إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دورة التصنيف العالمي "زهير الصغير": 200 رياضيا وأبطال عالميين يسجلون حضورهم

تستضيف تونس من 14 إلى 17 جويلية دورة التصنيف العالمي زهير الصغير بمشاركة 20 دولة و200 رياضي و 16 حكما و56 مدربا وهو الحدث يدور لأول مرة في دولة افريقية.
وبالمناسبة أكد رئيس الجامعة التونسية للمصارعة حسين الخرازي خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس لتسليط الضوء عن هذه الدورة العالمية انه حدث استثنائي تستضيفه بلادنا ولأول مرة في افريقيا وأن الاتحاد الدولي جدّد الثقة في تونس بعد نجاح تظاهرات سابقة سنة 2019 و2021.
وقال في هذا الصدد:" يتم تنظيم عديد الدورات في العالم والدورات الفارطة استضافتها تركيا وكازاخستان واليوم تونس تضرب موعدا مع هذه الدورة للتصنيف ولأنها مهمة فانها تعرف مشاركة أبطال عالميين على غرار كايل سنايدر البطل الأولمبي الأمريكي فضلا عن ابطال آخرين من جورجيا وتركيا وهذا شرف لتونس".
وكشف الخرازي أن التحدي الأول لتونس في هذه الدورة تحقيق النجاح التنظيمي ولمزيد كسب ثقة الاتحاد الدولي أما التحدي الثاني فان الهدف منه هو احتكاك المصارعين التونسيين بأبطال عالميين ومزيد كسب الخبرة اللازمة فيما يبقى الهدف الثالث هو المساهمة في الترويج لتونس كوجهة سياحية مثالية ومتميزة.
ولم يخف رئيس جامعة المصارعة أن تنظيم هذه الدورة بحضور أكثر من 300 مشارك من بينهم 200 رياضي من 20 دولة لم يكن بالأمر الهيّن خصوصا أنه تزامن مع شهر جويلية ومن الصعب إيجاد أماكن شاغرة في النزل لهذا العدد الهام من المشاركين من أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا على غرار مصر والجزائر وجورجيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية التي ستكون حاضرة بـ42 رياضي وهي مفاجأة سارة وقد حل مجموعة من الوفد بتونس منذ يومين.
واعتبر حسين الخرازي ان هذه المشاركة القياسية والحضور المتميز لأبطال العالم يؤكد نجاح تونس في الاختبار وكسب التحدي مشددا على أن الأمور التنظيمية تسير على النحو المطلوب وأنه تم توفير إقامة في نزل من فئة خمس نجوم تليق بأبطال العالم.
 
هؤلاء يمثلون تونس 
يمثّل تونس في هذه الدورة 25 مصارعا من بينهم 14 في الذكور (7 مصارعة حرة و7 مصارعة رومانية ) و8 مصارعات.
وبين الخرازي أن الهدف الأساسي ليس التتويج انما الاحتكاك بأبطال عالميين مشيرا إلى أن مروى العامري وسارة الحامدي (اقل من 23 سنة) وخديجة الجلاصي وزينب الصغير (وسطيات ) وكذلك أمين قنّش ولمجد معافي ومحمد السعداوي بإمكانهم التتويج وأن البقية أمامهم فرصة للاحتكاك بأبطال عالميين استعدادا للألعاب الإسلامية وبين ان دورة تركيا شهدت مشاركة ثلاث مصارعات فزن بميداليتين فيما شاركت تركيا ب30 رياضية ولم تتوج باي ميدالية.
 الاعتراف بالجميل للمرحوم زهير الصغير 
وبخصوص تسمية الدورة باسم البطل السابق والمدرب في المصارعة المرحوم المدرب زهير الصغير وكشف رئيس جامعة المصارعة حسين الخرازي أنه فكّر بعد وفاته في تنظيم دورة باسمه معتبرا ان هذه الفرصة لا تعوض لإطلاق اسم دورة التصنيف العالمي باسمه كأفضل تكريم له لأنه قامة من قامات المصارعة عربيا وإفريقيا وحتى أوروبيا وقدم الكثير لهذه الرياضة في تونس وهو الأب الروحي لمروى العامري وحازت معه أول ميدالية أولمبية من جهته قال البطل الاسطورة عمران العياري أن الصغير كان الأب الروحي لكل الرياضيين وهذه الدورة هي تكريم صغير لأفضل مدرب في تونس.
نجاة
دورة التصنيف العالمي "زهير الصغير": 200 رياضيا وأبطال عالميين يسجلون حضورهم
تستضيف تونس من 14 إلى 17 جويلية دورة التصنيف العالمي زهير الصغير بمشاركة 20 دولة و200 رياضي و 16 حكما و56 مدربا وهو الحدث يدور لأول مرة في دولة افريقية.
وبالمناسبة أكد رئيس الجامعة التونسية للمصارعة حسين الخرازي خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس لتسليط الضوء عن هذه الدورة العالمية انه حدث استثنائي تستضيفه بلادنا ولأول مرة في افريقيا وأن الاتحاد الدولي جدّد الثقة في تونس بعد نجاح تظاهرات سابقة سنة 2019 و2021.
وقال في هذا الصدد:" يتم تنظيم عديد الدورات في العالم والدورات الفارطة استضافتها تركيا وكازاخستان واليوم تونس تضرب موعدا مع هذه الدورة للتصنيف ولأنها مهمة فانها تعرف مشاركة أبطال عالميين على غرار كايل سنايدر البطل الأولمبي الأمريكي فضلا عن ابطال آخرين من جورجيا وتركيا وهذا شرف لتونس".
وكشف الخرازي أن التحدي الأول لتونس في هذه الدورة تحقيق النجاح التنظيمي ولمزيد كسب ثقة الاتحاد الدولي أما التحدي الثاني فان الهدف منه هو احتكاك المصارعين التونسيين بأبطال عالميين ومزيد كسب الخبرة اللازمة فيما يبقى الهدف الثالث هو المساهمة في الترويج لتونس كوجهة سياحية مثالية ومتميزة.
ولم يخف رئيس جامعة المصارعة أن تنظيم هذه الدورة بحضور أكثر من 300 مشارك من بينهم 200 رياضي من 20 دولة لم يكن بالأمر الهيّن خصوصا أنه تزامن مع شهر جويلية ومن الصعب إيجاد أماكن شاغرة في النزل لهذا العدد الهام من المشاركين من أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا على غرار مصر والجزائر وجورجيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية التي ستكون حاضرة بـ42 رياضي وهي مفاجأة سارة وقد حل مجموعة من الوفد بتونس منذ يومين.
واعتبر حسين الخرازي ان هذه المشاركة القياسية والحضور المتميز لأبطال العالم يؤكد نجاح تونس في الاختبار وكسب التحدي مشددا على أن الأمور التنظيمية تسير على النحو المطلوب وأنه تم توفير إقامة في نزل من فئة خمس نجوم تليق بأبطال العالم.
 
هؤلاء يمثلون تونس 
يمثّل تونس في هذه الدورة 25 مصارعا من بينهم 14 في الذكور (7 مصارعة حرة و7 مصارعة رومانية ) و8 مصارعات.
وبين الخرازي أن الهدف الأساسي ليس التتويج انما الاحتكاك بأبطال عالميين مشيرا إلى أن مروى العامري وسارة الحامدي (اقل من 23 سنة) وخديجة الجلاصي وزينب الصغير (وسطيات ) وكذلك أمين قنّش ولمجد معافي ومحمد السعداوي بإمكانهم التتويج وأن البقية أمامهم فرصة للاحتكاك بأبطال عالميين استعدادا للألعاب الإسلامية وبين ان دورة تركيا شهدت مشاركة ثلاث مصارعات فزن بميداليتين فيما شاركت تركيا ب30 رياضية ولم تتوج باي ميدالية.
 الاعتراف بالجميل للمرحوم زهير الصغير 
وبخصوص تسمية الدورة باسم البطل السابق والمدرب في المصارعة المرحوم المدرب زهير الصغير وكشف رئيس جامعة المصارعة حسين الخرازي أنه فكّر بعد وفاته في تنظيم دورة باسمه معتبرا ان هذه الفرصة لا تعوض لإطلاق اسم دورة التصنيف العالمي باسمه كأفضل تكريم له لأنه قامة من قامات المصارعة عربيا وإفريقيا وحتى أوروبيا وقدم الكثير لهذه الرياضة في تونس وهو الأب الروحي لمروى العامري وحازت معه أول ميدالية أولمبية من جهته قال البطل الاسطورة عمران العياري أن الصغير كان الأب الروحي لكل الرياضيين وهذه الدورة هي تكريم صغير لأفضل مدرب في تونس.
نجاة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews