إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سامي بالكاهية لـ"الصباح نيوز" لن أسمح للحيدوسي" بالعودة إلى النادي البنزرتي " !!

ما إن تردد خبر اتفاق الهيئة التسييرية مع المدرب سفيان الحيدوسي على أن يتولى الإشراف على حظوظ النادي الرياضي البنزرتي خلفا للمدرب المستقيل كريم التواتي حتى تتالت مواقف الرفض لهذا الاختيار بمواقع التواصل الاجتماعي من قبل العديد من الأحباء وحتى المسيرين والرؤساء السابقين للجمعية ، وفي مقدمتهم رئيس النادي في الموسم المنقضي سامي بالكاهية الذي أعلن بصفحته الرسمية رفضه القطعي لعودة هذا المدرب ، وأنه سيحول دون تنفيذه بكل ما لديه من قدرة.

لن أقبل بأن يسيء الحيدوسي إلى بنزرت وناسها ثانية

وردا على سؤال "الصباح نيوز" عن أسباب هذا الرفض القاطع قال بالكاهية :"إنه وجد الحيدوسي على رأس الإطار الفني ،لما تولى رئاسة الجمعية العام الماضي ، وأنه قبل بالأمر الواقع حفاظا على الاستمرارية ، ولكن فوجئ بعد ذلك بمواقف هذا المدرب التي أساءت إلى بنزرت وناسها في أكثر من مناسبة ، ويكفي أن تعودوا إلى تصريحاته إثر المباريات التي يتساءل فيها "أين رجال بنزرت؟" ، لتتأكدوا مما أقوله ، هذا إضافة إلى اختياره الرحيل في فترة كان فيها الفريق في وضعية صعبة للغاية ، وكأنه كان متأكدا من استحالة عملية الإنقاذ ، رغم أنه كان قد تحصل على جميع مستحقاته بما في ذلك فوائد التأخير ، وقد بلغ مجموع ما استلمه 200 ألف دينار. لذلك سأكون اليوم في الموعد لأمنع عودته إلى تدريب الفريق بكل ما لدي من قدرة ، ولأكشف للجميع عما لدي من دلائل تؤكد إساءته لنا .

الساحة مليئة بمدربين أكفاء

وأكد بالكاهية أنه كان يود لو تم الاحتفاظ بالمدرب السابق سامي القفصي الذي أنقذ الفريق في موسمين متتالين ، فضلا عن كونه ابن النادي ، وأن راتبه ثلث ما يتقاضاه الحيدوسي ، علما بأن القفصي لم يستلم العام الماضي سوى راتب واحد فقط. وتساءل لماذا الاصرار على إعادة هذا المدرب والحال أن الساحة تزخر بمدربين أكفاء مثل خالد بن يحيى وسعيد السايبي ولسعد الدريدي وايضا معين الشعباني الذي تربطه ببنزرت علاقة جيدة ؟

تصعيد منتظر

وفي سياق مواز ، وإثر هذه الحملة الفايسبوكية ضد عودة الحيدوسي ، نشرت نائبة الرئيس الأستاذة المحامية شريهان العربي بصفحتها الإلكترونية تدوينة تقول فيها " إننا نعلم تماما ما يتوجب علينا فعله" ، وهو ما يؤكد ضمنيا تمسك الهيئة التسييرية بقرارها. وقد عبر الأحباء في تعاليقهم على هذه التدوينة عن رفضهم لعودة الحيدوسي ، ومنها توجه بعضهم بالقول إلى أمير الجزيري وشريهان العربي وسمير يعقوب :" مؤكد  أنكم  تعملون لمصلحة  النادي ،  ولكن  إن كان اختياركم لسفيان الحيدوسي فالرجاء التريث  و مراجعة قراركم . المدرب المذكور مرفوض  قطعا من أغلبية الجمهور  ومن المقربين  للنادي وهذا ليس من فراغ. لا للحيدوسي ، ومرحبا بأي مدرب آخر تختارونه . نحن نثق بكم .." .

والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستتمسك الهيئة التسييرية بموقفها ، وتفرض الحيدوسي مدرباً للفريق رغم الرفض الذي قوبل به هذا القرار وهو ما سيؤدي إلى التصعيد الذي لا يمكن لأي كان التنبؤ بعواقبه ، أم ستستجيب لمطالب هؤلاء الأحباء ، وتراجع موقفها ؟ سؤال قد تحمل الساعات القليلة القادمة الإجابة عنه.

منصور غرسلي

سامي بالكاهية لـ"الصباح نيوز" لن أسمح للحيدوسي" بالعودة  إلى النادي البنزرتي  " !!

ما إن تردد خبر اتفاق الهيئة التسييرية مع المدرب سفيان الحيدوسي على أن يتولى الإشراف على حظوظ النادي الرياضي البنزرتي خلفا للمدرب المستقيل كريم التواتي حتى تتالت مواقف الرفض لهذا الاختيار بمواقع التواصل الاجتماعي من قبل العديد من الأحباء وحتى المسيرين والرؤساء السابقين للجمعية ، وفي مقدمتهم رئيس النادي في الموسم المنقضي سامي بالكاهية الذي أعلن بصفحته الرسمية رفضه القطعي لعودة هذا المدرب ، وأنه سيحول دون تنفيذه بكل ما لديه من قدرة.

لن أقبل بأن يسيء الحيدوسي إلى بنزرت وناسها ثانية

وردا على سؤال "الصباح نيوز" عن أسباب هذا الرفض القاطع قال بالكاهية :"إنه وجد الحيدوسي على رأس الإطار الفني ،لما تولى رئاسة الجمعية العام الماضي ، وأنه قبل بالأمر الواقع حفاظا على الاستمرارية ، ولكن فوجئ بعد ذلك بمواقف هذا المدرب التي أساءت إلى بنزرت وناسها في أكثر من مناسبة ، ويكفي أن تعودوا إلى تصريحاته إثر المباريات التي يتساءل فيها "أين رجال بنزرت؟" ، لتتأكدوا مما أقوله ، هذا إضافة إلى اختياره الرحيل في فترة كان فيها الفريق في وضعية صعبة للغاية ، وكأنه كان متأكدا من استحالة عملية الإنقاذ ، رغم أنه كان قد تحصل على جميع مستحقاته بما في ذلك فوائد التأخير ، وقد بلغ مجموع ما استلمه 200 ألف دينار. لذلك سأكون اليوم في الموعد لأمنع عودته إلى تدريب الفريق بكل ما لدي من قدرة ، ولأكشف للجميع عما لدي من دلائل تؤكد إساءته لنا .

الساحة مليئة بمدربين أكفاء

وأكد بالكاهية أنه كان يود لو تم الاحتفاظ بالمدرب السابق سامي القفصي الذي أنقذ الفريق في موسمين متتالين ، فضلا عن كونه ابن النادي ، وأن راتبه ثلث ما يتقاضاه الحيدوسي ، علما بأن القفصي لم يستلم العام الماضي سوى راتب واحد فقط. وتساءل لماذا الاصرار على إعادة هذا المدرب والحال أن الساحة تزخر بمدربين أكفاء مثل خالد بن يحيى وسعيد السايبي ولسعد الدريدي وايضا معين الشعباني الذي تربطه ببنزرت علاقة جيدة ؟

تصعيد منتظر

وفي سياق مواز ، وإثر هذه الحملة الفايسبوكية ضد عودة الحيدوسي ، نشرت نائبة الرئيس الأستاذة المحامية شريهان العربي بصفحتها الإلكترونية تدوينة تقول فيها " إننا نعلم تماما ما يتوجب علينا فعله" ، وهو ما يؤكد ضمنيا تمسك الهيئة التسييرية بقرارها. وقد عبر الأحباء في تعاليقهم على هذه التدوينة عن رفضهم لعودة الحيدوسي ، ومنها توجه بعضهم بالقول إلى أمير الجزيري وشريهان العربي وسمير يعقوب :" مؤكد  أنكم  تعملون لمصلحة  النادي ،  ولكن  إن كان اختياركم لسفيان الحيدوسي فالرجاء التريث  و مراجعة قراركم . المدرب المذكور مرفوض  قطعا من أغلبية الجمهور  ومن المقربين  للنادي وهذا ليس من فراغ. لا للحيدوسي ، ومرحبا بأي مدرب آخر تختارونه . نحن نثق بكم .." .

والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستتمسك الهيئة التسييرية بموقفها ، وتفرض الحيدوسي مدرباً للفريق رغم الرفض الذي قوبل به هذا القرار وهو ما سيؤدي إلى التصعيد الذي لا يمكن لأي كان التنبؤ بعواقبه ، أم ستستجيب لمطالب هؤلاء الأحباء ، وتراجع موقفها ؟ سؤال قد تحمل الساعات القليلة القادمة الإجابة عنه.

منصور غرسلي