اعتدى على الحكم وعلى منافسه ..هذه العقوية التي اتخذتها الجامعة ضد ملاكم الجمعية العسكرية ..
أكد رئيس الجامعة التونسية للملاكمة زياد بربوش في تصريح لـ"الصباح نيوز" تعليقا على الاعتداء الذي تعرض احد الحكام اخر الاسبوع المنقضي خلال منافسات بطولة تونس للأكابر "ب"ان ما جرى لم يكن له اي موجب، وفق تعبيره، حيث قال:"قررنا خلال اجتماع اليوم شطب الملاكم المذكور نهائيا من سجل الملاكمين التونسيين وحرمانه من ممارسة اي نشاط تحت لواء الجامعة".
وللإشارة فان النزال رقم 4 المتعلق بوزن 57 كغ هو من شهد الاعتداء العنيف من قبل ملاكم الجمعية العسكرية بتونس حسام العباسي على حكم المقابلة هشام حمدي.
وأشار محدثنا في هذا الصدد الى ان الضربة التي تلقاها الحكم من قبل الملاكم قد وجهت لقطاع التحكيم وهو فعل مدان بكل المقاييس، حيث قال:"بناء على قرار لجنة التأديب صلب الجامعة التي اجتمعت اليوم للبت في تقارير الحكام وما حدث اجمالا فقد تم اقرار الشطب النهائي للملاكم المعتدي على الحكم وعلى الملاكم المنافس له على الحلبة".
وشدد محدثنا على اتخاذ الجامعة للقرارات اللازمة ناهيك عن المتابعة النفسية للحكم، مشيرا الى ان الحكام تابعوا النزالات رغم ما حدث وهو تحدي نفسي صعب لكنهم كانوا في الموعد وهي مسالة تحسب لهم، وفق تعبيره.
واعتبر بربوش ان المكتب الجامعي قد اتبع كل الخطوات القانونية والرياضية والمتابعة النفسية الكافية للمتضرر، مؤكدا التواصل اليومي لرئيس لجنة التحكيم صلب الجامعة مع الحكم المتضرر وسعي الجامعة لجبر الضرر لهذا الحكم الذي هو في الاساس استاذ تربية بدنية وحكم لعشرون سنة تقريبا، وفق تعبيره
كما اوضح أنه تم توفير الامكانيات والحماية الكافيتان داخل القاعة التي احتضنت المنافسات لكن لا يمكن توقع ما يحدث احيانا على الحلبة وان ما حدث فالقرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال حماية لكل الفاعلين في رياضة الفن النبيل من مسيرين وحكام وملاكمين قد اتخذت زيادة على المتابعة والتطوير لرياضة اعطت الكثير لتونس.
وفي علاقة بتطبيق القانون وفي تجارب مقارنة اتخذ الاتحاد العراقي للملاكمة في شأن ملاكم تطاول على الفريق الخصم لفظيا قرارا بتجميد نشاطه ثلاث سنوات مع تنبيه للمدرب يقضي بإمكانية سحب اوراق اعتماده في حال تكرر الفعل .
ويتفق الجميع على ادانة اي اعتداء لفظي كان او بدني، وان حدث فكل الاطراف معنية بالعمل والتنسيق على محاربة هكذا تصرفات لا رياضية مع تحميل للمسؤوليات وتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة حفاظا على الرياضة في كل ابعادها الاخلاقية والتنافسية النزيهة.
جمال الفرشيشي
اعتدى على الحكم وعلى منافسه ..هذه العقوية التي اتخذتها الجامعة ضد ملاكم الجمعية العسكرية ..
أكد رئيس الجامعة التونسية للملاكمة زياد بربوش في تصريح لـ"الصباح نيوز" تعليقا على الاعتداء الذي تعرض احد الحكام اخر الاسبوع المنقضي خلال منافسات بطولة تونس للأكابر "ب"ان ما جرى لم يكن له اي موجب، وفق تعبيره، حيث قال:"قررنا خلال اجتماع اليوم شطب الملاكم المذكور نهائيا من سجل الملاكمين التونسيين وحرمانه من ممارسة اي نشاط تحت لواء الجامعة".
وللإشارة فان النزال رقم 4 المتعلق بوزن 57 كغ هو من شهد الاعتداء العنيف من قبل ملاكم الجمعية العسكرية بتونس حسام العباسي على حكم المقابلة هشام حمدي.
وأشار محدثنا في هذا الصدد الى ان الضربة التي تلقاها الحكم من قبل الملاكم قد وجهت لقطاع التحكيم وهو فعل مدان بكل المقاييس، حيث قال:"بناء على قرار لجنة التأديب صلب الجامعة التي اجتمعت اليوم للبت في تقارير الحكام وما حدث اجمالا فقد تم اقرار الشطب النهائي للملاكم المعتدي على الحكم وعلى الملاكم المنافس له على الحلبة".
وشدد محدثنا على اتخاذ الجامعة للقرارات اللازمة ناهيك عن المتابعة النفسية للحكم، مشيرا الى ان الحكام تابعوا النزالات رغم ما حدث وهو تحدي نفسي صعب لكنهم كانوا في الموعد وهي مسالة تحسب لهم، وفق تعبيره.
واعتبر بربوش ان المكتب الجامعي قد اتبع كل الخطوات القانونية والرياضية والمتابعة النفسية الكافية للمتضرر، مؤكدا التواصل اليومي لرئيس لجنة التحكيم صلب الجامعة مع الحكم المتضرر وسعي الجامعة لجبر الضرر لهذا الحكم الذي هو في الاساس استاذ تربية بدنية وحكم لعشرون سنة تقريبا، وفق تعبيره
كما اوضح أنه تم توفير الامكانيات والحماية الكافيتان داخل القاعة التي احتضنت المنافسات لكن لا يمكن توقع ما يحدث احيانا على الحلبة وان ما حدث فالقرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال حماية لكل الفاعلين في رياضة الفن النبيل من مسيرين وحكام وملاكمين قد اتخذت زيادة على المتابعة والتطوير لرياضة اعطت الكثير لتونس.
وفي علاقة بتطبيق القانون وفي تجارب مقارنة اتخذ الاتحاد العراقي للملاكمة في شأن ملاكم تطاول على الفريق الخصم لفظيا قرارا بتجميد نشاطه ثلاث سنوات مع تنبيه للمدرب يقضي بإمكانية سحب اوراق اعتماده في حال تكرر الفعل .
ويتفق الجميع على ادانة اي اعتداء لفظي كان او بدني، وان حدث فكل الاطراف معنية بالعمل والتنسيق على محاربة هكذا تصرفات لا رياضية مع تحميل للمسؤوليات وتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة حفاظا على الرياضة في كل ابعادها الاخلاقية والتنافسية النزيهة.
