ثقتي في مجموعتنا كبيرة فقوة المنافس تفرض علينا محاولة اللعب جيدا والوقوف الند للند ..لا يجب أن نخشى المنافس إذا كنا نريد تحقيق مشاركة ناجحة.. بالعكس أنا أخشى المقابلات ضد منتخبات متوسطة لأننا قد نسقط في فخ الاستسهال وأما كلما كان المنافس صعبا كلما كانت هناك رغبة في التألق.. وبالتالي على كل لاعب أن يؤدي دوره ولا يخشى الأسماء بل عليه أن يلعب الند للند .."
وعن أزمة الحراس في النادي الإفريقي بعد أن كان منجما لإنجاب ابرز الحراس على الساحة قال.. على الأفارقة اللجوء الى أبناء النادي من الشبان واكتشاف مواهب حراس المرمى والعناية بهم "حيث يقول من الصعب اليوم أن تنجب الساحة حراسا على غرار عدة أسماء قديمة لكن يفترض أن يعول الإفريقي على منتوجه الداخلي.. بمستطاع مدربي الحراس اكتشاف عدة مواهب في مختلف الأصناف وما على الإطار الفني إلا الوقوف إلى جانبها لمساعدتها في البروز ..الحل بالنسبة الى الإفريقي ليس انتداب الحراس بل البحث عن المواهب داخل الحديقة "أ".