فرّط المنتخب الوطني التونسي في فوز كان في المتناول ضد المنتخب الفلسطيني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة كأس العرب واكتفى بتعادل بطعم الخسارة بهدفين لمثلهما في مباراة تقدمت فيها العناصر الوطنية بهدفين قبل أن يقلب فدائيو فلسطين الطاولة على المنتخب وينجحوا في التعديل والخروج بنقطة مكنته من الانفراد بصدارة المجموعة مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة قطر وسوريا.
المنتخب الوطني التونسي دخل المباراة بشكل جيد ونجح في التسجيل منذ الدقيقة 15 عبر عمر العيوني مع سيطرة على الكرة وغياب الخطورة عن مرمى دحمان.
الشوط الثانية جاءت بدايته مثالية للنسور ، حيث ضاعف فراس شواط النتيجة في الدقيقة 50، غير أن تغييرات سامي الطرابلسي غير المفهومة والروح القتالية العالية للاعبي منتخب فلسطين مكنتهم من العودة بهدفي اكرم حمادة وزيد كامبار والخروج بنقطة وضعوا من خلالها نصف قدم في الدور الثاني في المقابل جاء التعادل ليؤكد متاعب المنتخب الوطني الذي فشل في تعويض خسارته ضد سوريا في انتظار نتيجة مباراة الجولة الأخيرة ضد قطر والتي ستكون فيها حسابات التأهل معقدة للغاية.
كأس العرب: تعادل بطعم الخسارة لتونس ضد فلسطين
فرّط المنتخب الوطني التونسي في فوز كان في المتناول ضد المنتخب الفلسطيني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة كأس العرب واكتفى بتعادل بطعم الخسارة بهدفين لمثلهما في مباراة تقدمت فيها العناصر الوطنية بهدفين قبل أن يقلب فدائيو فلسطين الطاولة على المنتخب وينجحوا في التعديل والخروج بنقطة مكنته من الانفراد بصدارة المجموعة مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة قطر وسوريا.
المنتخب الوطني التونسي دخل المباراة بشكل جيد ونجح في التسجيل منذ الدقيقة 15 عبر عمر العيوني مع سيطرة على الكرة وغياب الخطورة عن مرمى دحمان.
الشوط الثانية جاءت بدايته مثالية للنسور ، حيث ضاعف فراس شواط النتيجة في الدقيقة 50، غير أن تغييرات سامي الطرابلسي غير المفهومة والروح القتالية العالية للاعبي منتخب فلسطين مكنتهم من العودة بهدفي اكرم حمادة وزيد كامبار والخروج بنقطة وضعوا من خلالها نصف قدم في الدور الثاني في المقابل جاء التعادل ليؤكد متاعب المنتخب الوطني الذي فشل في تعويض خسارته ضد سوريا في انتظار نتيجة مباراة الجولة الأخيرة ضد قطر والتي ستكون فيها حسابات التأهل معقدة للغاية.
