حاولت الجامعة التونسية لكرة القدم بكل الطرق تطمين جماهير المنتخب حول الحالة الصحية لقائد المنتخب يوسف المساكني الذي تعرض كما هو معلوم إلى إصابة قوية على مستوى الركبة في مباراة فريقه العربي ضد ام صلال القطري، فبعد بلاغ مقتضب من الجامعة اكد عدم إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي، خرج علينا طبيب المنتخب سهيل الشملي بتصريح لموقع الجامعة اكد فيه ما جاء في البلاغ دون أن يقدم تفاصيل واضحة عن طبيعة الإصابة ومدة الراحة التي تتطلبها وهو ما ضاعف الشكوك حول حقيقة إصابة المساكني ومدى الجدية في التعامل معها.
المعلومات التي بلغتنا تفيد بأن إدارة النادي العربي منزعجة من تصرف الجامعة التونسية لكرة القدم التي طالب رئيسها وديع الجريء اللاعب بالعودة إلى تونس وعدم الخضوع إلى فحوصات في الدوحة رغم الإمكانيات الطبية العالمية التي تتمتع بها قطر التي تستعد لاستقبال نجوم العالم بعد شهرين من الآن، تصرف أفادت مصادرنا يهدف اساسا إلى تطويق الملف والتعامل معه وفق أهواء مسؤولي الجامعة،حيث أكدت مصادرنا بأن مشاركة النمس في المونديال مستبعدة أن لم تكن مستحيلة بما ان ابسط إصابة في الركبة تطلب ما لا يقل عن 3 أشهر راحة وهو امر تعلمه الجامعة ورئيسها وديع الجريء ولكنها لا ترغب في التصريح بذلك علنا لأسباب غير مفهومة ، فسكوت الطبيب وعدم تلقيه التعليمات لمد الجماهير بنتائج الفحوصات يؤكد وجود رغبة في التستر عن وضعية اللاعب الذي لا يستبعد أن ينال مقعدا في قائمة المنتخب المشاركة في مونديال قطر دون المشاركة في المباريات.
الأكيد أننا نرجو مشاركة "النمس" في المونديال بعد أن حرمته الإصابة من مونديال روسيا،ولكن واقع الأمور يفرض على الجامعة وطبيبها الذي يمتلك سوابق في التشخيص الخاطئ( حالة أيمن عبد النور في التربص الذي سبق كأس العرب وحالة محمد أمين بن عمر) اطلاع عشاق النسور ومحبي "النمس" على وضعيته الصحية ووجع حد لكل ما يقال حول هذا الملف.
خالد الطرابلسي
حاولت الجامعة التونسية لكرة القدم بكل الطرق تطمين جماهير المنتخب حول الحالة الصحية لقائد المنتخب يوسف المساكني الذي تعرض كما هو معلوم إلى إصابة قوية على مستوى الركبة في مباراة فريقه العربي ضد ام صلال القطري، فبعد بلاغ مقتضب من الجامعة اكد عدم إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي، خرج علينا طبيب المنتخب سهيل الشملي بتصريح لموقع الجامعة اكد فيه ما جاء في البلاغ دون أن يقدم تفاصيل واضحة عن طبيعة الإصابة ومدة الراحة التي تتطلبها وهو ما ضاعف الشكوك حول حقيقة إصابة المساكني ومدى الجدية في التعامل معها.
المعلومات التي بلغتنا تفيد بأن إدارة النادي العربي منزعجة من تصرف الجامعة التونسية لكرة القدم التي طالب رئيسها وديع الجريء اللاعب بالعودة إلى تونس وعدم الخضوع إلى فحوصات في الدوحة رغم الإمكانيات الطبية العالمية التي تتمتع بها قطر التي تستعد لاستقبال نجوم العالم بعد شهرين من الآن، تصرف أفادت مصادرنا يهدف اساسا إلى تطويق الملف والتعامل معه وفق أهواء مسؤولي الجامعة،حيث أكدت مصادرنا بأن مشاركة النمس في المونديال مستبعدة أن لم تكن مستحيلة بما ان ابسط إصابة في الركبة تطلب ما لا يقل عن 3 أشهر راحة وهو امر تعلمه الجامعة ورئيسها وديع الجريء ولكنها لا ترغب في التصريح بذلك علنا لأسباب غير مفهومة ، فسكوت الطبيب وعدم تلقيه التعليمات لمد الجماهير بنتائج الفحوصات يؤكد وجود رغبة في التستر عن وضعية اللاعب الذي لا يستبعد أن ينال مقعدا في قائمة المنتخب المشاركة في مونديال قطر دون المشاركة في المباريات.
الأكيد أننا نرجو مشاركة "النمس" في المونديال بعد أن حرمته الإصابة من مونديال روسيا،ولكن واقع الأمور يفرض على الجامعة وطبيبها الذي يمتلك سوابق في التشخيص الخاطئ( حالة أيمن عبد النور في التربص الذي سبق كأس العرب وحالة محمد أمين بن عمر) اطلاع عشاق النسور ومحبي "النمس" على وضعيته الصحية ووجع حد لكل ما يقال حول هذا الملف.