إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عرض" الزيارة " بسيدي الظاهر: صنع الفرجة حقّق الإمتاع.. لكن ماذا عن مشاركة روضة عبد الله؟

 
ضمن سهرات مهرجان سوسة الدولي احتضن مسرح سيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة البارحة عرض "الزيارة " للمبدع سامي اللجمي حيث انطلقت السهرة في تمام الساعة العاشرة والنصف بعد إتخاذ كل التدابير والإحتياطات اللازمة لضمان السلامة بحرص شديد من مصالح الحماية المدنية والأمن والتأكد من إخلاء الممرات بالمدارج خصوصا وأن السهرة شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا لتنطلق بعد ذلك العروض الفرجوية واللوحات الفنية التي رافقت جملة من الأغاني الصوفية ضمن عرض غنائي على قدر كبير من التكامل والتجانس حرص خلاله اللجمي على أدق التفاصيل فحضرت الأعلام والبخور والعطرش وتأثير الأضواء وكل ما يخدم وظيفيّا العرض بمشاركة أكثر من 100 عنصر بين عازفين ومنشدين وراقصين .
فتخمّر الجمهور على أغاني "السيدة المنوبية " و"السيدة يا نغارة" وايقاعات الفلامنقو ورائعة "الراكب على الحمراء " التي أدّاها منير الطرودي بكثير من الإحساس والعطاء فضلا عن أغاني صوفية تونسية في مدح الرسول تواصلت إلى حدود الواحدة صباحا ومثّلت طبقا فنيا استجاب بقدر كبير لتطلعات عشاق الزيارة وعشاق الأغنية الصوفية ليُثبت بذلك سامي اللجمي أنه قادر على تجديد العرض وبعث الروح من جديد في عمل فنيّ دام عرضه وتواصل أكثر من عشر سنوات ومازال مطلوبا.
لكن التساؤل الذي بقيَ قائما -لعدم برمجة ندوة صحفية - حول مشاركة روضة عبد الله في مناسبة وحيدة لم تتجاوز حدود الخمس دقائق رغم ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات صوتية قابلة للتوظيف في المشروع الموسيقي لعرض "الزيارة " يُمكن أن تكون أكثر جدوى وخدمة للعرض لو يقع تثمين مشاركتها. 
 
أنور قلالة
عرض" الزيارة " بسيدي الظاهر: صنع الفرجة حقّق الإمتاع.. لكن ماذا عن مشاركة روضة عبد الله؟
 
ضمن سهرات مهرجان سوسة الدولي احتضن مسرح سيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة البارحة عرض "الزيارة " للمبدع سامي اللجمي حيث انطلقت السهرة في تمام الساعة العاشرة والنصف بعد إتخاذ كل التدابير والإحتياطات اللازمة لضمان السلامة بحرص شديد من مصالح الحماية المدنية والأمن والتأكد من إخلاء الممرات بالمدارج خصوصا وأن السهرة شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا لتنطلق بعد ذلك العروض الفرجوية واللوحات الفنية التي رافقت جملة من الأغاني الصوفية ضمن عرض غنائي على قدر كبير من التكامل والتجانس حرص خلاله اللجمي على أدق التفاصيل فحضرت الأعلام والبخور والعطرش وتأثير الأضواء وكل ما يخدم وظيفيّا العرض بمشاركة أكثر من 100 عنصر بين عازفين ومنشدين وراقصين .
فتخمّر الجمهور على أغاني "السيدة المنوبية " و"السيدة يا نغارة" وايقاعات الفلامنقو ورائعة "الراكب على الحمراء " التي أدّاها منير الطرودي بكثير من الإحساس والعطاء فضلا عن أغاني صوفية تونسية في مدح الرسول تواصلت إلى حدود الواحدة صباحا ومثّلت طبقا فنيا استجاب بقدر كبير لتطلعات عشاق الزيارة وعشاق الأغنية الصوفية ليُثبت بذلك سامي اللجمي أنه قادر على تجديد العرض وبعث الروح من جديد في عمل فنيّ دام عرضه وتواصل أكثر من عشر سنوات ومازال مطلوبا.
لكن التساؤل الذي بقيَ قائما -لعدم برمجة ندوة صحفية - حول مشاركة روضة عبد الله في مناسبة وحيدة لم تتجاوز حدود الخمس دقائق رغم ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات صوتية قابلة للتوظيف في المشروع الموسيقي لعرض "الزيارة " يُمكن أن تكون أكثر جدوى وخدمة للعرض لو يقع تثمين مشاركتها. 
 
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews