إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عرض "ديما نضحك ديما زاهي" يرسم البسمة في ثاني سهرات تظاهرة مجالس الفنون

 

على إمتداد ساعتين ونصف، وفي ظل أجواء جمعت  بين الموسيقى، المسرح والشعر، نجح عرض "ديما نضحك ديما زاهي"  في ثاني سهرات تظاهرة مجالس الفنون من تنظيم المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة  في رسم البسمة على وجوه جمهور الحمامات  الذي تعرف على جزء من المخزون  الموسيقي التونسي. 
 
حيث  كان لعشاق المسرح  موعد مع عمل موسيقي مسرحي غلب عليه الطابع الكوميدي للمخرج محمد منير العرڨي  بمشاركة  الملحن والموزع حكيم الغربي على المستوى الموسيقي، وكل من فتحي المسلماني، جمال المداني، محمد منير العرڨي، إكرام عزوز، كوثر بلحاج، حنان الشڨراني، محمد حسين ڨريع وصبري الجندوبي على مستوى الأداء والتمثيل.
وكانت البداية مع عازف الناي "رضا الڨاسمي " في وصلة موسيقية وبدخول الممثل فتحي المسلماني  وضع العرض  في إطاره الحقيقي: "اليوم بش نحكيو على قبل "، الجملة التي أعطى من خلالها المسلماني شارة الإنطلاق
 
عادت أحداث هذا العرض إلى الفترة الزمنية التي تلت جائحة كورونا، وتحديداً عندما تم السماح بإستئناف الأنشطة الثقافية في القاعات المغلقة والمسارح حيث تم برمجة إحدى قاعات العرض عرض موسيقي وعرض مسرحي في نفس اليوم وتمسك منظمو كل منهما بإقامة العرض الخاص به ليقررا أخيرا العمل سويا وتكليل هذا القرار بعرض موسيقي -مسرحي مشترك.

zahi2.jpg


يرمي هذا العمل أساسا إلى تثمين التراث الموسيقي الفكاهي الساخر  و التعريف به وذلك عبر أداء الممثلين لباقة من الأغاني المستمدة من صميم التراث التونسي على غرار أغاني الهادي السملالي، فتحي المليتي ، صالح الخميسي ، حمادي الجزيري ،محمد الجراري وغيرهم.
 
لم يغب الشعر عن هذه السهرة ، حيث قدم الشاعر الغنائي "حاتم الڨيزاني" ، وصلة شعرية ألقى فيها أشعارا بالدارجة التونسية على غرار "صيد الريم" التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بالغناء، "مازلت بش نتفكرك " و"متعب في ليلتي " و"يا صديقة " باللغة العربية ..
كانت الفرصة كذلك مناسبة للجمهور للرقص، بعد أن قدم الممثل "عماد الوسلاتي"  تحية متميزة إلى الفن الشعبي و المزود التونسي من خلال جملة من  إيقاعات المزود إضافة إلى أغنية "يا ڨصاب" التي تنتمي إلى الفلكلور التونسي قدمتها سابقا عساوية البلوط . 
  
كما  أدى حكيم الغربي، في نهاية العرض ، مجموعة من أغاني الراحل رضا ديكي تكريما لروحه ولما تركه من إرث فني متميز. في الندوة الصحفية التي تلت العرض ، عبر مخرج العمل محمد منير العرڨي عن سعادته بتأسيس تظاهرة  "مجالس الفنون " لأنها تأصل  الفن التونسي، و انه  من حق الجمهور التونسي أن يتمتع بالذائقة الفنية العالمية ولكن لابد من تخصيص مجال للفن التونسي 
من جهتها، أكدت الممثلة كوثر بلحاج أن هذه التظاهرة قد منحت لها فرصة العودة إلى ركح الحمامات بعد  22  سنة منذ مسرحية "الليل آه يا ليل " للمخرج المنصف الأزعر، كما عبرت عن سعادتها وترحيبها بمبادرة المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مؤسسة  التي ستحافظ على حقوق الفنان التونسي .
أما عن الممثل فتحي المسلماني، فقد تطرق إلى موضوع اعادة المسلسلات و ما قد تسببه للممثل كتصنيفه بالوجه التلفزي المستهلك الشيء الذي يؤثر على حضوره في أعمال جديدة.

