بعد سنتين وشهر وثلاثة أسابيع من الحرمان من ضربات الجزاء يتحصل النادي البنزرتي على ضربة جزاء منحه إياها الحكم مراد الجربي يوم أمس الأول السبت خلال مباراته مع أمل حمام سوسة ، وهي ضربة جزاء كلاسيكية وواضحة وضوح الشمس ، حقق بها البشير المقدمي هدف التعادل لفريقه. وتعود آخر ضربة جزاء تحصل عليها فريق عاصمة الشمال إلى يوم 29 أوت 2020، عندما أعلن الحكم نعيم حسني عن ضربة جزاء لفائدة المهاجم سليم الجندوبي افتتح بها ياسين الكشك النتيجة أمام اتحاد المنستير بملعب أحمد البصيري ببنزرت.
الجمهور غاضب
وكان الكثير من الأحباء قد عبروا عن غضبهم بسبب نتيجة التعادل التي اكتفى بها الفريق ضد حمام سوسة ، وحملوا الإطار الفني وخصوصا المدرب كريم التواتي المسؤولية ، لأنه لم ينجح في نظرهم في اختيار التشكيلة الأساسية وخصوصا على مستوى محور الدفاع ، واقترحوا التعويل على الثنائي ياسين الكشك وبسام بن عيسى في هذه الخطة ، نظرا التناغم الموجود بينهما بما أنهما أثثا محور الدفاع في الموسم الماضي . وإضافة إلى الاختيارات الفنية يرى هؤلاء الأحباء أن التجار الفني أخفق في وضع الرسم التكتيكي المناسب ، وهو ما تجلى في تفكك الخطوط ، واعتماد اللعب المباشر والكرات الطويلة من الدفاع إلى الخط الأمامي . ورأوا أن وضعية الفريق تزداد صعوبة بما أنه اكتفى بنقطتين فقط من 9 ممكنة في مباريات سهلة ؛ والحال أنه تنتظره مقابلات صعبة ضد النادي الصفاقسي والترجي التونسي والنجم الساحلي والملعب التونسي ، وسيكون جني النقاط منها عسيرا للغاية.
تأثير الإصابات
وفي المقابل يرى آخرون أن الفريق تأثر بالإصابات الكثيرة في مراكز حساسة، وهو ما جعل المدرب يجازف مضطرا بإشراك لاعبين ، لم يتماثلوا كليا للشفاء ، أساسيين مثل الظهيرين ياسر المشرقي وإلياس الدريدي ومنتصر الفرشيشي الذي لم يشارك في أي مباراة ودية إثر العودة من الإصابة في الأربطة المتقاطعة ، وإقحام لاعبين مصابين كذلك خلال اللقاء وهما خليل بلبوز والحسن كونتي ، هذا فضلا عن عدم تمكن الإطار الفني من التعرف على اللاعبين المؤهلين الذين يمكنه التعويل عليهم رسميا إلا قبيل موعد مباراة الجولة الثانية ضد اتحاد تطاوين ، وبالتالي لم تكن الفترة الزمنية المتاحة كافية لخلق التناغم والانسجام بين اللاعبين ، هذا إضافة إلى إصابة مهاجمين بارزين كان المدرب يعول عليهما كثيرا وهما نادر الجربي والبشير الرحيبي . لذلك يعتقد هؤلاء أن على المدرب كريم التواتي أن يتدارك هذه النقائص انطلاقا من المباراة القادمة ضد النادي الصفاقسي .
منصور غرسلي
بعد سنتين وشهر وثلاثة أسابيع من الحرمان من ضربات الجزاء يتحصل النادي البنزرتي على ضربة جزاء منحه إياها الحكم مراد الجربي يوم أمس الأول السبت خلال مباراته مع أمل حمام سوسة ، وهي ضربة جزاء كلاسيكية وواضحة وضوح الشمس ، حقق بها البشير المقدمي هدف التعادل لفريقه. وتعود آخر ضربة جزاء تحصل عليها فريق عاصمة الشمال إلى يوم 29 أوت 2020، عندما أعلن الحكم نعيم حسني عن ضربة جزاء لفائدة المهاجم سليم الجندوبي افتتح بها ياسين الكشك النتيجة أمام اتحاد المنستير بملعب أحمد البصيري ببنزرت.
الجمهور غاضب
وكان الكثير من الأحباء قد عبروا عن غضبهم بسبب نتيجة التعادل التي اكتفى بها الفريق ضد حمام سوسة ، وحملوا الإطار الفني وخصوصا المدرب كريم التواتي المسؤولية ، لأنه لم ينجح في نظرهم في اختيار التشكيلة الأساسية وخصوصا على مستوى محور الدفاع ، واقترحوا التعويل على الثنائي ياسين الكشك وبسام بن عيسى في هذه الخطة ، نظرا التناغم الموجود بينهما بما أنهما أثثا محور الدفاع في الموسم الماضي . وإضافة إلى الاختيارات الفنية يرى هؤلاء الأحباء أن التجار الفني أخفق في وضع الرسم التكتيكي المناسب ، وهو ما تجلى في تفكك الخطوط ، واعتماد اللعب المباشر والكرات الطويلة من الدفاع إلى الخط الأمامي . ورأوا أن وضعية الفريق تزداد صعوبة بما أنه اكتفى بنقطتين فقط من 9 ممكنة في مباريات سهلة ؛ والحال أنه تنتظره مقابلات صعبة ضد النادي الصفاقسي والترجي التونسي والنجم الساحلي والملعب التونسي ، وسيكون جني النقاط منها عسيرا للغاية.
تأثير الإصابات
وفي المقابل يرى آخرون أن الفريق تأثر بالإصابات الكثيرة في مراكز حساسة، وهو ما جعل المدرب يجازف مضطرا بإشراك لاعبين ، لم يتماثلوا كليا للشفاء ، أساسيين مثل الظهيرين ياسر المشرقي وإلياس الدريدي ومنتصر الفرشيشي الذي لم يشارك في أي مباراة ودية إثر العودة من الإصابة في الأربطة المتقاطعة ، وإقحام لاعبين مصابين كذلك خلال اللقاء وهما خليل بلبوز والحسن كونتي ، هذا فضلا عن عدم تمكن الإطار الفني من التعرف على اللاعبين المؤهلين الذين يمكنه التعويل عليهم رسميا إلا قبيل موعد مباراة الجولة الثانية ضد اتحاد تطاوين ، وبالتالي لم تكن الفترة الزمنية المتاحة كافية لخلق التناغم والانسجام بين اللاعبين ، هذا إضافة إلى إصابة مهاجمين بارزين كان المدرب يعول عليهما كثيرا وهما نادر الجربي والبشير الرحيبي . لذلك يعتقد هؤلاء أن على المدرب كريم التواتي أن يتدارك هذه النقائص انطلاقا من المباراة القادمة ضد النادي الصفاقسي .