قرر كريم الهلالي الترشح رسميا لانتخابات الجامعة التونسية لكرة اليد بقائمة متوازنة ضمت أسماء لها تجربة محترمة.. وكان الهلالي قد ترأس الجامعة سنة 2012 ثم انسحب سنة 2014 وهو لاعب كرة يد سابق ولديه تجربة ثرية كمسير عمرها 20 سنة حيث عمل كعضو بالجامعة ورابطة كرة اليد أيضا قبل أن يترأس الجامعة.
كريم الهلالي تحدث في هذا الحوار الذي خص به "الصباح"عن برنامجه الانتخابي وطموحاته وعلاقته بالمكتب الجامعي السابق وبالسياسة وغيرها من المحاور الهامة الأخرى.
*لماذا قررت الترشح لانتخابات جامعة كرة اليد والعودة في هذا الوقت بالذات؟
قررت الابتعاد في وقت سابق وتركت المجال للمكتب الجامعي يعمل من أجل النهوض بكرة اليد التونسية لكن الوضعية ساءت وتراجع مستوى كرة اليد بصفة رهيبة على المستوى العالمي، فقدنا مكانتنا وتراجعنا وطنيا وتجاوزتنا رياضات أخرى على غرار كرة السلة.. وأمام هذه الصعوبات التي تعاني منها اليد التونسية وتراجع إشعاعها رأيت أنه من واجبي الترشح وفي صورة نجاح قائمتنا فإننا سنعمل على إعادتها إلى الأضواء.
*ماهي أهم محاور برنامجكم من أجل إعادة كرة اليد إلى مكانها الطبيعي؟
- لدينا برنامج رياضي متكامل وانطلقنا أولا بعملية التشخيص الدقيق وأنا مطلع على الوضع ونعرف كمجموعة ما ينتظرنا مسؤوليتنا جسيمة.. رغم أنني أرى ان بعض الترشحات ليست جدية وبالنسبة لبرنامجنا فانه يستجيب للوضعية الحالية ويتضمن 3 محاور أساسية ويتمثل الأول في استعادة التوازن المالي للجامعة من خلال استرجاع المستشهرين الذين ابتعدوا بسبب القرارات الخاطئة للمكتب الجامعي السابق لذلك تراجعت مداخيل الاستشهار التي كانت لا تقل عن المليارين كما سنحاول مع سلطة الإشراف إلى إرجاع مستوى الميزانية المرصودة لجامعة اليد إلى ما كانت عليه بين 600 و700 ألف دينار والحقيقة أن الوزراء السابقين يتحملون مسؤولية كبيرة في عدم القيام بالعمل الرقابي المعهود هل يعقل عدم نشر التقارير المالية للجامعة لمدة خمس سنوات.. وأؤكد أن مشروعنا الرياضي متكامل وسنضغط على المصاريف مما يحيلنا إلى 2.2 مداخيل إضافية تخوّل لنا استخلاص الديون واستعادة التوازن المالي.
أما المحور الثاني فيتمثل في المشروع الرياضي وفي ظل تجميد منتخبات الشبان وأمام البطالة الفنية وانتشار الفوضى في مختلف المسابقات لا بد من عملية إنقاذ تنطلق بالتركيز على التكوين القاعدي والمراهنة على الجيل الجديد من مواليد 2006و2007 من خلال تكوينهم بمركز المهدية مثلما كان الشأن مع جيل 1991 الذي ضم البوغانمي وبالنور وغيرهم وينتظر أن ينطلق ذلك في شهر جويلية مع توفير كل الظروف الملائمة والمراهنة أيضا على جيل الجديد يستهدف الحكام وكرة اليد النسائية.
لابد أيضا من إعادة العلاقة التعاقدية بين الأندية والإدارة الفنية وخصوصا المعروف بتكوين العصافير النادرة وستكون ضمن مشروعنا الرياضي وسنتولى التكفل براتب مدرب في الأصاغر مثلا وهذا التوجه نجحنا فيه سنة 2012 لكن تم التخلي عنه كما سندعم الأندية المستهدفة والتي تعاني صعوبات كبيرة مثل المكنين والمهدية والحمامات والهلال والزيتونة الرياضية وبني خيار وسننجح في ذلك بفضل المجهود الجماعي للعائلة الموسعة لكرة اليد.
أما المحور الثالث فيتمثل في رقمنة الإدارة ولدينا مشروع لتطوير أساليب العمل.
ويبقى حلمنا الذي نصبو إلى تحقيق هو إنشاء دار كرة اليد وهو مشروع نموذجي يتضمن قاعة مغطاة ومقر إقامة لمنتخبات الشبان ومقر الجامعة كما هو الشأن في الجامعة المصرية..انطلقنا في العمل عليه منذ 2013..فهل يعقل أن كرة اليد التونسية بصولاتها وجولاتها العالمية لا تملك مقرا سيما ان المقر الحالي متداعي للسقوط..لذلك فان عودتي مقترن بهذا الحلم ومن أجل إعادة إشعاع كرة اليد التونسية نحن في حاجة لدعم الدولة وسلطة الإشراف لان ما وصلت إليه مصر اليوم بفضل الوزارة والدولة وفي صورة نجاحنا فإننا سنعيد كرة اليد إلى صدارة الأحداث وستسترجع صيتها بعد التجاهل الذي عانت منه إذ لم تعد ضمن أولى الاهتمامات وسنوظف خبرتنا لتحقيق ذلك خصوصا في ظل توفر المادة الخام.
*وماذا عن كرة اليد النسائية؟
مثلما سبق وذكرت فان مشروعنا يستهدف أيضا كرة اليد النسائية ومنتخبنا الوطني حظوظه وافرة للتتويج إفريقيا وسنسعى أيضا لتكوين جيلا جديدا وإعادة اللاعبات اللائي ابتعدنا.
*وهل تواصلت مع الأندية ولمست تحمسها ودعمها لقائمتك؟
منذ عام ونصف وأنا في تواصل مباشر مع الأندية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وطرحنا المشاكل ووجدنا تجاوبا كبيرا وقائمتي تضم مجموعة لديها خبرة وتجربة وهي مجموعة جدية.
*هل تعرف جيدا ما ينتظركم في ظل الصعوبات التي تتخبط فيها كرة اليد التونسية؟
نحن نعرف جيدا ما ينتظرنا وسنأخذ نفس المسافة مع الجميع في صورة نجاحنا فان مهمتنا لن تكون سهلة لقد نجحنا سابقا ولا يوجد سببا يمنعا من التميز مجددا بالتعاون مع كل مكونات الدولة التونسية وسنسعى لان تكون لكرة اليد الأولوية في الممارسة في المدارس والمعاهد وسندعو إلى فتح الفضاءات الرياضية للتلاميذ خارج أوقات الدراسة ولنا تجربة في ولاية أريانة بمعهد خير الدين وسنسعى ان تكون بعض الفضاءات الرياضية على ذمة الأندية والتلاميذ ويجب أن تتوفر الإرادة السياسية لفتح الفضاءات المغلقة كما هو الشأن في مصر..والتي كنا قدوتها أصبحنا اليوم نقلّدها.
ولكن عودتي الهدف منها أن تصبح كرة اليد محل اهتمام كل التونسيين ونرفع الراية في كل المحافل الدولية وهذا تحدي شخصي لأنها الرياضة الوحيدة القادرة على منافسة العمالقة مثل فرنسا والدانمارك.
*الأكيد من الأولويات إعادة هيكلة المنتخب الذي تراجع ويعيش مشاكل داخلية كبيرة؟
منتخب الأكابر من مسؤوليات الجامعة وهو يمثل الواجهة ويجب العناية به ولكن اللاعبين لم يجدوا مسؤولا ليؤطرهم ويحل مشاكلهم.. فرئيس الجامعة غائب ومنتخب يسافر دون رئيس وفد أو رئيس جامعة ليتدخل في صورة حدوث أي إشكال وجميعنا يتذكر دورة قطر التي شهدت غياب تام لمسؤولي الجامعة وأتمنى أن يتجاوز المنتخب الوطني المشاكل ويراهن على اللقب في البطولة الإفريقية بمصر التي خسرناه أمامها في تونس.
*تتحدث بثقة كبيرة في النفس وكأنكم كسبتم ولاء ودعم الأندية؟
ثقتي كبيرة في الأندية واليوم لم يعد أمامنا خيار.. أحترم كل المترشحين لكن المرحلة تتطلب الخبرة ولم يعد هناك مجال للتجربة لدي خبرة عمرها 30 سنة ومررت بمراحل عديدة كمسؤول بالرابطة والجامعة قبل رئاستها والتسيير ليس بالأمر الهيّن نحن سنوظف علاقاتنا في الخارج لخدمة كرة اليد.
*هل يمكن القول أنك فتحت صفحة جديدة وطويت صراعاتك الرياضية؟
فعلا طويت كل المشاكل اليوم هدفي الوحيد إعادة إشعاع كرة اليد التي عشت أمجادها كمسير وكمحب وعودتي إلى الواجهة سببها الغيرة على هذه الرياضة.
*هل هذا يعني أن السياسة لم تعد من اهتماماتك وماذا قدمت للرياضة كنائب؟
طويت صفحة السياسة منذ انتهاء الفترة النيابية بالبرلمان وهي تجربة أعتز بها واستفدت منها وأعتبر نفسي النائب الوحيد الذي تحدثت عن مشاكل ومشاغل الرياضة وفي كل الاختصاصات وحتى عندما كنت خارج أسوار الرياضة رؤساء الأندية كانوا على اتصال مستمر بي والدفاع عن الرياضة تسبب لي في عديد المشاكل وكنت أكثر شخص تطرق لملف الرهان الريان الرياضي الذي يجب أن يبقى تحت طائلة الدولة وقادر على توفير مداخيل رهيبة ولا بد من إعادة هيكلة شركة "البروموسبور"
*ماهو تعليقك عن التنقيحات الأخيرة التي شملت قوانين الانتخابات بالجامعة؟
أولا لا بد من شكر الهيئة التسييرية التي قبلت تحمل المسؤولية الصعبة ويوسف القرطبي عرف بنجاحاته في الجامعة وبالنسبة لشروط الترشح كانت إقصائية، اليوم بإمكان اللاعب الدولي الترشح وفي 2016 كان بن عزيزة ضمن قائمتي واعتقد أن الطعون ضد التعديلات تأتي في إطار التشويش.. لذلك لا بد من إعادة الود وطي صفحة المشاكل وأنا شخصيا سأدعم أي قائمة تنجح وعادل عثمان صديقي وعفيف الكيلاني كذلك.. ونحن كقائمة لن ننزلق في متاهات الفايسبوك لأنه من غير المعقول نشر غسيل كرة اليد على مواقع التواصل الاجتماعي.
*كأنك تحمل المكتب الجامعي السابق مسؤولية تدهور الوضع؟
فعلا يتحمل مراد المستيري وأعضاؤه جزءا من المسؤولية بالشروط الاقصائية في الانتخابات وإخفاء بلاغ الجلسة العامة وتشويه سمعة كرة اليد لدى الهياكل الدولية بما أن الصراع امتد للخارج واليوم وصلنا لهذه المرحلة ووجدنا الحلول بسبب تحركاتنا.
نجاة أبيضي
-طويت صفحة السياسة ودافعت عن الرياضة في البرلمان
قرر كريم الهلالي الترشح رسميا لانتخابات الجامعة التونسية لكرة اليد بقائمة متوازنة ضمت أسماء لها تجربة محترمة.. وكان الهلالي قد ترأس الجامعة سنة 2012 ثم انسحب سنة 2014 وهو لاعب كرة يد سابق ولديه تجربة ثرية كمسير عمرها 20 سنة حيث عمل كعضو بالجامعة ورابطة كرة اليد أيضا قبل أن يترأس الجامعة.
كريم الهلالي تحدث في هذا الحوار الذي خص به "الصباح"عن برنامجه الانتخابي وطموحاته وعلاقته بالمكتب الجامعي السابق وبالسياسة وغيرها من المحاور الهامة الأخرى.
*لماذا قررت الترشح لانتخابات جامعة كرة اليد والعودة في هذا الوقت بالذات؟
قررت الابتعاد في وقت سابق وتركت المجال للمكتب الجامعي يعمل من أجل النهوض بكرة اليد التونسية لكن الوضعية ساءت وتراجع مستوى كرة اليد بصفة رهيبة على المستوى العالمي، فقدنا مكانتنا وتراجعنا وطنيا وتجاوزتنا رياضات أخرى على غرار كرة السلة.. وأمام هذه الصعوبات التي تعاني منها اليد التونسية وتراجع إشعاعها رأيت أنه من واجبي الترشح وفي صورة نجاح قائمتنا فإننا سنعمل على إعادتها إلى الأضواء.
*ماهي أهم محاور برنامجكم من أجل إعادة كرة اليد إلى مكانها الطبيعي؟
- لدينا برنامج رياضي متكامل وانطلقنا أولا بعملية التشخيص الدقيق وأنا مطلع على الوضع ونعرف كمجموعة ما ينتظرنا مسؤوليتنا جسيمة.. رغم أنني أرى ان بعض الترشحات ليست جدية وبالنسبة لبرنامجنا فانه يستجيب للوضعية الحالية ويتضمن 3 محاور أساسية ويتمثل الأول في استعادة التوازن المالي للجامعة من خلال استرجاع المستشهرين الذين ابتعدوا بسبب القرارات الخاطئة للمكتب الجامعي السابق لذلك تراجعت مداخيل الاستشهار التي كانت لا تقل عن المليارين كما سنحاول مع سلطة الإشراف إلى إرجاع مستوى الميزانية المرصودة لجامعة اليد إلى ما كانت عليه بين 600 و700 ألف دينار والحقيقة أن الوزراء السابقين يتحملون مسؤولية كبيرة في عدم القيام بالعمل الرقابي المعهود هل يعقل عدم نشر التقارير المالية للجامعة لمدة خمس سنوات.. وأؤكد أن مشروعنا الرياضي متكامل وسنضغط على المصاريف مما يحيلنا إلى 2.2 مداخيل إضافية تخوّل لنا استخلاص الديون واستعادة التوازن المالي.
أما المحور الثاني فيتمثل في المشروع الرياضي وفي ظل تجميد منتخبات الشبان وأمام البطالة الفنية وانتشار الفوضى في مختلف المسابقات لا بد من عملية إنقاذ تنطلق بالتركيز على التكوين القاعدي والمراهنة على الجيل الجديد من مواليد 2006و2007 من خلال تكوينهم بمركز المهدية مثلما كان الشأن مع جيل 1991 الذي ضم البوغانمي وبالنور وغيرهم وينتظر أن ينطلق ذلك في شهر جويلية مع توفير كل الظروف الملائمة والمراهنة أيضا على جيل الجديد يستهدف الحكام وكرة اليد النسائية.
لابد أيضا من إعادة العلاقة التعاقدية بين الأندية والإدارة الفنية وخصوصا المعروف بتكوين العصافير النادرة وستكون ضمن مشروعنا الرياضي وسنتولى التكفل براتب مدرب في الأصاغر مثلا وهذا التوجه نجحنا فيه سنة 2012 لكن تم التخلي عنه كما سندعم الأندية المستهدفة والتي تعاني صعوبات كبيرة مثل المكنين والمهدية والحمامات والهلال والزيتونة الرياضية وبني خيار وسننجح في ذلك بفضل المجهود الجماعي للعائلة الموسعة لكرة اليد.
أما المحور الثالث فيتمثل في رقمنة الإدارة ولدينا مشروع لتطوير أساليب العمل.
ويبقى حلمنا الذي نصبو إلى تحقيق هو إنشاء دار كرة اليد وهو مشروع نموذجي يتضمن قاعة مغطاة ومقر إقامة لمنتخبات الشبان ومقر الجامعة كما هو الشأن في الجامعة المصرية..انطلقنا في العمل عليه منذ 2013..فهل يعقل أن كرة اليد التونسية بصولاتها وجولاتها العالمية لا تملك مقرا سيما ان المقر الحالي متداعي للسقوط..لذلك فان عودتي مقترن بهذا الحلم ومن أجل إعادة إشعاع كرة اليد التونسية نحن في حاجة لدعم الدولة وسلطة الإشراف لان ما وصلت إليه مصر اليوم بفضل الوزارة والدولة وفي صورة نجاحنا فإننا سنعيد كرة اليد إلى صدارة الأحداث وستسترجع صيتها بعد التجاهل الذي عانت منه إذ لم تعد ضمن أولى الاهتمامات وسنوظف خبرتنا لتحقيق ذلك خصوصا في ظل توفر المادة الخام.
*وماذا عن كرة اليد النسائية؟
مثلما سبق وذكرت فان مشروعنا يستهدف أيضا كرة اليد النسائية ومنتخبنا الوطني حظوظه وافرة للتتويج إفريقيا وسنسعى أيضا لتكوين جيلا جديدا وإعادة اللاعبات اللائي ابتعدنا.
*وهل تواصلت مع الأندية ولمست تحمسها ودعمها لقائمتك؟
منذ عام ونصف وأنا في تواصل مباشر مع الأندية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وطرحنا المشاكل ووجدنا تجاوبا كبيرا وقائمتي تضم مجموعة لديها خبرة وتجربة وهي مجموعة جدية.
*هل تعرف جيدا ما ينتظركم في ظل الصعوبات التي تتخبط فيها كرة اليد التونسية؟
نحن نعرف جيدا ما ينتظرنا وسنأخذ نفس المسافة مع الجميع في صورة نجاحنا فان مهمتنا لن تكون سهلة لقد نجحنا سابقا ولا يوجد سببا يمنعا من التميز مجددا بالتعاون مع كل مكونات الدولة التونسية وسنسعى لان تكون لكرة اليد الأولوية في الممارسة في المدارس والمعاهد وسندعو إلى فتح الفضاءات الرياضية للتلاميذ خارج أوقات الدراسة ولنا تجربة في ولاية أريانة بمعهد خير الدين وسنسعى ان تكون بعض الفضاءات الرياضية على ذمة الأندية والتلاميذ ويجب أن تتوفر الإرادة السياسية لفتح الفضاءات المغلقة كما هو الشأن في مصر..والتي كنا قدوتها أصبحنا اليوم نقلّدها.
ولكن عودتي الهدف منها أن تصبح كرة اليد محل اهتمام كل التونسيين ونرفع الراية في كل المحافل الدولية وهذا تحدي شخصي لأنها الرياضة الوحيدة القادرة على منافسة العمالقة مثل فرنسا والدانمارك.
*الأكيد من الأولويات إعادة هيكلة المنتخب الذي تراجع ويعيش مشاكل داخلية كبيرة؟
منتخب الأكابر من مسؤوليات الجامعة وهو يمثل الواجهة ويجب العناية به ولكن اللاعبين لم يجدوا مسؤولا ليؤطرهم ويحل مشاكلهم.. فرئيس الجامعة غائب ومنتخب يسافر دون رئيس وفد أو رئيس جامعة ليتدخل في صورة حدوث أي إشكال وجميعنا يتذكر دورة قطر التي شهدت غياب تام لمسؤولي الجامعة وأتمنى أن يتجاوز المنتخب الوطني المشاكل ويراهن على اللقب في البطولة الإفريقية بمصر التي خسرناه أمامها في تونس.
*تتحدث بثقة كبيرة في النفس وكأنكم كسبتم ولاء ودعم الأندية؟
ثقتي كبيرة في الأندية واليوم لم يعد أمامنا خيار.. أحترم كل المترشحين لكن المرحلة تتطلب الخبرة ولم يعد هناك مجال للتجربة لدي خبرة عمرها 30 سنة ومررت بمراحل عديدة كمسؤول بالرابطة والجامعة قبل رئاستها والتسيير ليس بالأمر الهيّن نحن سنوظف علاقاتنا في الخارج لخدمة كرة اليد.
*هل يمكن القول أنك فتحت صفحة جديدة وطويت صراعاتك الرياضية؟
فعلا طويت كل المشاكل اليوم هدفي الوحيد إعادة إشعاع كرة اليد التي عشت أمجادها كمسير وكمحب وعودتي إلى الواجهة سببها الغيرة على هذه الرياضة.
*هل هذا يعني أن السياسة لم تعد من اهتماماتك وماذا قدمت للرياضة كنائب؟
طويت صفحة السياسة منذ انتهاء الفترة النيابية بالبرلمان وهي تجربة أعتز بها واستفدت منها وأعتبر نفسي النائب الوحيد الذي تحدثت عن مشاكل ومشاغل الرياضة وفي كل الاختصاصات وحتى عندما كنت خارج أسوار الرياضة رؤساء الأندية كانوا على اتصال مستمر بي والدفاع عن الرياضة تسبب لي في عديد المشاكل وكنت أكثر شخص تطرق لملف الرهان الريان الرياضي الذي يجب أن يبقى تحت طائلة الدولة وقادر على توفير مداخيل رهيبة ولا بد من إعادة هيكلة شركة "البروموسبور"
*ماهو تعليقك عن التنقيحات الأخيرة التي شملت قوانين الانتخابات بالجامعة؟
أولا لا بد من شكر الهيئة التسييرية التي قبلت تحمل المسؤولية الصعبة ويوسف القرطبي عرف بنجاحاته في الجامعة وبالنسبة لشروط الترشح كانت إقصائية، اليوم بإمكان اللاعب الدولي الترشح وفي 2016 كان بن عزيزة ضمن قائمتي واعتقد أن الطعون ضد التعديلات تأتي في إطار التشويش.. لذلك لا بد من إعادة الود وطي صفحة المشاكل وأنا شخصيا سأدعم أي قائمة تنجح وعادل عثمان صديقي وعفيف الكيلاني كذلك.. ونحن كقائمة لن ننزلق في متاهات الفايسبوك لأنه من غير المعقول نشر غسيل كرة اليد على مواقع التواصل الاجتماعي.
*كأنك تحمل المكتب الجامعي السابق مسؤولية تدهور الوضع؟
فعلا يتحمل مراد المستيري وأعضاؤه جزءا من المسؤولية بالشروط الاقصائية في الانتخابات وإخفاء بلاغ الجلسة العامة وتشويه سمعة كرة اليد لدى الهياكل الدولية بما أن الصراع امتد للخارج واليوم وصلنا لهذه المرحلة ووجدنا الحلول بسبب تحركاتنا.