عرض "ديما نضحك ديما زاهي"  يرسم البسمة في ثاني سهرات تظاهرة مجالس الفنون
 

على إمتداد ساعتين ونصف، وفي ظل أجواء جمعت  بين الموسيقى، المسرح والشعر، نجح عرض "ديما نضحك ديما زاهي"  في ثاني سهرات تظاهرة مجالس الفنون من تنظيم المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة  في رسم البسمة على وجوه جمهور الحمامات  الذي تعرف على جزء من المخزون  الموسيقي التونسي. 
 
حيث  كان لعشاق المسرح  موعد مع عمل موسيقي مسرحي غلب عليه الطابع الكوميدي للمخرج محمد منير العرڨي  بمشاركة  الملحن والموزع حكيم الغربي على المستوى الموسيقي، وكل من فتحي المسلماني، جمال المداني، محمد منير العرڨي، إكرام عزوز، كوثر بلحاج، حنان الشڨراني، محمد حسين ڨريع وصبري الجندوبي على مستوى الأداء والتمثيل.
وكانت البداية مع عازف الناي "رضا الڨاسمي " في وصلة موسيقية وبدخول الممثل فتحي المسلماني  وضع العرض  في إطاره الحقيقي: "اليوم بش نحكيو على قبل "، الجملة التي أعطى من خلالها المسلماني شارة الإنطلاق
 
عادت أحداث هذا العرض إلى الفترة الزمنية التي تلت جائحة كورونا، وتحديداً عندما تم السماح بإستئناف الأنشطة الثقافية في القاعات المغلقة والمسارح حيث تم برمجة إحدى قاعات العرض عرض موسيقي وعرض مسرحي في نفس اليوم وتمسك منظمو كل منهما بإقامة العرض الخاص به ليقررا أخيرا العمل سويا وتكليل هذا القرار بعرض موسيقي -مسرحي مشترك.

zahi2.jpg


يرمي هذا العمل أساسا إلى تثمين التراث الموسيقي الفكاهي الساخر  و التعريف به وذلك عبر أداء الممثلين لباقة من الأغاني المستمدة من صميم التراث التونسي على غرار أغاني الهادي السملالي، فتحي المليتي ، صالح الخميسي ، حمادي الجزيري ،محمد الجراري وغيرهم.
 
لم يغب الشعر عن هذه السهرة ، حيث قدم الشاعر الغنائي "حاتم الڨيزاني" ، وصلة شعرية ألقى فيها أشعارا بالدارجة التونسية على غرار "صيد الريم" التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بالغناء، "مازلت بش نتفكرك " و"متعب في ليلتي " و"يا صديقة " باللغة العربية ..
كانت الفرصة كذلك مناسبة للجمهور للرقص، بعد أن قدم الممثل "عماد الوسلاتي"  تحية متميزة إلى الفن الشعبي و المزود التونسي من خلال جملة من  إيقاعات المزود إضافة إلى أغنية "يا ڨصاب" التي تنتمي إلى الفلكلور التونسي قدمتها سابقا عساوية البلوط . 
  
كما  أدى حكيم الغربي، في نهاية العرض ، مجموعة من أغاني الراحل رضا ديكي تكريما لروحه ولما تركه من إرث فني متميز. في الندوة الصحفية التي تلت العرض ، عبر مخرج العمل محمد منير العرڨي عن سعادته بتأسيس تظاهرة  "مجالس الفنون " لأنها تأصل  الفن التونسي، و انه  من حق الجمهور التونسي أن يتمتع بالذائقة الفنية العالمية ولكن لابد من تخصيص مجال للفن التونسي 
من جهتها، أكدت الممثلة كوثر بلحاج أن هذه التظاهرة قد منحت لها فرصة العودة إلى ركح الحمامات بعد  22  سنة منذ مسرحية "الليل آه يا ليل " للمخرج المنصف الأزعر، كما عبرت عن سعادتها وترحيبها بمبادرة المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مؤسسة  التي ستحافظ على حقوق الفنان التونسي .
أما عن الممثل فتحي المسلماني، فقد تطرق إلى موضوع اعادة المسلسلات و ما قد تسببه للممثل كتصنيفه بالوجه التلفزي المستهلك الشيء الذي يؤثر على حضوره في أعمال جديدة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews