أمضى اليوم البنك الوطني الفلاحي أمس اتفاقية شراكة جديدة مع اللجنة الوطنية الأولمبية تستمر حتى الألعاب الأولمبية بباريس 2024 وبقيمة مالية قدرها 300 ألف دينار بالإضافة لمصاريف أخرى سيتعهد بها البنك الفلاحي.
وتمّ إمضاء العقد بحضور المدير العام للبنك الوطني الفلاحي المنذر الأكحل ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيّان.
المنذر الأكحل: ندعم الرياضيين من أجل اعلاء الراية الوطنية
وفي كلمته عبّر المدير العام للبنك الوطني الفلاحي المنذر الأكحل عن فخره بتواجده في مقر اللجنة الوطنية الأولمبية وأشاد بالانجازات الكبيرة التي حققها الرياضيين ومساهمتهم الفعالة في رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية
وكشف المنذر الأكحل أن البنك الفلاحي واللجنة الوطنية الأولمبية تربطهما علاقة تاريخية انطلقت من 2012 في أول عقد شراكة وأكد:" نتشارك في عديد القيم منها دعم الرياضة والرياضيين والقيم الأولمبية لذلك أمضينا عقد شراكة يستمر حتى 2024 وهناك أنشطة أخرى سنساهم في دعمها لاننا نعرف أهمية الرياضة لذلك انطلقنا في إنشاء 7 ملاعب في مختلف الجهات الداخلية وفي تونس الكبرى وأخرهم في رجيم معتوق في انتظار استكمال تجهيز أربعة ملاعب أخرى وهذا طبعا بالإضافة إلى ترميم وبناء المدارس وتوفير حافلات في الجهات النائية من خلال توفير النقل لـ1500 تلميذ.
وختم المدير العام للبنك الوطني فلاحي حديثه بالتأكيد ان البنك الوطني الفلاحي هو مؤسسة وطنية تدعم الرياضيين وتنتظر منهم اعلاء الراية الوطنية وحصد الذهب في مختلف المحافل وبدء بالألعاب المتوسطية بوهران.
محرز بوصيان: البنك الفلاحي شريك تاريخي ووطني
من جهته أثنى بوصيان على البنك الوطني الفلاحي كشريك فاعل وتاريخي للجنة الأولمبية وقال بوصيان:" أن البنك الفلاحي مؤسسة وطنية لما للكلمة من معنى بالنظر لدعمها المستمر للرياضة والرياضيين ومساهمتها في نشر القيم الاولمبية ودعم كذلك في جميع المجالات التربوية والاجتماعية من خلال بناء المدارس وخلق أحياء أولمبية تشجيعها للرياضة الشاطئية".
وكشف بوصيان ان العقد يمتد الى حدود الالعاب الأولمبية القادمة بباريس بدعم مالي هام قدره 300 الف دينار فضلا عن المصاريف الجانبية والاضافية في التظاهرات الرياضية مؤكدا ان الوضع الاقتصادي الصعب يفرض تضامن جميع الأطراف وتوجه بوصيان بالشكر للبنك الوطني الفلاحي وكل العاملين به مؤكدا أن الحركة الوطنية من خلال الرياضيين يجب أن يكونوا في مستوى هذه الثقة ويشرفون الراية الوطنية انطلاقا من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
نجاة أبيضي
أمضى اليوم البنك الوطني الفلاحي أمس اتفاقية شراكة جديدة مع اللجنة الوطنية الأولمبية تستمر حتى الألعاب الأولمبية بباريس 2024 وبقيمة مالية قدرها 300 ألف دينار بالإضافة لمصاريف أخرى سيتعهد بها البنك الفلاحي.
وتمّ إمضاء العقد بحضور المدير العام للبنك الوطني الفلاحي المنذر الأكحل ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيّان.
المنذر الأكحل: ندعم الرياضيين من أجل اعلاء الراية الوطنية
وفي كلمته عبّر المدير العام للبنك الوطني الفلاحي المنذر الأكحل عن فخره بتواجده في مقر اللجنة الوطنية الأولمبية وأشاد بالانجازات الكبيرة التي حققها الرياضيين ومساهمتهم الفعالة في رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية
وكشف المنذر الأكحل أن البنك الفلاحي واللجنة الوطنية الأولمبية تربطهما علاقة تاريخية انطلقت من 2012 في أول عقد شراكة وأكد:" نتشارك في عديد القيم منها دعم الرياضة والرياضيين والقيم الأولمبية لذلك أمضينا عقد شراكة يستمر حتى 2024 وهناك أنشطة أخرى سنساهم في دعمها لاننا نعرف أهمية الرياضة لذلك انطلقنا في إنشاء 7 ملاعب في مختلف الجهات الداخلية وفي تونس الكبرى وأخرهم في رجيم معتوق في انتظار استكمال تجهيز أربعة ملاعب أخرى وهذا طبعا بالإضافة إلى ترميم وبناء المدارس وتوفير حافلات في الجهات النائية من خلال توفير النقل لـ1500 تلميذ.
وختم المدير العام للبنك الوطني فلاحي حديثه بالتأكيد ان البنك الوطني الفلاحي هو مؤسسة وطنية تدعم الرياضيين وتنتظر منهم اعلاء الراية الوطنية وحصد الذهب في مختلف المحافل وبدء بالألعاب المتوسطية بوهران.
محرز بوصيان: البنك الفلاحي شريك تاريخي ووطني
من جهته أثنى بوصيان على البنك الوطني الفلاحي كشريك فاعل وتاريخي للجنة الأولمبية وقال بوصيان:" أن البنك الفلاحي مؤسسة وطنية لما للكلمة من معنى بالنظر لدعمها المستمر للرياضة والرياضيين ومساهمتها في نشر القيم الاولمبية ودعم كذلك في جميع المجالات التربوية والاجتماعية من خلال بناء المدارس وخلق أحياء أولمبية تشجيعها للرياضة الشاطئية".
وكشف بوصيان ان العقد يمتد الى حدود الالعاب الأولمبية القادمة بباريس بدعم مالي هام قدره 300 الف دينار فضلا عن المصاريف الجانبية والاضافية في التظاهرات الرياضية مؤكدا ان الوضع الاقتصادي الصعب يفرض تضامن جميع الأطراف وتوجه بوصيان بالشكر للبنك الوطني الفلاحي وكل العاملين به مؤكدا أن الحركة الوطنية من خلال الرياضيين يجب أن يكونوا في مستوى هذه الثقة ويشرفون الراية الوطنية انطلاقا من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.