إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة الشؤون الثقافية لـ"الصباح نيوز": ترميم جامع عقبة بن نافع وفسقية الأغالبة مشروع دولة..

 

 

-لنا جلسة عمل مع وزارة الشؤون الدينية الأسبوع القادم

 

حلت يوم أمس الجمعة 18أوت وزيرة الشؤون الثقافية بالقيروان في زيارة لعدد من المعالم الأثرية المتحف الاسلامي برقادة وجامع عقبة بن نافع وفسقية الاغالبة للوقوف على مدى الاضرار ومعاينة ما تعانيه هذه المعالم من مخاطر تهدد تواجدها .

 

"الصباح نيوز" حاورت وزيرة الشؤون الثقافية حول هذه المسائل بعد أن استمعت لشرح لكل المخاطر المحدقة بالمعلم التاريخي جامع عقبة بن نافع وكذلك "برك الاغالبة" من طرف الباحث والمدير الجهوي للمعهد الوطني للآثار فتحي البحري .

 

سالنا الوزيرة عن نتائج هذه الزيارة فاجابت قائلة :"لقد وجدنا وثائق وارشيف وتوجيهات تخص الوضعية التي بات عليها جامع عقبة بن نافع وهو ما سيساعد دون شك مكاتب الدراسات في نجاعة التدخل للاصلاحات والترميمات التي ستتم في القريب العاجل مع ضرورة تواجد الفريق الذي سيعمل مع مكتب الدراسات على عين المكان لأن مثل هذه التدخلات تتطلب عملا ميدانيا مستمرا ."

 

وفي خصوص الأطراف المتدخلة في عمليات المحافظة على هذه المعالم أشارت وزيرة الشؤون الثقافية إلى أن هذه المعالم هي معالم إنسانية لذلك لا بد أن يكون المشروع مشروع دولة وذلك بضرورة التنسيق مع عدد من الوزارات ذات العلاقة من بينها وزارة الفلاحة والموارد المائية ووزارة البيئة وكذلك وزارة الشؤون الدينية والتي سيكون لنا مع مسؤوليها خلال الأسبوع القادم جلسة عمل في هذا الخصوص باعتبار أن جامع عقبة قبلة للمصلين يرتادونه يوميا.

 

و حول الاضرار الحاصلة لكلا المعلمين أكدت الوزيرة قائلة:"إن ما يشهده جامع عقبة بن نافع من مخاطر الرطوبة وكذلك المياه المترسبة أضر بهيكلة الجدران ما يدفعنا اليوم وبشكل استعجالي لإيجاد حلول جذرية في كل التدخلات والترميمات القادمة."

 

غرسل بن عبد العفو

وزيرة الشؤون الثقافية لـ"الصباح نيوز":  ترميم جامع عقبة بن نافع وفسقية الأغالبة مشروع دولة..

 

 

-لنا جلسة عمل مع وزارة الشؤون الدينية الأسبوع القادم

 

حلت يوم أمس الجمعة 18أوت وزيرة الشؤون الثقافية بالقيروان في زيارة لعدد من المعالم الأثرية المتحف الاسلامي برقادة وجامع عقبة بن نافع وفسقية الاغالبة للوقوف على مدى الاضرار ومعاينة ما تعانيه هذه المعالم من مخاطر تهدد تواجدها .

 

"الصباح نيوز" حاورت وزيرة الشؤون الثقافية حول هذه المسائل بعد أن استمعت لشرح لكل المخاطر المحدقة بالمعلم التاريخي جامع عقبة بن نافع وكذلك "برك الاغالبة" من طرف الباحث والمدير الجهوي للمعهد الوطني للآثار فتحي البحري .

 

سالنا الوزيرة عن نتائج هذه الزيارة فاجابت قائلة :"لقد وجدنا وثائق وارشيف وتوجيهات تخص الوضعية التي بات عليها جامع عقبة بن نافع وهو ما سيساعد دون شك مكاتب الدراسات في نجاعة التدخل للاصلاحات والترميمات التي ستتم في القريب العاجل مع ضرورة تواجد الفريق الذي سيعمل مع مكتب الدراسات على عين المكان لأن مثل هذه التدخلات تتطلب عملا ميدانيا مستمرا ."

 

وفي خصوص الأطراف المتدخلة في عمليات المحافظة على هذه المعالم أشارت وزيرة الشؤون الثقافية إلى أن هذه المعالم هي معالم إنسانية لذلك لا بد أن يكون المشروع مشروع دولة وذلك بضرورة التنسيق مع عدد من الوزارات ذات العلاقة من بينها وزارة الفلاحة والموارد المائية ووزارة البيئة وكذلك وزارة الشؤون الدينية والتي سيكون لنا مع مسؤوليها خلال الأسبوع القادم جلسة عمل في هذا الخصوص باعتبار أن جامع عقبة قبلة للمصلين يرتادونه يوميا.

 

و حول الاضرار الحاصلة لكلا المعلمين أكدت الوزيرة قائلة:"إن ما يشهده جامع عقبة بن نافع من مخاطر الرطوبة وكذلك المياه المترسبة أضر بهيكلة الجدران ما يدفعنا اليوم وبشكل استعجالي لإيجاد حلول جذرية في كل التدخلات والترميمات القادمة."

 

غرسل بن عبد العفو

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews