تحصل فيلم "أشكال" للمخرج التونسي يوسف الشابي على الجائزة الكبرى لمهرجان مونبيلييه للسينما المتوسطية بفرنسا، كما فاز بجائزة النقاد وجائزة أفضل موسيقى.
ومن جانبها فازت المخرجة التونسية ليلى الشايبي ضمن المهرجان ذاته بجائزة "أوليس" وذلك عن شريطها الوثائقي الطويل "حارس العوالم".
ويشارك الفيلم الروائي الطويل "أشكال" ليوسف الشابي حاليا في المسابقة الدولية لمهرجان طوكيو السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين التي تتواصل إلى غاية يوم 2 نوفمبر 2022.
وكان توج بعديد الجوائز سابقا منها جائزة النقاد في مهرجان "نوشاتال" في سويسرا وجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما بالبوسفور في تركيا كما حصل على تنويه خاص في مهرجان نامور.
وتحصل هذا العمل على دعم من صندوق البحر الأحمر السينمائي، وتم تقديمه في عرضه العالمي الأول ضمن"قسم نصف شهر المخرجين" في إطار الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي (من 17 إلى 28 ماي) حيث حاز إعجاب الجمهور وشد انتباه صناع السينما.
وتدور أحداث الفيلم الذي يتقاسم بطولته بالخصوص كل من الممثل محمد قريع والفنانة المقيمة بباريس فاطمة الوصايفي، في حدائق قرطاج، في الضاحية الشمالية للعاصمة، التي توقف بناؤها الذي بدأه النظام السابق مع بداية الثورة. ويتتبع الفيلم اثنين من رجال الشرطة، فاطمة وبطل، اللذين يعثران على جثة محترقة في إحدى الأراضي. ومع استئناف البناء ببطء، يصطدمان بهذا اللغز الغامض، وعندما يتكرر الحدث، تتداعى الأحداث بطريقة غريبة يأخذ معها التحقيق منعطفًا مثيرًا.
والمخرج يوسف الشابي هو أيضا فنان متعدد الاختصاصات، فهو مخرج وكاتب وموسيقي ومنتج هو المؤسس المشارك لمهرجان Sailing Stones ، الذي يقام كل عام في مناطق مختلفة من تونس.
درس بفرنسا، وعمل مساعد إخراج في أشرطة عديدة. وفي رصيده "نحو الشمال" (2010) الذي تحصّل على جوائز عديدة عمل مساعد مخرج في فيلمين طويلين هما" الدواحة" لرجاء لعماري و" ثلاثون" لفاضل الجزيري.
وات
تحصل فيلم "أشكال" للمخرج التونسي يوسف الشابي على الجائزة الكبرى لمهرجان مونبيلييه للسينما المتوسطية بفرنسا، كما فاز بجائزة النقاد وجائزة أفضل موسيقى.
ومن جانبها فازت المخرجة التونسية ليلى الشايبي ضمن المهرجان ذاته بجائزة "أوليس" وذلك عن شريطها الوثائقي الطويل "حارس العوالم".
ويشارك الفيلم الروائي الطويل "أشكال" ليوسف الشابي حاليا في المسابقة الدولية لمهرجان طوكيو السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين التي تتواصل إلى غاية يوم 2 نوفمبر 2022.
وكان توج بعديد الجوائز سابقا منها جائزة النقاد في مهرجان "نوشاتال" في سويسرا وجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما بالبوسفور في تركيا كما حصل على تنويه خاص في مهرجان نامور.
وتحصل هذا العمل على دعم من صندوق البحر الأحمر السينمائي، وتم تقديمه في عرضه العالمي الأول ضمن"قسم نصف شهر المخرجين" في إطار الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي (من 17 إلى 28 ماي) حيث حاز إعجاب الجمهور وشد انتباه صناع السينما.
وتدور أحداث الفيلم الذي يتقاسم بطولته بالخصوص كل من الممثل محمد قريع والفنانة المقيمة بباريس فاطمة الوصايفي، في حدائق قرطاج، في الضاحية الشمالية للعاصمة، التي توقف بناؤها الذي بدأه النظام السابق مع بداية الثورة. ويتتبع الفيلم اثنين من رجال الشرطة، فاطمة وبطل، اللذين يعثران على جثة محترقة في إحدى الأراضي. ومع استئناف البناء ببطء، يصطدمان بهذا اللغز الغامض، وعندما يتكرر الحدث، تتداعى الأحداث بطريقة غريبة يأخذ معها التحقيق منعطفًا مثيرًا.
والمخرج يوسف الشابي هو أيضا فنان متعدد الاختصاصات، فهو مخرج وكاتب وموسيقي ومنتج هو المؤسس المشارك لمهرجان Sailing Stones ، الذي يقام كل عام في مناطق مختلفة من تونس.
درس بفرنسا، وعمل مساعد إخراج في أشرطة عديدة. وفي رصيده "نحو الشمال" (2010) الذي تحصّل على جوائز عديدة عمل مساعد مخرج في فيلمين طويلين هما" الدواحة" لرجاء لعماري و" ثلاثون" لفاضل الجزيري.
