إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محمد المكشر لـ " الصباح نيوز ": كنت أنتظر دعوة عبد النور وبن شريفية والتحضير الذهني مفتاح العبور

أكد المدرب محمد المكشر أن المنتخب الوطني التونسي قادر على إنتزاع نتيجة إيجابية في لقاء الجمعة القادم أمام المنتخب المالي ، مرجعا تفاؤله للمجموعة التي وجه لها الناخب الوطني جلال القادري الدعوة . كان ذلك في تصريح  لـ " الصباح نيوز  " قائلا : " أصاب الإطار الفني في القائمة التي وجه لها الدعوة للموعدين الهامين أمام المنتخب المالي ، فاللاعبين المدعوين يشاركون أساسين مع نواديهم سواء في البطولة المحلية أو البطولات الأجنبية ، لكن كنت أتمنى دعوة أيمن عبد النور الذي يقدم مردودا جيدا في البطولة القطرية وكان بالإمكان الإستفادة من خبرته ، كذلك نفس الشيء لحارس المرمى معز بن شريفية صاحب الخبرة وهو أفضل من بعض الحراس الذين تمت دعوتهم ، أكثر حارس  مرمى في تونس  له خبرة في إفريقيا وفريقه متصد البطولة التونسية . هذا الثنائي قادر على الإضافة في هذه المحطة الهامة على درب الترشح لكأس العالم قطر 2022 " .

وعن  المباراتين تابع بقوله : " المباراة ستلعب على شوطين ، شوطها الأول يوم الجمعة بمالي ، وهو الأهم وهنا على الإطار الفني أن يقرأ كل حساب لكل كبيرة و صغيرة و عدم إهمال أي جزئية من خلال معاينة المنافس في المباريات الأخيرة بالفيديو  بعد التمعن في قائمة لاعبيه جلهم معرفين ولهم مؤهلات ممتازة و أعتقد أن منافسة كأس العالم و على مباراتين ستكون أجواؤها مغايرة عن كأس إفريقيا للأمم، مهم أخذ فكرة عن  المنافس لكن الأهم هو أن نعرف كيف نختار 11 لاعب في ضربة البداية ، فاللعب في الذهاب سيكون في ظروف مختلفة عن اللعب في تونس ، شخصيا أول كثيرا على التحضير الذهني لأن اللاعبين جاهزين بدنيا و فنيا ، فكلما كان التحضير الذهني جيد كلما تكون حظوظ تطبيق الرسوم التكتيكية جيدة ، نعرف أن المنافس سيكون مندفعا منذ البداية بفرض الضغط و الإستفادة من عامل الأرض و الجمهور بحثا عن التهديف بصفة مبكرة ، لكن لا بد من التريث و تحصين المناطق الخلفية . وإذا لم نتمكن من الفوز فلا بد من تجنب الخسارة للإبقاء على أوفر الحظوظ لمباراة العودة في تونس ، فنتيجة الذهاب هامة جدا ، و أعتقد أن الأجواء ستكون رائعة بملعب المرحوم حمادي العقربي في تونس  الذي سيشهد على ملحمة أخرى في تاريخ كرة القدم التونسية بكسب ورقة العبور إلى مونديال قطر عن جدارة وإستحقاق ، لا بد من منح الثقة التامة للإطار الفني و المنتخب الوطني فكل كلمة لها حساب في هذا الظرف الحساس من تاريخ المنتخب الوطني " .

                                                 كمال الطرابلسي

محمد المكشر لـ " الصباح نيوز ": كنت أنتظر دعوة عبد النور وبن شريفية  والتحضير الذهني  مفتاح العبور

أكد المدرب محمد المكشر أن المنتخب الوطني التونسي قادر على إنتزاع نتيجة إيجابية في لقاء الجمعة القادم أمام المنتخب المالي ، مرجعا تفاؤله للمجموعة التي وجه لها الناخب الوطني جلال القادري الدعوة . كان ذلك في تصريح  لـ " الصباح نيوز  " قائلا : " أصاب الإطار الفني في القائمة التي وجه لها الدعوة للموعدين الهامين أمام المنتخب المالي ، فاللاعبين المدعوين يشاركون أساسين مع نواديهم سواء في البطولة المحلية أو البطولات الأجنبية ، لكن كنت أتمنى دعوة أيمن عبد النور الذي يقدم مردودا جيدا في البطولة القطرية وكان بالإمكان الإستفادة من خبرته ، كذلك نفس الشيء لحارس المرمى معز بن شريفية صاحب الخبرة وهو أفضل من بعض الحراس الذين تمت دعوتهم ، أكثر حارس  مرمى في تونس  له خبرة في إفريقيا وفريقه متصد البطولة التونسية . هذا الثنائي قادر على الإضافة في هذه المحطة الهامة على درب الترشح لكأس العالم قطر 2022 " .

وعن  المباراتين تابع بقوله : " المباراة ستلعب على شوطين ، شوطها الأول يوم الجمعة بمالي ، وهو الأهم وهنا على الإطار الفني أن يقرأ كل حساب لكل كبيرة و صغيرة و عدم إهمال أي جزئية من خلال معاينة المنافس في المباريات الأخيرة بالفيديو  بعد التمعن في قائمة لاعبيه جلهم معرفين ولهم مؤهلات ممتازة و أعتقد أن منافسة كأس العالم و على مباراتين ستكون أجواؤها مغايرة عن كأس إفريقيا للأمم، مهم أخذ فكرة عن  المنافس لكن الأهم هو أن نعرف كيف نختار 11 لاعب في ضربة البداية ، فاللعب في الذهاب سيكون في ظروف مختلفة عن اللعب في تونس ، شخصيا أول كثيرا على التحضير الذهني لأن اللاعبين جاهزين بدنيا و فنيا ، فكلما كان التحضير الذهني جيد كلما تكون حظوظ تطبيق الرسوم التكتيكية جيدة ، نعرف أن المنافس سيكون مندفعا منذ البداية بفرض الضغط و الإستفادة من عامل الأرض و الجمهور بحثا عن التهديف بصفة مبكرة ، لكن لا بد من التريث و تحصين المناطق الخلفية . وإذا لم نتمكن من الفوز فلا بد من تجنب الخسارة للإبقاء على أوفر الحظوظ لمباراة العودة في تونس ، فنتيجة الذهاب هامة جدا ، و أعتقد أن الأجواء ستكون رائعة بملعب المرحوم حمادي العقربي في تونس  الذي سيشهد على ملحمة أخرى في تاريخ كرة القدم التونسية بكسب ورقة العبور إلى مونديال قطر عن جدارة وإستحقاق ، لا بد من منح الثقة التامة للإطار الفني و المنتخب الوطني فكل كلمة لها حساب في هذا الظرف الحساس من تاريخ المنتخب الوطني " .

                                                 كمال الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews