إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منتخب الجودو بعد المونديال ..عندما تتوفر شروط النجاح تكون النتائج ممتازة

لاول مرة في تاريخ الجودو التونسي تحقق عناصرنا الوطنية مرتبة خامسة في بطولة عالم اصاغر وصغريات بعد مردود اكثر من ممتاز وعلى اثر الاطاحة ببطل افريقيا ونعني بذلك المنتخب المصري ثم بطل العالم الفريق الجورجي لينهزم فريقنا الوطني مع المنتخب الفرنسي بطل اوروبا.

وبغض النظر عن النتيجة التي تعد انجازا لعدة اعتبارات موضوعية فان الحودو التونسي قد نجح في تكوين نواة لمنتخب سيكون اغلب عناصره متواجدا وبقوة في اولمبياد باريس القادمة حيث سينافس على المعادن الثلاث وباستحقاق اذا ما واصل على نفس الوتيرة من حيث المردود والنتائج.

كما ان الوجه المشرف لعناصرنا قد الجم افواه عديد المنتقدين ممن يحسبون على متابعي وممارسي هذه الرياضة ببلادنا حيث كانت السهام موجهة قبل اشهر قليلة الى الادارة الفنية والجامعة وطريقة العمل وغير ذلك خاصة في ظل استبعاد السواد الاعظم منهم من دائرة الاشراف على المنتخبات.

نقطة اخرى تحسب لهذا المنتخب وهي الاطار الفني الشاب الممثل في البطلين محمد الفاضل الغزواني وهو ابن القيدوم والقدير فوزي الغزواني ومحمد علي الدالي، اللذين استطاعا تحت اشراف الادارة الفنية الوطنية للجامعة الممثلة في المدير الفني القيدوم والقدير بشير الخياري ومساعده المستشار الفني شمس الدين لحمر خلق نواة منتخب اصاغر وصغريات قوي وتاهيل عناصر قادرة على صنع الحدث في اكثر من وزن في الجنسين.

ولعل النتائج والمردود لم يكونا وليدتي الصدفة بل كانا نتاجا لخطة عمل انطلقت منذ غرة جانفي من السنة الحالية تم خلالها التركيز على بعث منتخبي اصاغر وصغريات، اكدت اطارات فنية وطنية تعرض هذين الصنفين الى التهميش لسنوات، وقد كانت الانطلاقة بعد الاتفاق بين رئيس الجامعة البطل السابق اسكندر حشيشة ابن القيدوم والقدير البطل الافريقي والحكم الدولي الفقيد حمادي حشيشة وهو من رموز الجودو التونسي ورئيس سابق للجامعة، والادارة الفنية على تعيين اهم المدربين في خطة ممرنين وطنيين وجهويين لتنطلق بعدها الاختبارات وجولات الادارة الفنية لاختيار ابرزن العناصر على المستوى الوطني وفق معايير فنية وعلمية بحتة لتكون في النهاية الصورة مكتملة بهذه العناصر التي ينتظرها مستقبل واعد لتشريف الراية الوطنية.

ابراهيم الهلالي، ريان ماجري ، خليل مشيشي، كريم الغربي، رحمة التيبي، أنس الرمضاني، راضية المجبري وغيرهم من الابطال ينتظرهم موعد هام في الفترة الممتدة بين 8 و12 سبتمبر مع منافسات البطولة العربية التي ستدور برادس.

عموما واهم ما يمكن استخلاصه من هذه النتيجة هي قدرة الرياضة التونسي على صنع الحدث شرط توفر عدة عوامل اهمها مكتب جامعي قوي وعلى دراية بتفاصيل اللعبة وادارة فنية كفءة وسلطة اشراف داعمة خاصة ماديا لبرامج التربصات والمشاركات الدولية.

جمال الفرشيشي

منتخب الجودو بعد المونديال ..عندما تتوفر شروط النجاح تكون النتائج ممتازة

لاول مرة في تاريخ الجودو التونسي تحقق عناصرنا الوطنية مرتبة خامسة في بطولة عالم اصاغر وصغريات بعد مردود اكثر من ممتاز وعلى اثر الاطاحة ببطل افريقيا ونعني بذلك المنتخب المصري ثم بطل العالم الفريق الجورجي لينهزم فريقنا الوطني مع المنتخب الفرنسي بطل اوروبا.

وبغض النظر عن النتيجة التي تعد انجازا لعدة اعتبارات موضوعية فان الحودو التونسي قد نجح في تكوين نواة لمنتخب سيكون اغلب عناصره متواجدا وبقوة في اولمبياد باريس القادمة حيث سينافس على المعادن الثلاث وباستحقاق اذا ما واصل على نفس الوتيرة من حيث المردود والنتائج.

كما ان الوجه المشرف لعناصرنا قد الجم افواه عديد المنتقدين ممن يحسبون على متابعي وممارسي هذه الرياضة ببلادنا حيث كانت السهام موجهة قبل اشهر قليلة الى الادارة الفنية والجامعة وطريقة العمل وغير ذلك خاصة في ظل استبعاد السواد الاعظم منهم من دائرة الاشراف على المنتخبات.

نقطة اخرى تحسب لهذا المنتخب وهي الاطار الفني الشاب الممثل في البطلين محمد الفاضل الغزواني وهو ابن القيدوم والقدير فوزي الغزواني ومحمد علي الدالي، اللذين استطاعا تحت اشراف الادارة الفنية الوطنية للجامعة الممثلة في المدير الفني القيدوم والقدير بشير الخياري ومساعده المستشار الفني شمس الدين لحمر خلق نواة منتخب اصاغر وصغريات قوي وتاهيل عناصر قادرة على صنع الحدث في اكثر من وزن في الجنسين.

ولعل النتائج والمردود لم يكونا وليدتي الصدفة بل كانا نتاجا لخطة عمل انطلقت منذ غرة جانفي من السنة الحالية تم خلالها التركيز على بعث منتخبي اصاغر وصغريات، اكدت اطارات فنية وطنية تعرض هذين الصنفين الى التهميش لسنوات، وقد كانت الانطلاقة بعد الاتفاق بين رئيس الجامعة البطل السابق اسكندر حشيشة ابن القيدوم والقدير البطل الافريقي والحكم الدولي الفقيد حمادي حشيشة وهو من رموز الجودو التونسي ورئيس سابق للجامعة، والادارة الفنية على تعيين اهم المدربين في خطة ممرنين وطنيين وجهويين لتنطلق بعدها الاختبارات وجولات الادارة الفنية لاختيار ابرزن العناصر على المستوى الوطني وفق معايير فنية وعلمية بحتة لتكون في النهاية الصورة مكتملة بهذه العناصر التي ينتظرها مستقبل واعد لتشريف الراية الوطنية.

ابراهيم الهلالي، ريان ماجري ، خليل مشيشي، كريم الغربي، رحمة التيبي، أنس الرمضاني، راضية المجبري وغيرهم من الابطال ينتظرهم موعد هام في الفترة الممتدة بين 8 و12 سبتمبر مع منافسات البطولة العربية التي ستدور برادس.

عموما واهم ما يمكن استخلاصه من هذه النتيجة هي قدرة الرياضة التونسي على صنع الحدث شرط توفر عدة عوامل اهمها مكتب جامعي قوي وعلى دراية بتفاصيل اللعبة وادارة فنية كفءة وسلطة اشراف داعمة خاصة ماديا لبرامج التربصات والمشاركات الدولية.

جمال الفرشيشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews