اصدر الاتحاد الرياضي ببن قردان اليوم الثلاثاء بلاغا احتج فيه بقوة على التحكيم.
واعتبرت هيئة الإتحاد أن الفريق يتعرض لمظلمة تحكيمية منذ بداية الموسم مشددا على أن الفريق مستهدف من قبل قضاة الملاعب. وحمل الإتحاد المسؤولية للإدارة الوطنية للتحكيم وطالب بإجتماع عاجل مع جامعة كرة القدم لتحميل المسؤوليات مهددا بمقاطعة البطولة في حال تواصل الاخطاء. وفي مايلي نص البلاغ : "على إثر تواصل الفضائح، بل المهازل التحكيمية، التي كان ضحيتها الاتحاد الرياضي ببن قردان خلال الثماني جولات الأولى من الموسم الرياضي 2025-2026، والتي تمثلت في ما يلي: مباراة الجولة الخامسة أمام النادي البنزرتي: عدم احتساب ضربة جزاء واضحة وإقصاء المهاجم إدريس المحيرصي، ومعاقبته بثلاث مباريات بناءً على تقرير الحكم الذي أثّر على نتيجة المباراة. وقد أقرت الإدارة الوطنية للتحكيم نفسها أن الحكم حسام بولعراس والحكمة درصاف القنواطي ارتكبا أخطاء جسيمة استوجبت تجميد نشاطهما. مباراة الجولة السادسة أمام النادي الصفاقسي: الحكم فرج عبد اللاوي احتسب ركلة جزاء ثانية سبقتها مخالفة واضحة، مع رفع عدد كبير من البطاقات الصفراء ضد لاعبينا. مباراة الجولة الثامنة أمام النادي الإفريقي: الحكم باديس بن صالح ارتكب بدوره أخطاء تحكيمية فادحة، مع توزيع البطاقات الصفراء بشكل غير مبرر على لاعبينا الذين تحلوا بالانضباط ولم يناقشوا قرارات الطاقم التحكيمي. وخلال 8 جولات فقط، تحصل لاعبو الاتحاد على 25 بطاقة صفراء كاملة، وهو رقم قياسي سلبي غير مسبوق منذ اعتماد نظام الاحتراف في البطولة التونسية. كما أن جميع الحكام الذين أشرفوا على تقنية "الفار" ارتكبوا أخطاء أثرت مباشرة على نتائج مباريات فريقنا. وأمام كل هذه الممارسات، تجد الهيئة المديرة نفسها مضطرة للتعبير عن غضبها الشديد واستنكارها العميق لهذه المهازل التي لا تشرف بأي شكل من الأشكال التحكيم التونسي. وعليه، فإن الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي ببنقردان: 1. تحمّل كامل المسؤولية لجميع أعضاء لجنة التحكيم على ما يتعرض له فريقنا من استهداف واضح على مرأى ومسمع الجميع. 2. تؤكد أن استهداف فريق رياضي بطرق غير قانونية وغير أخلاقية موجب للتتبعات الجزائية ضد كل طرف سيكشف عنه البحث، مهما كانت صفته أو منصبه. 3. تطلب من الجامعة التونسية لكرة القدم والإدارة الوطنية للتحكيم عقد اجتماع عاجل لتوضيح عديد النقاط. 4. كلفت لجنة قانونية بإعداد ملف كامل حول الأخطاء التحكيمية ومراسلة سلطة الإشراف وإعلامها بكل ما يحصل لفريقنا. 5. تطالب الإدارة الوطنية للتحكيم بالتحري في مسألة التعيينات، مع التأكيد أن الاتحاد قد يضطر إلى طلب طواقم تحكيم أجنبية. 6. تحذر من أن تجاهل هذه المطالب المشروعة من أجل تحكيم عادل ومنصف سيعتبر تصعيداً خطيراً من قبل إدارة التحكيم، وهو ما قد يدفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار حتمي بتعليق نشاطه في البطولة."
اصدر الاتحاد الرياضي ببن قردان اليوم الثلاثاء بلاغا احتج فيه بقوة على التحكيم.
واعتبرت هيئة الإتحاد أن الفريق يتعرض لمظلمة تحكيمية منذ بداية الموسم مشددا على أن الفريق مستهدف من قبل قضاة الملاعب. وحمل الإتحاد المسؤولية للإدارة الوطنية للتحكيم وطالب بإجتماع عاجل مع جامعة كرة القدم لتحميل المسؤوليات مهددا بمقاطعة البطولة في حال تواصل الاخطاء. وفي مايلي نص البلاغ : "على إثر تواصل الفضائح، بل المهازل التحكيمية، التي كان ضحيتها الاتحاد الرياضي ببن قردان خلال الثماني جولات الأولى من الموسم الرياضي 2025-2026، والتي تمثلت في ما يلي: مباراة الجولة الخامسة أمام النادي البنزرتي: عدم احتساب ضربة جزاء واضحة وإقصاء المهاجم إدريس المحيرصي، ومعاقبته بثلاث مباريات بناءً على تقرير الحكم الذي أثّر على نتيجة المباراة. وقد أقرت الإدارة الوطنية للتحكيم نفسها أن الحكم حسام بولعراس والحكمة درصاف القنواطي ارتكبا أخطاء جسيمة استوجبت تجميد نشاطهما. مباراة الجولة السادسة أمام النادي الصفاقسي: الحكم فرج عبد اللاوي احتسب ركلة جزاء ثانية سبقتها مخالفة واضحة، مع رفع عدد كبير من البطاقات الصفراء ضد لاعبينا. مباراة الجولة الثامنة أمام النادي الإفريقي: الحكم باديس بن صالح ارتكب بدوره أخطاء تحكيمية فادحة، مع توزيع البطاقات الصفراء بشكل غير مبرر على لاعبينا الذين تحلوا بالانضباط ولم يناقشوا قرارات الطاقم التحكيمي. وخلال 8 جولات فقط، تحصل لاعبو الاتحاد على 25 بطاقة صفراء كاملة، وهو رقم قياسي سلبي غير مسبوق منذ اعتماد نظام الاحتراف في البطولة التونسية. كما أن جميع الحكام الذين أشرفوا على تقنية "الفار" ارتكبوا أخطاء أثرت مباشرة على نتائج مباريات فريقنا. وأمام كل هذه الممارسات، تجد الهيئة المديرة نفسها مضطرة للتعبير عن غضبها الشديد واستنكارها العميق لهذه المهازل التي لا تشرف بأي شكل من الأشكال التحكيم التونسي. وعليه، فإن الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي ببنقردان: 1. تحمّل كامل المسؤولية لجميع أعضاء لجنة التحكيم على ما يتعرض له فريقنا من استهداف واضح على مرأى ومسمع الجميع. 2. تؤكد أن استهداف فريق رياضي بطرق غير قانونية وغير أخلاقية موجب للتتبعات الجزائية ضد كل طرف سيكشف عنه البحث، مهما كانت صفته أو منصبه. 3. تطلب من الجامعة التونسية لكرة القدم والإدارة الوطنية للتحكيم عقد اجتماع عاجل لتوضيح عديد النقاط. 4. كلفت لجنة قانونية بإعداد ملف كامل حول الأخطاء التحكيمية ومراسلة سلطة الإشراف وإعلامها بكل ما يحصل لفريقنا. 5. تطالب الإدارة الوطنية للتحكيم بالتحري في مسألة التعيينات، مع التأكيد أن الاتحاد قد يضطر إلى طلب طواقم تحكيم أجنبية. 6. تحذر من أن تجاهل هذه المطالب المشروعة من أجل تحكيم عادل ومنصف سيعتبر تصعيداً خطيراً من قبل إدارة التحكيم، وهو ما قد يدفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار حتمي بتعليق نشاطه في البطولة."