إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رسخت تقاليدها في الدوريات الخليجية ..مدرسة التدريب التونسية تكتسح الكرة الليبية

ثبتت الكفاءة الفنية التونسية نفسها في السنوات الأخيرة وغزت كل البطولات العربية باستحقاق بفضل النجاحات التي حققها المدرب التونسي بداية من السبعينات إلى اليوم في الخليج العربي وفي السنوات الأخيرة ارتفعت أسهمه وأضحت تتهافت عليه الفرق العربية في الخليج وفي دول شمال إفريقيا وحتى في بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء.. ويساهم هؤلاء في الترويج لصورة تونس وأيضا في جلب العملة الصعبة.

وبعد سيطرة مطلقة في وقت من الأوقات على الدوري السعودي والتفوق على كل الجنسيات الأخرى بفضل الإنجازات المحققة سواء بتحقيق الصعود مع الفرق إلى دوري المحترفين أو إلى الدرجة الأولى أو تحقيق نتائج إيجابية بتحسين ترتيب فرق نذكر منهم فتحي جبال ولطفي القادري وجلال القادري وعبد الرزاق الشابي وعامر دربال بالإضافة للأسماء التي تعمل حاليا في الدرجتين الأولى والثانية وهم بالنسبة للدرجة الأولى نذكر كلا من ناصيف البياوي ومحمد الدو والحبيب بن رمضان وجميل قاسم ومحمد العياري ورضا الجدي وعفوان الغربي ويامن الزلفاني ومحمد المكشر أما في الدرجة الثانية نجد كلا من منصف مشارك ووليد الشتاوي ومكرم بن عبد الله ورمزي جرمود وأسامة عمراني ومنذر مخلوف ونادر الهبيري والحبيب بوملاح ومحمد السعيدي ويسري بن كحلة وجمال بالهادي وحسن الزواوي وعبد الحليم الوري.

اكتسح  الفني التونسي كل البطولات العربية ليتوسع من البطولة السعودية إلى بقية بطولات الخليج مرورا بقطر وخير مثال المدرب سامي الطرابلسي الذي يشرف على فريق السيلية للعام الثامن على التوالي وعدد آخر من الكفاءات الشابة الذين يتولون تدريب خصوصا الشبان  وبالإضافة للإمارات حاليا نجد المدرب عامر دربال الذي يتولى تدريب فريق حتّى الإماراتي وفي الكويت بتجديد نبيل معلول تجربته مع فريق الكويت وهو بصدد تحقيق نتائج إيجابية والأردن حيث سبق للمدرب شهاب الليلي العمل هناك والسودان والعراق والبحرين وفي دول إفريقيا جنوب الصحراء من خلال تجربة المدرب خميس العبيدي في الكوت ديفوار وقبله فوزي الرويسي.

14  مدربا يكتسحون الدوري الليبي

الملفت للانتباه هذا الموسم ارتفاع عدد المدربين التونسيين العاملين بالدرجة الأولى الليبية إلى 14 مدربا من مجموع عشرين في الدوري وآخر الوافدين كان شهاب الليلي والياس السماعلي ونذكر أيضا طارق ثابت ومحمد الكوكي وفتحي جبال ومراد العقبي وسمير شمام وكمال زعيم وجمال خشارم وكريم الزواغي.. وغيرهم من الأسماء وحتى الفنيين الليبيين أشادوا بالكفاءة التونسية ولم يعترضوا على اكتساحها الدوري الليبي لكنهم فسّروا هذا التهافت بان الفرق الليبية لا تعطي الفرصة  للمدرب الليبي وهي مشكلة يعاني منها المدرب التونسي في الرابطة المحترفة الأولى.

الجزائر ومصر آخر الوجهات

وأصبحت اليوم البطولتان الجزائرية والمصرية وجهتين جديدتين للفني التونسي.. حيث ضم الدوري الجزائري هذه السنة 5 مدربين تونسيين لأول مرة وبعد خروج لطفي السليمي يواصل كل من قيس اليعقوبي وخالد بن يحي وعمار السويح مهامهم بثبات وسبقهم نبيل الكوكي الذي أصبح خبيرا بالدوري الجزائري.

أما في مصر فقد منح فريق المصري البورسعيدي ثقته للمدرب التونسي معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي للإشراف على حظوظ الفريق وهو بصدد تحقيق نتائج إيجابية إلى حد الآن مما جعل هيئة الفريق تجدد عقده لموسم آخر وقد تفتح تجربة الشعباني الأبواب لفنيين آخرين.

وسيطرة تونسية في البطولة المحلية أيضا

وحتى محليا فقد تراجع إشعاع المدرب الأجنبي وسجلنا في السنوات الثلاث الأخيرة سيطرة مطلقة للمدرب التونسي على الرابطة المحترفة الأولى ففي الموسم الرياضي الحالي يشرف على أندية الرابطة الأولى 13 مدربا محليا مقابل ثلاثي أجنبي فقط  وهم الفرنسي مارشان في هلال الشابة وروجي لومار في النجم الساحلي والبرتغالي جورج كوستا للنادي الصفاقسي الذي خلف الإيطالي جيوفاني ساليناس كل هذه الأرقام تؤكد سيطرة الكفاءات التونسية لان هذه الكفاءات لا تقتصر على المدربين فقط فهناك مدربون مساعدون ومدربو حراس ومعدون بدنيون وأخصائيو العلاج الطبيعي.

وعن هذا النجاح الملفت سألنا المدربين يوسف الزواوي ووحيد منيف  عن سر هذا التفوق وهل انه يمكن اليوم الحديث عن المدرسة الفنية التونسية.. وإجابة على ذلك أكد المدرب يوسف الزواوي أن الفني التونسي اثبت كفاءته منذ السبعينات وبصفة كبيرة في الخليج وفي مختلف الدول العربية وترك انطباعات جيدة أينما حل وقال في هذا السياق: "المدرب التونسي نجح أينما حل ونجده في مختلف البطولات العربية ولكن في الفترة الأخيرة توجه أيضا للجزائر ومصر وسجل حضوره بقوة في الدرجة الأولى والثانية في السعودية وهو يتصدر القائمة قبل مصر والجزائر والمغرب وهذا النجاح يعود للكفاءة.. واثبت قوته في التأقلم في البلد الذي يعمل فيه ويعود هذا إلى تكوينه الجيد في اختصاصه وإقبال مختلف البطولات العربية على الفني التونسي يؤكد أن هناك سرا وفوارق مع غيره من  الجنسيات الأخرى".

وبين الزواوي انه حسب تجربته في الملاعب العربية كمدرب فان الفني التونسي يحظى بالاحترام والتقدير ويفرض وجوده أينما حل بفضل نجاحات كفاءتنا السابقة على غرار المرحوم الذيب والسويح والشتالي والبنزرتي وغيرهم من الأسماء التي نحتت اسمها في الخليج مشددا قوله على ان المدرب التونسي كفاءة عالية تحظى باحترام الجميع وتحظى بثقة مختلف الدول العربية ومعترف بها أينما حلت.

إشكال شهادة التدريب "برو" مازالت قائمة

أما بخصوص الإشكال الذي اعترض عددا من المدربين التونسيين في السعودية بسبب قرار الاتحاد السعودي بإلزام مدربي دوري المحترفين  الممتاز بالاستظهار بشهادة مدرب "برو" وهي إشكالية لم يجد لها الاتحاد الإفريقي بعد حلا، أكد يوسف الزواوي ان "الكاف" لم يجد بعد صيغة تفاهم مع نظيره الآسيوي للاعتراف بشهادة الاتحاد الإفريقي أو ما يعادلها وبين ان الحصول على شهادة تدريب "برو" يفرض على المدرب الحضور لذلك فان اختيار الوقت أمر ضروري، على حد تعبيره.

وحيد منيف(رئيس ودادية المدربين):

هذا سر نجاح الكفاءات الفنية التونسية

من جهته وصف وحيد منيف رئيس ودادية المدربين اكتساح المدرب التونسي لكل البطولات العربية بالخارق للعادة خصوصا هذا الموسم في البطولة الليبية بالإضافة الى البطولة الجزائرية بوجود 4 مدربين وأيضا في المغرب والسودان والعراق ومصر والكويت وهذا النجاح يسعدنا ولم يكن صدفة بل لأن المدرب التونسي معروف بجديته وكفاءته  وتكوينه الأكاديمي وخبرته في التعامل مع كل الجنسيات"  وتابع:"واثبت قدرة كبيرة على التأقلم ونجح لأنه يواكب تطور كرة القدم ويشارك بصفة متواصلة في الملتقيات الفنية في تونس وخارجها والمدرب التونسي اثبت  جدارته منذ أواخر السبعينات في بداية رحلة التدريب بالخليج لذلك يحظى بثقة كبيرة  ونجحت الكفاءات التونسية في الدرجة الأولى في الخليج وفي المغرب العربي كما أصبحت محل ثقة بعض الأندية الإفريقية أيضا مثل خميس العبيدي في الكوت ديفوار..اما محليا فقد افتك مكانه وسجلنا ولادة جيل جديد من المدربين الشبان الذين يشقون طريقهم بثبات بعد تكوين في السنوات الأخيرة من بينهم الأسعد الدريدي الذي أشرفت على تكوينه سنة 2012 وأيضا الشعباني والتراوي  سنة  2013 وفي ظرف عشر سنوات درب هؤلاء فرقا كبيرة فالدريدي اشرف على الإفريقي والنجم والصفاقسي".

وابرز منيف ان المدرب التونسي خلال 40 سنة درب في ابرز البطولات العربية ونجح  وعلى سبيل الذكر سجلنا 285 فني  في السعودية ويأتي ثانيا بعد المدرب السعودي وهذا اعتراف بكفاءة وحرفية الفني التونسي ومهنيته ويتعامل مع كل الظروف".

وعن إشكالية شهادة التدريب "برو" التي اعترضت المدرب التونسي في السعودية أكد وحيد منيف ان إيجاد الحل مرتبط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم وقال في هذا الصدد: "طلبنا فتح دورات تكوينية حتى يتمكن المدربين من الحصول على  شهادة تدريب "برو" وفي هذا الصدد أشير الى ان 70  مدربا في الشبان يعملون في قطر  وعدد منهم تحصل على شهادة التدريب "برو" بفضل تسهيلات  الاتحاد القطري وفي الأسابيع الأخيرة 14مدربا تحصلوا على شهادة المدرب المحترف  بقطر في المقابل فان الاتحاد السعودي جعل مهمة المدرب التونسي صعبة جدا".

وبين منيف ان المدرب يجب ان يعمل في تونس إذا أراد الحصول على شهادة التدريب "برو" والحضور  في الدورة التكوينية.

نجاة أبيضي

 رسخت تقاليدها في الدوريات الخليجية ..مدرسة التدريب التونسية تكتسح الكرة الليبية

ثبتت الكفاءة الفنية التونسية نفسها في السنوات الأخيرة وغزت كل البطولات العربية باستحقاق بفضل النجاحات التي حققها المدرب التونسي بداية من السبعينات إلى اليوم في الخليج العربي وفي السنوات الأخيرة ارتفعت أسهمه وأضحت تتهافت عليه الفرق العربية في الخليج وفي دول شمال إفريقيا وحتى في بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء.. ويساهم هؤلاء في الترويج لصورة تونس وأيضا في جلب العملة الصعبة.

وبعد سيطرة مطلقة في وقت من الأوقات على الدوري السعودي والتفوق على كل الجنسيات الأخرى بفضل الإنجازات المحققة سواء بتحقيق الصعود مع الفرق إلى دوري المحترفين أو إلى الدرجة الأولى أو تحقيق نتائج إيجابية بتحسين ترتيب فرق نذكر منهم فتحي جبال ولطفي القادري وجلال القادري وعبد الرزاق الشابي وعامر دربال بالإضافة للأسماء التي تعمل حاليا في الدرجتين الأولى والثانية وهم بالنسبة للدرجة الأولى نذكر كلا من ناصيف البياوي ومحمد الدو والحبيب بن رمضان وجميل قاسم ومحمد العياري ورضا الجدي وعفوان الغربي ويامن الزلفاني ومحمد المكشر أما في الدرجة الثانية نجد كلا من منصف مشارك ووليد الشتاوي ومكرم بن عبد الله ورمزي جرمود وأسامة عمراني ومنذر مخلوف ونادر الهبيري والحبيب بوملاح ومحمد السعيدي ويسري بن كحلة وجمال بالهادي وحسن الزواوي وعبد الحليم الوري.

اكتسح  الفني التونسي كل البطولات العربية ليتوسع من البطولة السعودية إلى بقية بطولات الخليج مرورا بقطر وخير مثال المدرب سامي الطرابلسي الذي يشرف على فريق السيلية للعام الثامن على التوالي وعدد آخر من الكفاءات الشابة الذين يتولون تدريب خصوصا الشبان  وبالإضافة للإمارات حاليا نجد المدرب عامر دربال الذي يتولى تدريب فريق حتّى الإماراتي وفي الكويت بتجديد نبيل معلول تجربته مع فريق الكويت وهو بصدد تحقيق نتائج إيجابية والأردن حيث سبق للمدرب شهاب الليلي العمل هناك والسودان والعراق والبحرين وفي دول إفريقيا جنوب الصحراء من خلال تجربة المدرب خميس العبيدي في الكوت ديفوار وقبله فوزي الرويسي.

14  مدربا يكتسحون الدوري الليبي

الملفت للانتباه هذا الموسم ارتفاع عدد المدربين التونسيين العاملين بالدرجة الأولى الليبية إلى 14 مدربا من مجموع عشرين في الدوري وآخر الوافدين كان شهاب الليلي والياس السماعلي ونذكر أيضا طارق ثابت ومحمد الكوكي وفتحي جبال ومراد العقبي وسمير شمام وكمال زعيم وجمال خشارم وكريم الزواغي.. وغيرهم من الأسماء وحتى الفنيين الليبيين أشادوا بالكفاءة التونسية ولم يعترضوا على اكتساحها الدوري الليبي لكنهم فسّروا هذا التهافت بان الفرق الليبية لا تعطي الفرصة  للمدرب الليبي وهي مشكلة يعاني منها المدرب التونسي في الرابطة المحترفة الأولى.

الجزائر ومصر آخر الوجهات

وأصبحت اليوم البطولتان الجزائرية والمصرية وجهتين جديدتين للفني التونسي.. حيث ضم الدوري الجزائري هذه السنة 5 مدربين تونسيين لأول مرة وبعد خروج لطفي السليمي يواصل كل من قيس اليعقوبي وخالد بن يحي وعمار السويح مهامهم بثبات وسبقهم نبيل الكوكي الذي أصبح خبيرا بالدوري الجزائري.

أما في مصر فقد منح فريق المصري البورسعيدي ثقته للمدرب التونسي معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي للإشراف على حظوظ الفريق وهو بصدد تحقيق نتائج إيجابية إلى حد الآن مما جعل هيئة الفريق تجدد عقده لموسم آخر وقد تفتح تجربة الشعباني الأبواب لفنيين آخرين.

وسيطرة تونسية في البطولة المحلية أيضا

وحتى محليا فقد تراجع إشعاع المدرب الأجنبي وسجلنا في السنوات الثلاث الأخيرة سيطرة مطلقة للمدرب التونسي على الرابطة المحترفة الأولى ففي الموسم الرياضي الحالي يشرف على أندية الرابطة الأولى 13 مدربا محليا مقابل ثلاثي أجنبي فقط  وهم الفرنسي مارشان في هلال الشابة وروجي لومار في النجم الساحلي والبرتغالي جورج كوستا للنادي الصفاقسي الذي خلف الإيطالي جيوفاني ساليناس كل هذه الأرقام تؤكد سيطرة الكفاءات التونسية لان هذه الكفاءات لا تقتصر على المدربين فقط فهناك مدربون مساعدون ومدربو حراس ومعدون بدنيون وأخصائيو العلاج الطبيعي.

وعن هذا النجاح الملفت سألنا المدربين يوسف الزواوي ووحيد منيف  عن سر هذا التفوق وهل انه يمكن اليوم الحديث عن المدرسة الفنية التونسية.. وإجابة على ذلك أكد المدرب يوسف الزواوي أن الفني التونسي اثبت كفاءته منذ السبعينات وبصفة كبيرة في الخليج وفي مختلف الدول العربية وترك انطباعات جيدة أينما حل وقال في هذا السياق: "المدرب التونسي نجح أينما حل ونجده في مختلف البطولات العربية ولكن في الفترة الأخيرة توجه أيضا للجزائر ومصر وسجل حضوره بقوة في الدرجة الأولى والثانية في السعودية وهو يتصدر القائمة قبل مصر والجزائر والمغرب وهذا النجاح يعود للكفاءة.. واثبت قوته في التأقلم في البلد الذي يعمل فيه ويعود هذا إلى تكوينه الجيد في اختصاصه وإقبال مختلف البطولات العربية على الفني التونسي يؤكد أن هناك سرا وفوارق مع غيره من  الجنسيات الأخرى".

وبين الزواوي انه حسب تجربته في الملاعب العربية كمدرب فان الفني التونسي يحظى بالاحترام والتقدير ويفرض وجوده أينما حل بفضل نجاحات كفاءتنا السابقة على غرار المرحوم الذيب والسويح والشتالي والبنزرتي وغيرهم من الأسماء التي نحتت اسمها في الخليج مشددا قوله على ان المدرب التونسي كفاءة عالية تحظى باحترام الجميع وتحظى بثقة مختلف الدول العربية ومعترف بها أينما حلت.

إشكال شهادة التدريب "برو" مازالت قائمة

أما بخصوص الإشكال الذي اعترض عددا من المدربين التونسيين في السعودية بسبب قرار الاتحاد السعودي بإلزام مدربي دوري المحترفين  الممتاز بالاستظهار بشهادة مدرب "برو" وهي إشكالية لم يجد لها الاتحاد الإفريقي بعد حلا، أكد يوسف الزواوي ان "الكاف" لم يجد بعد صيغة تفاهم مع نظيره الآسيوي للاعتراف بشهادة الاتحاد الإفريقي أو ما يعادلها وبين ان الحصول على شهادة تدريب "برو" يفرض على المدرب الحضور لذلك فان اختيار الوقت أمر ضروري، على حد تعبيره.

وحيد منيف(رئيس ودادية المدربين):

هذا سر نجاح الكفاءات الفنية التونسية

من جهته وصف وحيد منيف رئيس ودادية المدربين اكتساح المدرب التونسي لكل البطولات العربية بالخارق للعادة خصوصا هذا الموسم في البطولة الليبية بالإضافة الى البطولة الجزائرية بوجود 4 مدربين وأيضا في المغرب والسودان والعراق ومصر والكويت وهذا النجاح يسعدنا ولم يكن صدفة بل لأن المدرب التونسي معروف بجديته وكفاءته  وتكوينه الأكاديمي وخبرته في التعامل مع كل الجنسيات"  وتابع:"واثبت قدرة كبيرة على التأقلم ونجح لأنه يواكب تطور كرة القدم ويشارك بصفة متواصلة في الملتقيات الفنية في تونس وخارجها والمدرب التونسي اثبت  جدارته منذ أواخر السبعينات في بداية رحلة التدريب بالخليج لذلك يحظى بثقة كبيرة  ونجحت الكفاءات التونسية في الدرجة الأولى في الخليج وفي المغرب العربي كما أصبحت محل ثقة بعض الأندية الإفريقية أيضا مثل خميس العبيدي في الكوت ديفوار..اما محليا فقد افتك مكانه وسجلنا ولادة جيل جديد من المدربين الشبان الذين يشقون طريقهم بثبات بعد تكوين في السنوات الأخيرة من بينهم الأسعد الدريدي الذي أشرفت على تكوينه سنة 2012 وأيضا الشعباني والتراوي  سنة  2013 وفي ظرف عشر سنوات درب هؤلاء فرقا كبيرة فالدريدي اشرف على الإفريقي والنجم والصفاقسي".

وابرز منيف ان المدرب التونسي خلال 40 سنة درب في ابرز البطولات العربية ونجح  وعلى سبيل الذكر سجلنا 285 فني  في السعودية ويأتي ثانيا بعد المدرب السعودي وهذا اعتراف بكفاءة وحرفية الفني التونسي ومهنيته ويتعامل مع كل الظروف".

وعن إشكالية شهادة التدريب "برو" التي اعترضت المدرب التونسي في السعودية أكد وحيد منيف ان إيجاد الحل مرتبط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم وقال في هذا الصدد: "طلبنا فتح دورات تكوينية حتى يتمكن المدربين من الحصول على  شهادة تدريب "برو" وفي هذا الصدد أشير الى ان 70  مدربا في الشبان يعملون في قطر  وعدد منهم تحصل على شهادة التدريب "برو" بفضل تسهيلات  الاتحاد القطري وفي الأسابيع الأخيرة 14مدربا تحصلوا على شهادة المدرب المحترف  بقطر في المقابل فان الاتحاد السعودي جعل مهمة المدرب التونسي صعبة جدا".

وبين منيف ان المدرب يجب ان يعمل في تونس إذا أراد الحصول على شهادة التدريب "برو" والحضور  في الدورة التكوينية.

نجاة أبيضي