إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جامعتا القدم والسلة وأنس جابر "اللوكوموتيف"..شجرة الديبلوماسية الرياضية "تتمدد" دوليا

عندما تختار الجامعة التونسية لكرة السلة إجراء كأس السوبر في فرنسا يعني أن هناك أكثر من هدف يريد علي البنزرتي ومكتبه الفيدرالي تحقيقه إذ بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة مع الجامعة الفرنسية لكرة السلة تمثل هذه المباراة الديبلوماسية الرياضية، في أرقى تجلياتها، حيث سيحضرها وزراء السياحة والتشغيل من تونس وفرنسا.. وعديد الشخصيات والهياكل الرياضية الدولية مما يمكن من التسويق للوجهة التونسية والتعريف بها ..

المباراة التي ستجمع بين ناديين عريقين، الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي، ستكون وسط أجواء تونسية بحتة باعتبار أن فرنسا تضم أكبر عدد من مواطنينا بالخارج.. كما أنها مفتوحة للعديد بما في ذلك الجاليات العربية في باريس والحضور الإعلامي المكثف والنقل التلفزي وغير ذلك من مكونات الحدث التونسي في أوروبا وسط أجواء ناشطة..

تونس على رأس الهيكل القاري للرقبي

ومن الأهمية بمكان إيلاء الديبلوماسية الرياضية في جامعاتنا ومنتخباتنا الأهمية القصوى لأن الرياضة تقرب المسافات وتعرف بأي بلد من خلال الإنجازات والنجاحات ولعله ليس من باب الصدفة عندما يطلق على أنس جابر "سفيرة السعادة" فأنس حققت إنجازات عالمية يشهد لها الجميع.. وقد جعلت من تونس "علامة مسجلة" حيثما حلت.. كيف لا وهي التي قفزت الى  المرتبة الثانية  عالميا في التنس..؟ يضاف الى ذلك تواجد السيدة سلمى المولهي رئيسة جامعة التنس كنائبة رئيس الاتحاد العربي وعضو في الاتحاد الدولي للتنس، دون أن ننسى الحديث عن خالد ببو رئيس الاتحاد الإفريقي للرقبي .

في مقابل كل ذلك تبقى الجامعة التونسية لكرة القدم القاطرة أو "لوكوموتيف" الديبلوماسية الرياضية ولا بد لمختلف الجامعات أن تنسج على منوالها لأنه كلما ذاع صيت الرياضة والرياضيين التونسيين في مختلف التظاهرات كلما كانت الفوائد متعددة.. فالمنتخب الوطني لكرة القدم لعب نهائي كأس العرب 2021 في قطر.. وأحرز، منذ أيام قليلة، لقب دورة كيرين في اليابان كما أن الديبلوماسية الرياضية التي بدأت تبرز شيئا فشيئا بفضل تواجد المسؤولين في عدة هياكل دولية مهمة جدا لتونس على المستوى السياحي.. على المستوى الاقتصادي وحتى الديبلوماسي فهي تعزز صورة تونس دوليا..

تحية لأصحاب الهمم وهؤلاء ..

والديبلوماسية الرياضية ليست مرتبطة فقط بالإنجازات والنجاحات في مختلف المحافل الرياضية فقط بل أيضا بتواجد المسؤولين المحليين في الهياكل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.. فعلي البنزرتي مثلا يتواجد كعضو بارز في الاتحاد الإفريقي والاتحاد العربي لكرة السلة.. وكذلك رئيس جامعة الكرة الطائرة الدكتور فراس الفالح المتواجد مثلا في الاتحاد العربي إضافة الى الحضور الهم لمسؤولي كرة اليد في الهياكل الرياضية القارية والإقليمية.. يضاف إلى كل ذلك الحضور المميز لأعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم في الهياكل الدولية وعلى رأسهم الدكتور وديع الجريء عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو رئيس اللجنة الطبية لـ"الكاف"، بالإضافة الى حضوره المتميز في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي.. وكذلك نائبه واصف جليل والأعضاء هشام الذيب وحامد المغربي وأمين موقو وهشام الذيب.. في لجان هامة في "الفيفا" و"الكاف" والاتحاد العربي، وهذا الأهم فانتشار المسؤولين التونسيين في مختلف لجان الهياكل الرياضية الدولية يزيد في دعم الرياضة وترويج الوجهة التونسية ككل فلا ننسى نجاحات المنتخبات الوطنية.

ولا يجب أن ننسى أيضا أصحاب الهمم وما حققوه من إنجازات في عديد المحافل الدولية والاولمبية والقارية.. وسائر المنتخبات الوطنية.. فالديبلوماسية الرياضية امتدت عروقها خلال حقب متتالية عن طريق عديد الشخصيات المعروفة وأصبحت اليوم فروع هذه الشجرة ممتدة وثمارها عديدة لأن تواجد عديد الشخصيات الرياضية في الهياكل الرياضية الدولية يعود بفوائد عديدة على الرياضة التونسية ويضمن لها حقوقها وكذلك ترويجا كبير للوجهة السياحية التونسية وأداة للتعريف بتونس لجلب الاستثمار كما تجلب كبار المستشهرين للأندية وغيرها ..

عبدالوهاب الحاج علي

جامعتا القدم والسلة وأنس جابر "اللوكوموتيف"..شجرة الديبلوماسية الرياضية "تتمدد" دوليا

عندما تختار الجامعة التونسية لكرة السلة إجراء كأس السوبر في فرنسا يعني أن هناك أكثر من هدف يريد علي البنزرتي ومكتبه الفيدرالي تحقيقه إذ بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة مع الجامعة الفرنسية لكرة السلة تمثل هذه المباراة الديبلوماسية الرياضية، في أرقى تجلياتها، حيث سيحضرها وزراء السياحة والتشغيل من تونس وفرنسا.. وعديد الشخصيات والهياكل الرياضية الدولية مما يمكن من التسويق للوجهة التونسية والتعريف بها ..

المباراة التي ستجمع بين ناديين عريقين، الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي، ستكون وسط أجواء تونسية بحتة باعتبار أن فرنسا تضم أكبر عدد من مواطنينا بالخارج.. كما أنها مفتوحة للعديد بما في ذلك الجاليات العربية في باريس والحضور الإعلامي المكثف والنقل التلفزي وغير ذلك من مكونات الحدث التونسي في أوروبا وسط أجواء ناشطة..

تونس على رأس الهيكل القاري للرقبي

ومن الأهمية بمكان إيلاء الديبلوماسية الرياضية في جامعاتنا ومنتخباتنا الأهمية القصوى لأن الرياضة تقرب المسافات وتعرف بأي بلد من خلال الإنجازات والنجاحات ولعله ليس من باب الصدفة عندما يطلق على أنس جابر "سفيرة السعادة" فأنس حققت إنجازات عالمية يشهد لها الجميع.. وقد جعلت من تونس "علامة مسجلة" حيثما حلت.. كيف لا وهي التي قفزت الى  المرتبة الثانية  عالميا في التنس..؟ يضاف الى ذلك تواجد السيدة سلمى المولهي رئيسة جامعة التنس كنائبة رئيس الاتحاد العربي وعضو في الاتحاد الدولي للتنس، دون أن ننسى الحديث عن خالد ببو رئيس الاتحاد الإفريقي للرقبي .

في مقابل كل ذلك تبقى الجامعة التونسية لكرة القدم القاطرة أو "لوكوموتيف" الديبلوماسية الرياضية ولا بد لمختلف الجامعات أن تنسج على منوالها لأنه كلما ذاع صيت الرياضة والرياضيين التونسيين في مختلف التظاهرات كلما كانت الفوائد متعددة.. فالمنتخب الوطني لكرة القدم لعب نهائي كأس العرب 2021 في قطر.. وأحرز، منذ أيام قليلة، لقب دورة كيرين في اليابان كما أن الديبلوماسية الرياضية التي بدأت تبرز شيئا فشيئا بفضل تواجد المسؤولين في عدة هياكل دولية مهمة جدا لتونس على المستوى السياحي.. على المستوى الاقتصادي وحتى الديبلوماسي فهي تعزز صورة تونس دوليا..

تحية لأصحاب الهمم وهؤلاء ..

والديبلوماسية الرياضية ليست مرتبطة فقط بالإنجازات والنجاحات في مختلف المحافل الرياضية فقط بل أيضا بتواجد المسؤولين المحليين في الهياكل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.. فعلي البنزرتي مثلا يتواجد كعضو بارز في الاتحاد الإفريقي والاتحاد العربي لكرة السلة.. وكذلك رئيس جامعة الكرة الطائرة الدكتور فراس الفالح المتواجد مثلا في الاتحاد العربي إضافة الى الحضور الهم لمسؤولي كرة اليد في الهياكل الرياضية القارية والإقليمية.. يضاف إلى كل ذلك الحضور المميز لأعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم في الهياكل الدولية وعلى رأسهم الدكتور وديع الجريء عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو رئيس اللجنة الطبية لـ"الكاف"، بالإضافة الى حضوره المتميز في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي.. وكذلك نائبه واصف جليل والأعضاء هشام الذيب وحامد المغربي وأمين موقو وهشام الذيب.. في لجان هامة في "الفيفا" و"الكاف" والاتحاد العربي، وهذا الأهم فانتشار المسؤولين التونسيين في مختلف لجان الهياكل الرياضية الدولية يزيد في دعم الرياضة وترويج الوجهة التونسية ككل فلا ننسى نجاحات المنتخبات الوطنية.

ولا يجب أن ننسى أيضا أصحاب الهمم وما حققوه من إنجازات في عديد المحافل الدولية والاولمبية والقارية.. وسائر المنتخبات الوطنية.. فالديبلوماسية الرياضية امتدت عروقها خلال حقب متتالية عن طريق عديد الشخصيات المعروفة وأصبحت اليوم فروع هذه الشجرة ممتدة وثمارها عديدة لأن تواجد عديد الشخصيات الرياضية في الهياكل الرياضية الدولية يعود بفوائد عديدة على الرياضة التونسية ويضمن لها حقوقها وكذلك ترويجا كبير للوجهة السياحية التونسية وأداة للتعريف بتونس لجلب الاستثمار كما تجلب كبار المستشهرين للأندية وغيرها ..

عبدالوهاب الحاج علي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews