إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محمد ياسين مرعشلي لـ"الصباح نيوز": انبهرت بثراء وتنوع "الموروث" التونسي وطبيعة الجمهور تفرض على الفنان اختياراته

أكد المنشد السوري وقائد فرقة "مرعشلي" تطور وثراء الموسيقى الصوفية في بلدان المغرب العربي خاصة في تونس والمغرب من خلال ما يوجد من ألوان مختلفة لا تقتصر على الإنشاد فقط. وبين في حديثه لـ"الصباح نيوز" أثناء تواجده بتونس للمشاركة في مهرجان روحانيات للموسيقى الصوفية بنفطة في دورته السادسة انبهاره بالموروث الفني والثقافي "الصوفي" الذي تزخر به بلادنا. وقال: "لقد جئت إلى تونس في مرحلة مبكرة من عمري سنة 1996 للمشاركة في تقديم سلسلة من العروض الفنية في المهرجانات التونسية منها مهرجانات قرطاج والكاف وتستور والحمامات ولكن منذ تلقينا الدعوة من مهرجان روحانيات ركزت في بحثي وتحضيري على تونس، ليزداد إعجابي وانبهاري بهذه الخصوصية والتميز بعد متابعتي لبعض العروض والأنشطة وزيارتي لعدة أماكن خاصة بالجنوب التونسي".

وأفاد المنشد والفنان السوري أنه ينتمي للطريقة الشاذلية والرفاعية المنتشرة بدمشق وحلب موضحا أن إقامة فرقته بمصر خلال العشرية الماضية لم يؤثر على توجهها واختياراتها في أعمالها التي تركز بالأساس على التنوع واعتماد التجربة المغاربية على اعتبار أنها تجربة متميزة في الإنشاد الصوفي المتأصل.

وفي حديثه عن اختيارات مجموعته في العرض الذي قدمه بتوزر أفاد محدثنا أن الاختيار كان موجها لتقديم أناشيد تراثية أكثر من  الصوفية  من قبيل "الفياشية" المعروفة بالمغرب العربي ومصر وسوريا.

وفيما يتعلق بالعرض أفاد أن عدم تقديم أناشيد صوفية لرموز الصوفية مثل محي الدين ابن عربي والتبريزي والحلاج والصيادي والرواس، مؤكدا أنهم يعتمدون في عروضهم على عدم التقيد ببرنامج وإنما يتقيد بالجمهور وكان لدور الجمهور التونسي دور في تجديد الاختيارات وأضاف قائلا: "حاولنا في العرض التونسي تقديم ألوان مختلفة لأننا نشتغل على الفتوح الرباني في عروضنا، وذلك حسب طبيعة ونمط سمع الجمهور". موضحا "هذا العامل فرض علينا اختيارات معينة لأن الجمهور التونسي يتحكم في العرض ويفرض على الفنان اختياراته وهي حقيقة يجمع عليها أغلب الفنانين". وأكد في نفس السياق أن العرض الأخير الذي قدمه فرض تقديم الموسيقى الطربية والقدود الحلبية والأناشيد والأغاني المغاربية وهو ما حظي باستحسان الجمهور.

نزيهة

محمد ياسين مرعشلي لـ"الصباح نيوز": انبهرت بثراء وتنوع "الموروث" التونسي وطبيعة الجمهور تفرض على الفنان اختياراته

أكد المنشد السوري وقائد فرقة "مرعشلي" تطور وثراء الموسيقى الصوفية في بلدان المغرب العربي خاصة في تونس والمغرب من خلال ما يوجد من ألوان مختلفة لا تقتصر على الإنشاد فقط. وبين في حديثه لـ"الصباح نيوز" أثناء تواجده بتونس للمشاركة في مهرجان روحانيات للموسيقى الصوفية بنفطة في دورته السادسة انبهاره بالموروث الفني والثقافي "الصوفي" الذي تزخر به بلادنا. وقال: "لقد جئت إلى تونس في مرحلة مبكرة من عمري سنة 1996 للمشاركة في تقديم سلسلة من العروض الفنية في المهرجانات التونسية منها مهرجانات قرطاج والكاف وتستور والحمامات ولكن منذ تلقينا الدعوة من مهرجان روحانيات ركزت في بحثي وتحضيري على تونس، ليزداد إعجابي وانبهاري بهذه الخصوصية والتميز بعد متابعتي لبعض العروض والأنشطة وزيارتي لعدة أماكن خاصة بالجنوب التونسي".

وأفاد المنشد والفنان السوري أنه ينتمي للطريقة الشاذلية والرفاعية المنتشرة بدمشق وحلب موضحا أن إقامة فرقته بمصر خلال العشرية الماضية لم يؤثر على توجهها واختياراتها في أعمالها التي تركز بالأساس على التنوع واعتماد التجربة المغاربية على اعتبار أنها تجربة متميزة في الإنشاد الصوفي المتأصل.

وفي حديثه عن اختيارات مجموعته في العرض الذي قدمه بتوزر أفاد محدثنا أن الاختيار كان موجها لتقديم أناشيد تراثية أكثر من  الصوفية  من قبيل "الفياشية" المعروفة بالمغرب العربي ومصر وسوريا.

وفيما يتعلق بالعرض أفاد أن عدم تقديم أناشيد صوفية لرموز الصوفية مثل محي الدين ابن عربي والتبريزي والحلاج والصيادي والرواس، مؤكدا أنهم يعتمدون في عروضهم على عدم التقيد ببرنامج وإنما يتقيد بالجمهور وكان لدور الجمهور التونسي دور في تجديد الاختيارات وأضاف قائلا: "حاولنا في العرض التونسي تقديم ألوان مختلفة لأننا نشتغل على الفتوح الرباني في عروضنا، وذلك حسب طبيعة ونمط سمع الجمهور". موضحا "هذا العامل فرض علينا اختيارات معينة لأن الجمهور التونسي يتحكم في العرض ويفرض على الفنان اختياراته وهي حقيقة يجمع عليها أغلب الفنانين". وأكد في نفس السياق أن العرض الأخير الذي قدمه فرض تقديم الموسيقى الطربية والقدود الحلبية والأناشيد والأغاني المغاربية وهو ما حظي باستحسان الجمهور.

نزيهة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews