إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منجي بن حسن لـ"الصباح نيوز": احتفالية استثنائية برأس السنة الأمازيغية 14 جانفي الجاري بتمزرط

-عروض موسيقية تونسية وليبية وندوات ضمن برنامج شامل ومتنوع

تستعد جمعية تمزرط للمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2973 وذلك بتنظيم تظاهرة ثقافية فكرية دولية كبرى ومتنوعة يوم 14 جانفي الجاري بمدينة تمزرط، مثلما أكد ذلك منجي بن حسن، رئيس الجمعية في حديثه لـ"الصباح نيوز". وأفاد أن هذه الجمعية دأبت على العمل على تكريس الخصوصيات الثقافية والحضارية والمعمارية في تونس وترسيخها لدى الأجيال مختلف الأجيال الصاعدة منذ تأسيسها في بداية التسعينات من القرن الماضي إلى غاية اليوم سواء في مطماطة وتمزرط أو غيرها من المناطق المتجذرة في الحضارة والثقافة والانتماء الأمازيغي ببلادنا، وفق تأكيده. موضحا أن دخول الجمعية على خط الاحتفال برأس السنة الأمازيغية انطلق منذ سنة 2014.

وفيما يتعلق ببرنامج هذه الاحتفالية قال محدثنا: "حرصنا على تكون دورة هذا العام استثنائية بجميع المقاييس وذلك بأن يتضمن برنامج التظاهرة ندوات فكرية وعلمية ومسابقات موجهة لمختلف الشرائح العمرية إضافة إلى برمجة ورشات لتعليم اللغة الأمازيغية للناشئة باعتبار أن عدد كبير من أطفال هذه المناطق أو أبناء أبنائها يتكلمون الأمازيغية لكن لا يتقنون كتابتها وقراءتها".

كما أفاد أن هذه الدورة تسجل مشاركة ليبية رسمية وموسعة سواء في الندوات أو العروض الفنية وغيرها، فضلا عن الناشطين في المجتمع المدني من المدافعين عن الثقافة والحضارة الأمازيغية في بلادنا على غرار النوري النمري وكريمة عزوز والهادي حريرة.

إضافة إلى تقديم عروض موسيقية وأخرى للباس التقليدي الأمازيغي وتنظيم معرض للكتاب ومآدب للأكلات التراثية،.

ونزل منجي بن حسن هذه الأنشطة في إطار حرص الناشطين في الجمعية والمجتمع المدني بالجهة على إعادة الاعتبار للأصل وتقريب المواطنين من أبناء هذه الجهات وغيرهم من الأجيال الأخرى مما يعتبره ثقافتهم الأصل وذلك من خلال إبراز التراث الثقافي والحضاري الثري وترميم الأماكن والبناءات القديمة عبر المحافظة على خصوصيتها المعمارية القديمة.

في سياق متصل نوه رئيس جمعية تمزرط للمحافظة على التراث الثقافي والمعماري بالدور الذي لعبه تمسك بعض أبناء هذه الربوع بالخصوصية الثقافية والحضارية للأمازيغية وتصديهم لكل محاولة لتدميرها وإندثارها. واعتبر ذلك عاملا شجع عدد كبير من أبناء مطماطة وتمزرط بالأساس للعودة إلى مواطنهم الأصلية والاستثمار هناك وتقديم خدمات جد متطورة. الأمر الذي بعث حركية سياحية وثقافية شجع على تطور السياحة الداخلية في الجهة بالأساس.

نزيهة

 

image_16.png

منجي بن حسن لـ"الصباح نيوز": احتفالية استثنائية برأس السنة الأمازيغية 14 جانفي الجاري بتمزرط

-عروض موسيقية تونسية وليبية وندوات ضمن برنامج شامل ومتنوع

تستعد جمعية تمزرط للمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2973 وذلك بتنظيم تظاهرة ثقافية فكرية دولية كبرى ومتنوعة يوم 14 جانفي الجاري بمدينة تمزرط، مثلما أكد ذلك منجي بن حسن، رئيس الجمعية في حديثه لـ"الصباح نيوز". وأفاد أن هذه الجمعية دأبت على العمل على تكريس الخصوصيات الثقافية والحضارية والمعمارية في تونس وترسيخها لدى الأجيال مختلف الأجيال الصاعدة منذ تأسيسها في بداية التسعينات من القرن الماضي إلى غاية اليوم سواء في مطماطة وتمزرط أو غيرها من المناطق المتجذرة في الحضارة والثقافة والانتماء الأمازيغي ببلادنا، وفق تأكيده. موضحا أن دخول الجمعية على خط الاحتفال برأس السنة الأمازيغية انطلق منذ سنة 2014.

وفيما يتعلق ببرنامج هذه الاحتفالية قال محدثنا: "حرصنا على تكون دورة هذا العام استثنائية بجميع المقاييس وذلك بأن يتضمن برنامج التظاهرة ندوات فكرية وعلمية ومسابقات موجهة لمختلف الشرائح العمرية إضافة إلى برمجة ورشات لتعليم اللغة الأمازيغية للناشئة باعتبار أن عدد كبير من أطفال هذه المناطق أو أبناء أبنائها يتكلمون الأمازيغية لكن لا يتقنون كتابتها وقراءتها".

كما أفاد أن هذه الدورة تسجل مشاركة ليبية رسمية وموسعة سواء في الندوات أو العروض الفنية وغيرها، فضلا عن الناشطين في المجتمع المدني من المدافعين عن الثقافة والحضارة الأمازيغية في بلادنا على غرار النوري النمري وكريمة عزوز والهادي حريرة.

إضافة إلى تقديم عروض موسيقية وأخرى للباس التقليدي الأمازيغي وتنظيم معرض للكتاب ومآدب للأكلات التراثية،.

ونزل منجي بن حسن هذه الأنشطة في إطار حرص الناشطين في الجمعية والمجتمع المدني بالجهة على إعادة الاعتبار للأصل وتقريب المواطنين من أبناء هذه الجهات وغيرهم من الأجيال الأخرى مما يعتبره ثقافتهم الأصل وذلك من خلال إبراز التراث الثقافي والحضاري الثري وترميم الأماكن والبناءات القديمة عبر المحافظة على خصوصيتها المعمارية القديمة.

في سياق متصل نوه رئيس جمعية تمزرط للمحافظة على التراث الثقافي والمعماري بالدور الذي لعبه تمسك بعض أبناء هذه الربوع بالخصوصية الثقافية والحضارية للأمازيغية وتصديهم لكل محاولة لتدميرها وإندثارها. واعتبر ذلك عاملا شجع عدد كبير من أبناء مطماطة وتمزرط بالأساس للعودة إلى مواطنهم الأصلية والاستثمار هناك وتقديم خدمات جد متطورة. الأمر الذي بعث حركية سياحية وثقافية شجع على تطور السياحة الداخلية في الجهة بالأساس.

نزيهة

 

image_16.png

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews