إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لهذا قد تقبل جامعة كرة القدم إستقالة ناجي الجويني !؟

بعد تلقيها اليوم استقالة المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني، وباقي أعضاء إدارة التحكيم أكدت هيئة التسوية المكلفة بتسيير الجامعة التونسية لكرة القدم أنها بصدد دراسة هذه الإستقالة وأنها ستكشف عن مختلف الخطوات التي تعتزم اتخاذها في الفترة المقبلة لضمان تواصل نشاط الإدارة الوطنية للتحكيم والموسم الرياضي في أفضل الظروف لقناعة

هيئة التسوية بمطالب الحكام والمشرف العام على التحكيم وفريق عمله وهي مصاعب وتراكمات موروثة عن المكتب الجامعي المتخلي برئاسة واصف جليل على أن ذلك لا يخفي فرضية قبول الإستقالة والبحث عن بديل.

ويذكر أن ناجي الجويني قد أكد أن إدارة التحكيم تفتقد لأدنى ظروف العمل إضافة إلى عدم تمكين الحكام الشبان والمراقبين والحكام من مستحقاتهم وهو ما لم تنفه هيئة التسوية لكن يبدو أن الوضعية المالية الصعبة للجامعة قد عطلت تسوية الملف في المقابل أصبح المشرف على التحكيم يضغط وهو ما قد يعجل بالتفكير في إدخال تغييرات على إدارة التحكيم أو تنفيذ طلبات إدارة التحكيم.

ومن الضروري التأكيد على أن كواليس الإدارة العامة للتحكيم وهيئة التسيير فيها نقاش ساخن حول تذمرات بعض الأندية من التحكيم وأداء الحكام وقد يكون هناك اختلاف كبير في وجهات النظر بين ادارتي الجامعة والتحكيم وهذا كاف لقبول الإستقالة خاصة أن أكثر من طرف تهمه إدارة التحكيم ،فهل تحسم الأمور خلال الساعات المقبلة  خاصة أن كمال ايدير يرفض الخضوع لأي ضغط أو تهديد كالتلويح بالاستقالة وإعلان الانسحاب  فهو لم يعين ناجي الجويني ولا أيضا كان متواجدا عندما اتفق مع المكتب الجامعي المنتهية مدته النيابية ؟

عبدالوهاب

لهذا قد  تقبل جامعة كرة القدم إستقالة ناجي الجويني !؟

بعد تلقيها اليوم استقالة المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني، وباقي أعضاء إدارة التحكيم أكدت هيئة التسوية المكلفة بتسيير الجامعة التونسية لكرة القدم أنها بصدد دراسة هذه الإستقالة وأنها ستكشف عن مختلف الخطوات التي تعتزم اتخاذها في الفترة المقبلة لضمان تواصل نشاط الإدارة الوطنية للتحكيم والموسم الرياضي في أفضل الظروف لقناعة

هيئة التسوية بمطالب الحكام والمشرف العام على التحكيم وفريق عمله وهي مصاعب وتراكمات موروثة عن المكتب الجامعي المتخلي برئاسة واصف جليل على أن ذلك لا يخفي فرضية قبول الإستقالة والبحث عن بديل.

ويذكر أن ناجي الجويني قد أكد أن إدارة التحكيم تفتقد لأدنى ظروف العمل إضافة إلى عدم تمكين الحكام الشبان والمراقبين والحكام من مستحقاتهم وهو ما لم تنفه هيئة التسوية لكن يبدو أن الوضعية المالية الصعبة للجامعة قد عطلت تسوية الملف في المقابل أصبح المشرف على التحكيم يضغط وهو ما قد يعجل بالتفكير في إدخال تغييرات على إدارة التحكيم أو تنفيذ طلبات إدارة التحكيم.

ومن الضروري التأكيد على أن كواليس الإدارة العامة للتحكيم وهيئة التسيير فيها نقاش ساخن حول تذمرات بعض الأندية من التحكيم وأداء الحكام وقد يكون هناك اختلاف كبير في وجهات النظر بين ادارتي الجامعة والتحكيم وهذا كاف لقبول الإستقالة خاصة أن أكثر من طرف تهمه إدارة التحكيم ،فهل تحسم الأمور خلال الساعات المقبلة  خاصة أن كمال ايدير يرفض الخضوع لأي ضغط أو تهديد كالتلويح بالاستقالة وإعلان الانسحاب  فهو لم يعين ناجي الجويني ولا أيضا كان متواجدا عندما اتفق مع المكتب الجامعي المنتهية مدته النيابية ؟

عبدالوهاب