إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عرض فرقة مرعشلي على مسرح الهواء الطلق بنفطة.. رحلة في الاستماع والتصوف والجمال

قدمت فرقة "مرعشلي للإنشاد الصوفي السورية عرضا فنيا بمسرح الهواء الطلق بنفطة مساء الأربعاء 3 من الشهر الجاري في إطار مهرجان روحانيات في دورته السادسة أمام حضور جماهيري غفير.

لتعود هذه المجموعة إلى تونس بتجديد في مستوى تركيبتها وتنوع في منجزها بعد ما يقارب ثلاثة عقود بعد أن قدمت آخر جولة لها في المهرجانات الصيفية التونسية  سنة 1996. وقد كان اللقاء في هذا العرض مناسبة للجماهير التونسية للالتقاء والاستمتاع بما تقدمه هذه المجموعة بقيادة محمد ياسين مرعشلي وبمرافقة ستة منشدين على الركح.

ورغم اعتماد الفرقة على طريقة عدم الالتزام ببرنامج في عروضها الصوفية ليكون العرض ارتجاليا في الاختيارات بناء على ما يستلهم  من تفاعل مع الجمهور، فإن المجموعة نجحت في كسر حاجز الترقب والاكتشاف مع الجماهير الغفيرة التي جاءت من عدة جهات لحضور هذا العرض خاصة أمام ذياب صيت هذه المجموعة ومساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في نشر أغانيها على نطاق واسع. ليدخل الطرفين في أجواء عرض موسيقي يتماشى في مضمونه وتفاصيلها وإبعاده مع خصوصية مهرجانت روحانيات الذي يختفي بالعافية والموسيقى الصوفية في أبهى تجلياتها.

فقدمت المجموعة التي تتميزها بحضور ركحي متميز وأناقة وانضباط في الحضور  والتزام في الاختيارات لأناشيد ومواويل وأغاني وتميز في الأداء، مجموعة من الأعمال من رصيدها الزاخر والمتنوع، من قبيل "انا اهواك" و"خليها على الله"و"بحبك وأريدك يا الله" و" يا سيدنا الحسين" وغيرها. وهي اناشيد واعمال تجمع بين مناشدة الإله ومناجاة الذات  الروح وبايقاعات موسيقية اعتمدت فيها المجموعة على التي إيقاع الكتروني فقط. فوجد العرض تفاعلا ايجابيا من الحاضرين تجسد  عبر التصفيق والمشاركة في ترديد بعض الاناشيد والاغاني.

 وهي عوامل أثرت على أجواء العرض الذي تواصل على امتداد أكثر من ساعتين دون انقطاع  الأمر الذي بعث تناغم بين الطرفين خاصة أثناء أداء اناشيد وأغاني مغاربية ومصرية على غرار " الله يا مولانا" التي عرفت عند ناس القوانين من المغرب و"فاح المسك فاح" بايقاعات وغيرها من الاناشيد بايقاعات من السودان ومصر وموسيقى القناوة. وقد أعادت هذه الفرقة تقديمها في توزيع جديد لكنها على طريقتها.

وقد كان لصوت قائد الفرقة الشجي والطربي دور كبير في إنجاح الحفل سواء في أداء المواويل أو الاناشيد في عرض حمل الحاضرين في رحلة استمتاع وتصوف وانتشاء روحاني بجمالية في الإيقاع والصوت والإخراج والحضور الركحي.

نزيهة الغضباني

 
 
 عرض فرقة مرعشلي  على مسرح الهواء الطلق بنفطة.. رحلة في الاستماع والتصوف والجمال

قدمت فرقة "مرعشلي للإنشاد الصوفي السورية عرضا فنيا بمسرح الهواء الطلق بنفطة مساء الأربعاء 3 من الشهر الجاري في إطار مهرجان روحانيات في دورته السادسة أمام حضور جماهيري غفير.

لتعود هذه المجموعة إلى تونس بتجديد في مستوى تركيبتها وتنوع في منجزها بعد ما يقارب ثلاثة عقود بعد أن قدمت آخر جولة لها في المهرجانات الصيفية التونسية  سنة 1996. وقد كان اللقاء في هذا العرض مناسبة للجماهير التونسية للالتقاء والاستمتاع بما تقدمه هذه المجموعة بقيادة محمد ياسين مرعشلي وبمرافقة ستة منشدين على الركح.

ورغم اعتماد الفرقة على طريقة عدم الالتزام ببرنامج في عروضها الصوفية ليكون العرض ارتجاليا في الاختيارات بناء على ما يستلهم  من تفاعل مع الجمهور، فإن المجموعة نجحت في كسر حاجز الترقب والاكتشاف مع الجماهير الغفيرة التي جاءت من عدة جهات لحضور هذا العرض خاصة أمام ذياب صيت هذه المجموعة ومساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في نشر أغانيها على نطاق واسع. ليدخل الطرفين في أجواء عرض موسيقي يتماشى في مضمونه وتفاصيلها وإبعاده مع خصوصية مهرجانت روحانيات الذي يختفي بالعافية والموسيقى الصوفية في أبهى تجلياتها.

فقدمت المجموعة التي تتميزها بحضور ركحي متميز وأناقة وانضباط في الحضور  والتزام في الاختيارات لأناشيد ومواويل وأغاني وتميز في الأداء، مجموعة من الأعمال من رصيدها الزاخر والمتنوع، من قبيل "انا اهواك" و"خليها على الله"و"بحبك وأريدك يا الله" و" يا سيدنا الحسين" وغيرها. وهي اناشيد واعمال تجمع بين مناشدة الإله ومناجاة الذات  الروح وبايقاعات موسيقية اعتمدت فيها المجموعة على التي إيقاع الكتروني فقط. فوجد العرض تفاعلا ايجابيا من الحاضرين تجسد  عبر التصفيق والمشاركة في ترديد بعض الاناشيد والاغاني.

 وهي عوامل أثرت على أجواء العرض الذي تواصل على امتداد أكثر من ساعتين دون انقطاع  الأمر الذي بعث تناغم بين الطرفين خاصة أثناء أداء اناشيد وأغاني مغاربية ومصرية على غرار " الله يا مولانا" التي عرفت عند ناس القوانين من المغرب و"فاح المسك فاح" بايقاعات وغيرها من الاناشيد بايقاعات من السودان ومصر وموسيقى القناوة. وقد أعادت هذه الفرقة تقديمها في توزيع جديد لكنها على طريقتها.

وقد كان لصوت قائد الفرقة الشجي والطربي دور كبير في إنجاح الحفل سواء في أداء المواويل أو الاناشيد في عرض حمل الحاضرين في رحلة استمتاع وتصوف وانتشاء روحاني بجمالية في الإيقاع والصوت والإخراج والحضور الركحي.

نزيهة الغضباني

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews