ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية "وصول إشعار وإعلام بأمر بالدفع للهيئة التسيرية للنادي الرياضي البنزرتي به مبلغ 800 ألف دينار كأصل الدين دون اعتبار المصاريف القانونية" . ولأن التدوينة لن تكشف عن اسم المستفيد ، وللتأكد من صحة الخبر ، خصوصا وأنه سبق لرئيس النادي السابق عبد السلام السعيداني أن ذكر في تدوينة سابقة له أنه سيطالب بمبلغ الدين المتخلد بذمة الجمعية لفائدته ، وهو في حدود المليار ، اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام للجمعية الأستاذ المحامي هشام الخضراوي فأكد فعلا وصول هذا الإشعار منتصف نهار اليوم ، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل ، مبينا أنه سيتم الكشف عن ذلك في الندوة الصحفية مساء اليوم .
وما تجدر الإشارة إليه أن آخر تقرير مالي للجمعية والذي قدم في الجلسة العامة الانتخابية في 11 جانفي 2019 ، بما أنه لم يتم تقديم التقارير المالية للمواسم الثلاثة اللاحقة ، بين أن العجز المسجل في موسمي الفترة النيابية الأولى لهيئة السعيداني (موسمي 17 و18) ، والمصادق عليه في تلك الجلسة العامة ، ودون احتساب الدين الموروث ، كان في حدود مليار و600 ألف دينار من المليمات ، من ضمنها دين موثق لفائدة السعيداني بحوالي 900 ألف دينار . ويبدو أن السعيداني قد استند على هذا التقرير ، وعلى كمبيالة بهذا المبلغ لفائدته في مطالبته به . ولذلك سيظل هذا الأمر محط اهتمام الأحباء إلى أن يتم الكشف عن التفاصيل في الندوة الصحفية مساء اليوم ، والخطوات التي ستتخذها الهيئة التسييرية.
منصور غرسلي
ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية "وصول إشعار وإعلام بأمر بالدفع للهيئة التسيرية للنادي الرياضي البنزرتي به مبلغ 800 ألف دينار كأصل الدين دون اعتبار المصاريف القانونية" . ولأن التدوينة لن تكشف عن اسم المستفيد ، وللتأكد من صحة الخبر ، خصوصا وأنه سبق لرئيس النادي السابق عبد السلام السعيداني أن ذكر في تدوينة سابقة له أنه سيطالب بمبلغ الدين المتخلد بذمة الجمعية لفائدته ، وهو في حدود المليار ، اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام للجمعية الأستاذ المحامي هشام الخضراوي فأكد فعلا وصول هذا الإشعار منتصف نهار اليوم ، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل ، مبينا أنه سيتم الكشف عن ذلك في الندوة الصحفية مساء اليوم .
وما تجدر الإشارة إليه أن آخر تقرير مالي للجمعية والذي قدم في الجلسة العامة الانتخابية في 11 جانفي 2019 ، بما أنه لم يتم تقديم التقارير المالية للمواسم الثلاثة اللاحقة ، بين أن العجز المسجل في موسمي الفترة النيابية الأولى لهيئة السعيداني (موسمي 17 و18) ، والمصادق عليه في تلك الجلسة العامة ، ودون احتساب الدين الموروث ، كان في حدود مليار و600 ألف دينار من المليمات ، من ضمنها دين موثق لفائدة السعيداني بحوالي 900 ألف دينار . ويبدو أن السعيداني قد استند على هذا التقرير ، وعلى كمبيالة بهذا المبلغ لفائدته في مطالبته به . ولذلك سيظل هذا الأمر محط اهتمام الأحباء إلى أن يتم الكشف عن التفاصيل في الندوة الصحفية مساء اليوم ، والخطوات التي ستتخذها الهيئة التسييرية.